«الصحة» تطلق فعاليات حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، فعاليات حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، بـ21 محافظة، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة تتضمن عقد عددا من الندوات التثقيفية حول دور القطاع الصحي في مناهضة العنف ضد المرأة، وبحث سبل التصدي للعنف، من خلال نشر الوعي، وتقديم المساعدة للناجيات، وذلك بمشاركة وكلاء الوزارة بمديريات الشئون الصحية والقيادات المجتمعية والتنفيذية من نواب مجلسي الشعب والشيوخ ومختلف الوزارات المعنية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الندوات المجتمعية تتناول التعريف بالعنف ضد المرأة، وما ينتج عنه من مخاطر وتهديدات صحية، جسدية أو نفسية أو سلوكية، والعواقب المترتبة على العنف، وتأثير العنف الأسري على الأطفال والحياة الاجتماعية، ودور المؤسسات الصحية في التعامل مع الحالات المعنفة في ضوء تحقيق مبادىء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالاستجابة الطبية والنفسية لاحتياجات النساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف، موضحة أن منشأت الرعاية الأولية تعد أول جهة صحية يلجئ لها النساء اللاتي يتعرضن للعنف.
وتابعت «عبدالمجيد» أن قطاع الرعاية الصحية والتمريض يعمل على رفع الوعي المجتمعي، لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، والوصول إلى النساء اللائي يتعرَّضن للعنف، وتقديم خدمات الدعم الصحي والنفسي لهن ولأطفالهن من خدمات، بداية من الإسعافات النفسية الأولية للعنف بمختلف أشكاله، بالإضافة إلى تقديم التوعية والمشورة الصحية والاجتماعية للسيدات، وتعريفهن بأساليب حماية أنفسهن من التعرض للعنف، وتيسير الحصول على الخدمات الداعمة في القطاعات الأخرى التي تحتاج إليها السيدات اللواتي يتعرَّضن للعنف ويرغبن في الحصول عليها، والمساهمة في منع تكرار العنف من خلال تحديد النساء اللواتي يعانين من العنف وأطفالهن في مرحلة مبكرة، وتوفير الرعاية، وخدمات الإحالة إلى جهة الاختصاص طبقاً لاحتياجهن.
وبدورها، أعلنت الدكتورة آمال عبدالحي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الأمومة والطفولة، الانتهاء من تجهيز 18 عيادة تخصصية لمناهضة العنف ضد المرأة، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة في مصر، وذلك بمحافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والدقهلية، والشرقية، والغربية، والإسكندرية، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وذلك من خلال تدريب عدد 340 من الكوادر الطبية أطباء وتمريض على أحدث معايير لتقديم الخدمة طبقا لأدلة العمل الإكلينيكية المحدثة من قبل منظمة الصحة العالمية، كما تم تنفيذ أكثر من 1330 جلسة توعوية للمترددات على وحدات الرعاية الأولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة والسكان الصحه مناهضة العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة وزارة الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار العنف ضد المرأة لمناهضة العنف
إقرأ أيضاً:
من مدريد إلى إسطنبول.. أصوات النساء تعلو في يوم المرأة العالمي للمطالبة بالمساواة ومناهضة العنف
في يوم المرأة العالمي، احتشد مئات الآلاف حول العالم، رافعين أصواتهم ضد التمييز والعنف وعدم المساواة. وبين الهتافات واللافتات، جسدت المسيرات نضالًا مستمرًا من أجل حقوق النساء ورفض المجتمعات الذكورية والفجوة بين الجنسين، في مشهد يكرر نفسه كل عام لكنه لا يفقد زخمه.
في مدريد، ملأت حشود ضخمة شوارع المدينة، حيث احتشد عشرات الآلاف نصرةً لحقوق المرأة وللمطالبة بتعزيز أجندة نسوية مناهضة للعنصرية. ورغم الأمطار، واصل المتظاهرون هتافاتهم ضد التمييز وعدم المساواة، في مسيرة نظّمتها شبكة "8M" النسوية.
وأعلنت الحكومة الإسبانية أن عدد المشاركين بلغ 25,000 شخص، مقارنة بـ 20,000 عام 2024، فيما قدّر المنظمون العدد بنحو 80,000 مشارك.
أما في روما، فتمحورت المسيرات حول ضرورة مكافحة العنف ضد النساء وسد الفجوة بين الجنسين. واستضافت المدينة أكبر مظاهرة في إيطاليا، فيما خرجت مسيرات مشابهة في 60 مدينة أخرى للتوعية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفي إسطنبول، نزل الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على العنف ضد المرأة والضغوط المتزايدة التي تواجهها في المجتمع. وقد تخلل المسيرة، التي أقيمت في منطقة كاديكوي، ترديد الأغاني والخطابات والرقص، مع التأكيد على الحاجة الملحّة لإحداث تغيير مجتمعي.
غير أن المظاهرة شهدت أيضًا حضورا أمنيًا مكثفًا، حيث انتشرت قوات الشرطة معززة بعتاد مكافحة الشغب وشاحنات خراطيم المياه لمراقبة الحشود عن كثب.
غضب في تركيا ضد السياسات الحكوميةتزايدت حدة الغضب بين الناشطوات في تركيا، خصوصًا بعد إعلان الحكومة أن عام 2025 سيكون "عام الأسرة"، وهو ما اعتبرته المتظاهرات محاولة لحصر النساء في أدوار تقليدية كالزواج والأمومة.
كما أثار انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول عام 2021، التي تهدف إلى حماية النساء من العنف الأسري، استياءً واسعًا بين الناشطات، في ظل تصاعد حالات قتل النساء. ووفقًا لمنصة "سنوقف قتل الإناث"، لقيت 394 امرأة مصرعهن على يد رجال في تركيا خلال العام 2024.
ومن بين المشاركات في الاحتجاجات، ياز غولغون، وهي متقاعدة تبلغ من العمر 52 عامًا، أعربت عن قلقها إزاء ارتفاع معدلات العنف ضد النساء، وطالبت بحماية قانونية أكثر صرامة ودعم أقوى من الشرطة. وقالت: "تعاني النساء من التنمّر في أماكن العمل، والضغوط الأسرية من الأزواج والآباء، إضافة إلى قيود المجتمع الذكوري. لذلك نطالب بتخفيف هذا العبء".
أما سيلفي ألكانسيليك، البالغة من العمر 58 عامًا، فأكدت على ضرورة أن تحصل النساء على مزيد من الحرية، قائلة: "يجب أن تكون المرأة قادرة على الذهاب إلى أي مكان دون الحاجة إلى إذن زوجها، وأن تعود إلى منزلها ليلاً دون خوف، وأن تتحرك بحرية دون قيود. نطالب بالحرية لكل النساء في العالم".
وعلى الرغم من الحظر الذي فرضه حاكم منطقة بك أوغلي على المظاهرات العامة في ميدان تقسيم، تخطط العديد من النساء لتنظيم مسيرة نسوية ليلاً، متحديات القيود المفروضة على حقهن في الاحتجاج. وقد أغلقت السلطات بعض المناطق في إسطنبول وأوقفت محطات المترو لمنع التجمعات، متذرعة بمخاوف أمنية، إلا أن الناشطات أكّدن استمرارهن في المطالبة بحقوقهن، رغم كل العراقيل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في يوم المرأة العالمي.. لماذا لا تزال أجور النساء في أوروبا أقل مما يتقاضاه الرجال؟ احتجاجات في الأرجنتين بسبب تصريحات الرئيس ضد المرأة والمتحولين جنسيًا في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.. مظاهرات تجتاح أمريكا اللاتينية دعمًا لها إسطنبولتركياأخباريوم المرأة العالميمدريدروما