أيمن هيبة: مصر مؤهلة لتكون أكبر مركز لتصدير الطاقة الجديدة والمتجددة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد المهندس أيمن هيبة، رئيس مجلس إدارة جمعية الطاقة الجديدة والمتجددة "سيدا" أهمية قطاع الطاقة المتجددة التي تمثل اليوم الأمل في استبدال الطاقة الأحفورية التقليدية، موضحا أن الطاقة الجديدة والمتجددة لاقت اهتماما كبيرا في مصر منذ عام 2014 مع تولي الرئيس السيسي رئاسة مصر.
وأضاف هيبة، في تصريحات صحفية اليوم، أن أهم مزايا الطاقة المتجددة أنها لا تنضب لأن مصادرها تكون هبة من الله مثل الشمس والرياح، علي عكس الطاقة التقليدية والتي يكون لها مخزون محدد ينتهي خلال فترة من الزمن، موضحا أنه كلما زاد الاعتماد علي الطاقة الجديدة والمتجددة، كلما زاد العائد الاقتصادي والذي يتمثل في توفير مليارات الدولارات في استيراد الغاز والبترول، وكذلك مردود بيئي كبير وهو توجه عالمي وأحد أهم عوامل التنمية المستدامة،
كشف أيمن هيبة، أن مستقبل مصر في الطاقة الجديدة كبير وهائل، وتعتبر من أكبر الدول الصالحة لإنتاج الطاقة النظيفة بكميات كبيرة جدا ومؤهلة لتصديرها بوفرة، وأن تكون أكبر مركز لتصدير الطاقة الجديدة والمتجددة.
من جانبه أكد المهندس روماني حكيم، نائب رئيس جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة، أن مصر ليس لديها مشكلة في توليد الكهرباء سواء من مصادر تقليدية أو من مصادر جديدة، موضحا أن إنتاج مصر من الكهرباء يكفي حاجتها ويزيد، إلا أن مشكلة الكهرباء التي تواجه مصر الآن تتمثل في توفير الوقود اللازم لتوليد الكهرباء، وهنا تأتي أهمية الاعتماد علي الطاقة الجديدة والمتجددة، لأنه كلما قل الاعتماد علي استهلاك الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء أو الاستخدامات المنزلية والصناعية، سيكون العائد الاقتصادي أعلى من خلال تصدير الفائض من الغاز الطبيعي ودخول عملة جانبيه للبلد مما يزيد الاحتياطي النقدي لخزانة الدولة والذي يتم استخدامه في توفير السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج التي يتم استيرادها من الخارج.
وأضاف حكيم، أن كل محطة طاقة جديدة يتم إنشاؤها يساهم في تقليل عجز الميزان التجاري وتوفير العملة الدولارية للدولة.
وشدد روماني حكيم، على أهمية عمليات الربط الكهربائي بين مصر والدول الأخرى، وتصدير الفائض من الكهرباء لدول أوروبا والتي تواجه عجزا كبيرا في مصادر الطاقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ومقاطعة هذه الدول لروسيا ضمن العقوبات الموقعة عليها، وأصبحت تبحث عن مصدر موثوق للطاقة لتعويض هذا النقص، وهنا تأتي فرصة مصر وتم بالفعل توقيع اتفاقيات مع مصر لتصدير الكهرباء لأوروبا، موضحا أنه تم عمل خط ربط مع السودان والسعودية، وجاري عمل خطوط ربط مع أوروبا لتصدير الكهرباء لها، وبدأ بالفعل إنشاء خط ربط كهرباء بين (مصر- قبرص- اليونان) وهناك مذكرات تفاهم لنقل الكهرباء لإيطاليا في وهو ما يؤكد أن مصر في طريقها وبقوة لتكون مصدرا رئيسيا للطاقة في أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك الغاز الطبيعي استيراد الغاز التنمية المستدامة الرئيس السيسي الطاقة الجديدة والمتجددة الطاقة التقليدية الطاقة النظيفة الطاقة الجدیدة والمتجددة
إقرأ أيضاً:
مصر بانتظار اكتشاف ضخم شرقي المتوسط
القاهرة - كشفت شركة "إكسون موبيل" الأمريكية عن خطط لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص، في يناير/كانون الثاني المقبل 2025، بحسب سبوتنيك.
وأكدت منصة الطاقة، أمس الخميس، أن نيقوسيا تتواصل مع القاهرة لربط الغاز القبرصي بمصر، لاستعمال محطات الإسالة وخطوط الأنابيب المصرية الموجودة تحت سطح البحر المتوسط، بهدف إعادة تصديره إلى القارة العجوز.
وكان وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، قد صرح في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على هامش معرض ومؤتمر "أديبك 2024" في الإمارات، بأن الغاز القبرصي يستعد لدخول الأسواق الأوروبية من خلال البوابة المصرية،.
وأشارت تصريحات باباناستاسيو إلى تصريحات سابقة لمسؤول لدى وزارة البترول والثروة المعدنية القبرصية، في شهر أغسطس/آب الماضي، بأن شركات عالمية تنقب عن الغاز الطبيعي في قبرص، بالتوازي مع محاولة ربط خطوط إنتاجها مع الحقول المصرية البحرية لنقل الغاز إلى محطات الإسالة في القاهرة.
ونجحت قبرص خلال الأعوام ما بين 2011 و2022 في اكتشاف 5 حقول تحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، باحتياطيات تبلغ 15 تريليون قدم مكعبة.
وترغب قبرص في ربط اكتشافات الغاز الطبيعي فيها بمصر، للاستفادة من محطتي إسالة الغاز، لإعادة تصديره إلى أوروبا في صورة غاز طبيعي مسال.
وقالت منصة "الطاقة" في تقرير لها في الخامس عشر من الشهر الجاري، إنه من المتوقع أن ينطلق أول إنتاج غاز في قبرص خلال أعوام قليلة، بعد عدة تأخيرات في تطوير الاكتشافات التي حقّقتها كبرى شركات الطاقة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الطاقة القبرصي عن أن استخراج الغاز الطبيعي من حقل كرونوس سيجري من خلال البنية التحتية لحقل ظهر المصري، كما سيُربط حقل أفروديت بخط أنابيب قصير إلى مصر للاستهلاك المحلي أو الإسالة.
Your browser does not support the video tag.