كتب- إسلام لطفي:

تصوير- محمود بكار:

قالت مها عبد الله، مذيعة بقناة "سكاي نيوز عربية"، إنها بعدما تنتهي من تصوير برنامجها "نجاحهن" بعد يوم طويل، تشعر بفخر عظيم بوجودها في منتدى مصر للإعلام.

وأضافت عبد الله، خلال كلمتها بجلسة منتدى مصر للإعلام؛ تحت عنوان "جدار الاستحقاق.. المرأة العربية في الصحافة"، اليوم الإثنين: سنتحدث عن الصحافة العربية بالنسبة إلى المرأة، ووجود المرأة في الصحافة العربية؛ كيف كانت؟ وإلى أين وصلنا اليوم؟

وانطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للإعلام، في يومها الثاني، بحضور أكثر من ألفَي صحفي وإعلامي ودارس من مصر ومختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، وسوف يُجرى الإعلان عنهم من قِبل إدارة المنتدى في وقت لاحق.

وتناقش نسخة هذا العام على مدار يومين، وخلال ما يقرب من ٨٤ فعالية، التحديات التي تواجه العمل الصحفي وأحدث التقنيات المستخدمة في غرف الأخبار عبر مجموعة من الجلسات والنقاشات المعمقة التي تشتبك مع عدة قضايا مهمة، بالإضافة إلى عقد مجموعة من ورش العمل التقنية تستهدف صقل مهارات الصحفيين وإمدادهم بأحدث المعارف المهنية، وتنظيم عدد من العروض الابتكارية لنقل أهم التجارب الإعلامية الدولية في مجال تطوير المحتوى والتدريب ونماذج الأعمال.

ويستكمل المنتدى في النسخة الجديدة، فعاليات "جدار الاستحقاق"، والذي سيشهد تكريم مجموعة من القيادات الصحفية المصرية والعربية، بالإضافة إلى إطلاق فعاليات تشاركية جديدة ومبتكرة، من المقرر الإعلان عنها لاحقًا.

وتأتي النسخة الثانية من "منتدى مصر للإعلام" هذا العام، بعد نجاح نسخته الأولى التي أُقيمت العام الماضي ٢٠٢٢ تحت عنوان "الجمهور الجديد.. جائحة التغيير"، بحضور نخبة من أهم خبراء الصحافة والإعلام إقليميًّا ودوليًّا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة منتدى مصر للإعلام سكاي نيوز عربية طوفان الأقصى المزيد منتدى مصر للإعلام

إقرأ أيضاً:

كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية

القت الدكتوره فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية كلمه خلال قمة المرأة الليبية التي انعقدت  برعاية حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة الليبية طرابلس، وتحمل شعار (نحو مستقبل تعليمي مشرق ومستدام):

 والي نص الكلمه :

 أتشرف أنا وفريق عمل منظمة المرأة العربية بالحضور إلى ليبيا والمشاركة معكم في هذا المؤتمر المهم.

إن التربية والتعليم هي المفتاح السحري لما أنتم في ليبيا بحاجة ماسة إليه في هذه المرحلة.

أنا لا أتحدث عن الالتحاق بالتعليم للجنسين فهو متوفر في بلادكم منذ فترة والدولة تسهر على تطبيق قانون إلزامية التعليم ونحن نعرف ذلك.

لكن المهم هو محتويات التربية والتعليم وكذلك طرائق التعليم.

وهذان الموضوعان يعيداننا إلى الأهداف العامة للتربية والتعليم: أي مواطن نريد؟ وما هي المعارف والمهارات والقيم التي نرغب في نقلها إلى الفتيات والفتيان في المدارس في دولة ليبيا.

دولة ليبيا متمسكة منذ زمن طويل بحقوق الإنسان وقد أولت اهتمامًا بانخراط الأطفال؛ كل الأطفال في المدارس. لكن ماذا نعلمهم؟ وكيف؟

هذا المؤتمر مهم بالنسبة إلينا بالمشاركين فيه.

وهنا أهنئ معالي الوزيرة على حسن اختيار موضوع التربية وهي وزيرة شؤون المرأة

لماذا يا ترى؟ برأينا لأنها أرادت التوجه إلى المعلمين والمعلمات والأساتذة

لتبحث معهم في المحتويات التعليمية وفي طرائق التعليم في ضوء مجمل التحديات التي تواجهها دولة ليبيا في مرحلة نعتبرها انتقالية على مستويين:

الأول: من أجواء الحرب السابقة إلى السلم الأهلي والاستقرار في ظل الوحدة الوطنية. وأعلم أن هذا الهدف، دولة الرئيس، هو هدفكم الأول والأخير.

الثاني من أجواء المجتمع التقليدي إلى مجتمع حديث يحاكي قضايا العصر بثقة بنفسه وبتوثب لمزيد من المعرفة وبخاصة المشاركة الناشطة والفاعلة في كل الميادين وفي كل المحافل الدولية.

دولة ليبيا كان لها حضور نافذ يجب أن تعود إليه وأن تلعب دورًا فاعلًا بدءًا من المحيط العربي.

كل شيء يبدأ بالسلم الأهلي فكيف نبنيه في عملية التربية والتعليم؟

كما هو واضح ومعلوم أصلا أن النساء هن الأغلبية في صفوف المعلمين والأساتذة ، وذلك في كل المراحل التعليمية وبخاصة في المرحلة الأساسية حيث ينطبع الأطفال بشكل عميق بما يسمعون ويرون ويقرأون ..

 معالي الوزيرة، استشف أنك دعوتيهن ودعوتي المعلمين والمسؤولين التربويين  للبحث في المهمة المقدسة؛ مهمة إعداد المواطن الليبي وتكوين ذهنه وعقله وخلقه وسلوكياته.

وحيث إن الهدف كبير وكبير جدا، فلابد وأن تكون الفتيات، وهن إحصائيا يناهزن نصف السكان، أن تكون الفتيات والطالبات منخرطات في الورشة الوطنية الهادفة إلي بناء السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية .

وهذا الأمر يتطلب تطوير النظرة التي لدينا إزاء أدوار المرأة الاجتماعية والتسليم بأنها مواطنة بكل ما للكلمة من معنى ، وأن المرأة مدعوة، كما الرجل، إلى تحمل مسؤولياتها في كل المجالات : الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والوطنية العامة .

اليوم تأتي النساء إلى هذا المؤتمر لتسأل ما عليها بقدر ما تسأل عما لها.

الهدف اليوم هدفين: البحث والتشاور حول طرق ومحتويات تعزيز الوحدة الوطنية من جهة، وطرق ومحتويات تقارب موضوع الأدوار المجتمعية الواسعة للفتاة والمرأة ليكون المجتمع الليبي ببنيه وبناته منخرطاً في عملية تعزيز الوحدة الوطنية، ونقل ليبيا من الواقع التقليدي الي الحداثة والمعاصرة مع احتفاظها بجذور ثابتة وأصيلة بتاريخ زاخر بالقيم ومرتبط بشكل ثابت بالعروبة والإسلام الحنيف.

من قال إنه يتعين علينا أن نقتلع من جذورنا لنتقدم؟ 

إننا أمام تحدي النمو والتطور والمحافظة على تلك الجذور والافتخار بذلك التاريخ.

أرجو لهذا المؤتمر النجاح وتحقيق أهدافه ، ونحن في منظمة المرأة العربية سنبقي إلى جانبكم دولة الرئيس والي جانب معالي الوزيرة داعمين جهودكم الآملة الي تعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية مع مشاركة واسعة للنساء فيها علي كل المستويات.

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر تعلن عن فعاليات النسخة الثانية من برنامج معمل المسلسلات
  • وزير الاستثمار يفتتح فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي
  • منتدى الأعمال الإسباني العُماني يناقش في مدريد جهود تنمية الاستثمارات
  • وسط إقبال كبير.. اختتام فعاليات النسخة الخامسة من "سوق الدار"
  • أبوظبي.. منتدى الرعاية الاجتماعية يناقش تحديات قطاع الرعاية الاجتماعية
  • سلطان يوقع على النسخة الأولى من «المعجم التاريخي للغة العربية»
  • النسخة الأولى من منتدى الرعاية الاجتماعية تنطلق هذا الأربعاء في أبوظبي
  • “غرفة الشارقة” تنظم النسخة الثانية من ملتقى سيدات الأعمال بين الشارقة وأوروبا فى بلجيكا
  • الإمارات.. مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات تنظم منتدى مستقبل الصناعات الغذائية
  • كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية