كتب - أحمد جمعة:

أطلقت وزارة الصحة والسكان ، أمس الأحد، فعاليات حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، بـ 21 محافظة، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة تتضمن عقد عددا من الندوات التثقيفية حول دور القطاع الصحي في مناهضة العنف ضد المرأة، وبحث سبل التصدي للعنف، من خلال نشر الوعي، وتقديم المساعدة للناجيات، وذلك بمشاركة وكلاء الوزارة بمديريات الشئون الصحية والقيادات المجتمعية والتنفيذية من نواب مجلسي الشعب والشيوخ ومختلف الوزارات المعنية.

وأضاف «عبدالغفار» أن الندوات المجتمعية تتناول التعريف بالعنف ضد المرأة، وما ينتج عنه من مخاطر وتهديدات صحية، جسدية أو نفسية أو سلوكية، والعواقب المترتبة على العنف، وتأثير العنف الأسري على الأطفال والحياة الاجتماعية، ودور المؤسسات الصحية في التعامل مع الحالات المعنفة في ضوء تحقيق مبادىء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالاستجابة الطبية والنفسية لاحتياجات النساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف، موضحة أن منشأت الرعاية الأولية تعد أول جهة صحية يلجئ لها النساء اللاتي يتعرضن للعنف.

وتابعت «عبدالمجيد» أن قطاع الرعاية الصحية والتمريض يعمل على رفع الوعي المجتمعي، لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، والوصول إلى النساء اللائي يتعرَّضن للعنف، وتقديم خدمات الدعم الصحي والنفسي لهن ولأطفالهن من خدمات، بداية من الإسعافات النفسية الأولية للعنف بمختلف أشكاله، بالإضافة إلى تقديم التوعية والمشورة الصحية والاجتماعية للسيدات، وتعريفهن بأساليب حماية أنفسهن من التعرض للعنف، وتيسير الحصول على الخدمات الداعمة في القطاعات الأخرى التي تحتاج إليها السيدات اللواتي يتعرَّضن للعنف ويرغبن في الحصول عليها، والمساهمة في منع تكرار العنف من خلال تحديد النساء اللواتي يعانين من العنف وأطفالهن في مرحلة مبكرة، وتوفير الرعاية، وخدمات الإحالة إلى جهة الاختصاص طبقاً لاحتياجهن.

وبدورها، أعلنت الدكتورة آمال عبدالحي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الأمومة والطفولة، الانتهاء من تجهيز 18 عيادة تخصصية لمناهضة العنف ضد المرأة، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة في مصر، وذلك بمحافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والدقهلية، والشرقية، والغربية، والإسكندرية، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وذلك من خلال تدريب عدد 340 من الكوادر الطبية أطباء وتمريض على أحدث معايير لتقديم الخدمة طبقا لأدلة العمل الإكلينيكية المحدثة من قبل منظمة الصحة العالمية، كما تم تنفيذ أكثر من 1330 جلسة توعوية للمترددات على وحدات الرعاية الأولية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزارة الصحة والسكان العنف ضد المرأة الدكتور خالد عبدالغفار طوفان الأقصى المزيد العنف ضد المرأة لمناهضة العنف

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يحرم 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية شمال غزة بعد تدمير المستشفيات

 أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش العدو الإسرائيلي يواصل تدمير مستشفيات شمال غزة ويحرم 40,000 فلسطيني من الرّعاية الصّحية في إطار سياسة تهجير ممنهجة.

وبين “الإعلامي الحكومي”، في بيان، مساء الجمعة، أن جيش العدو  يواصل ارتكاب جرائمه البشعة وعدوانه التعسّفي ضد المستشفيات والطواقم الطبية بمحافظة شمال قطاع غزة، ويحرم الاحتلال بذلك 40,000 فلسطيني من الرعاية الصحية شمال قطاع غزة.

وأضاف: “قبل أيام، أقدم جيش العدو على تدمير مستشفى كمال عدوان بشكل كامل، واعتقال مديره د. حسام أبو صفية الذي يُخضعه للتحقيق الجسدي والنفسي، وهو ما يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان”.

وتابع البيان: “واستكمالاً لتلك الجريمة؛ تتصاعد التهديدات لتشمل المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة الذي يتعرض هو الآخر لتهديدات متكررة حيث إن هذه الممارسات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، وحرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من حقهم في العلاج والرعاية الصحية”.

ولفت الى فشل العدو الذريع في تقديم أي دليل يُثبت صحّة ادعاءاته وأكاذيبه، ” لقد بات واضحاً أن هذه الجرائم تأتي في سياق خطة “الجنرالات” الإجرامية التي تسعى إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من محافظة شمال قطاع غزة، في إطار سياسة التَّطهير العرقي والاستئصال التي اعترف بها مسؤولون لدى الكيان “الإسرائيلي” وفي حكومته”.

وأعرب المكتب الاعلامي بغزة عن إدانته بأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، داعياً كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الفظيعة، ومحملاً الكيان  “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية الداعمة له ومعهما الدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن تبعات هذه السياسات العدوانية.

كما واعتبر أن هذه الجرائم التي تستهدف المرافق الطبية والطواقم الإنسانية تُعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على حماية المرافق الطبية في أوقات النزاعات المسلحة.

ودعا المجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات عملية وملموسة لإدانة هذه الجرائم ووقفها فوراً وإعادة بناء وترميم المستشفيات.

وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات، ومحاسبة العدو “الإسرائيلي” عنها أمام المحاكم الدولية.

وأكد أن هذه الجرائم “لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني وإرادته في الصمود على أرضه، وسيستمر في نضاله ومقاومته حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية تطلق غرفة عمليات مركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بأسوان
  • تطورات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: بين الثورة والتحديات
  • مدير قومى  المراة:  تمكين المراة  محوراستراتيجى لتنمية القد رات وتوسيع خيارات العمل
  • صحة الوادي الجديد: تقديم خدمات الرعاية الصحية لـ 12 ألف مواطن
  • الصحة تطلق حملة عيد من غيرها للمتعافين من الإدمان
  • جامعة حلوان تطلق قافلة توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة بمساكن عثمان
  • الصحة تطلق حملة «عيد من غيرها» للمتعافين من الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية
  • القومي للمرأة: 18ألف سيدة استفادت من برنامج الإدخار المالي
  • وباء الإنفلونزا يجتاح أوروبا ويضع أنظمة الرعاية الصحية تحت ضغط هائل
  • العدو الصهيوني يحرم 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية شمال غزة بعد تدمير المستشفيات