إعلان إسرائيلي خطير.. الرئاسة الفلسطينية تحذر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أطلق المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تحذيرًا حادًا بشأن مقترح وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف سموتريتش، والذي يهدد بتخصيص ملايين الشواكل في ميزانية عام 2023 لتعزيز الأمن في المنطقة وضمان استقرارها.
وشدد أبو ردينة على أن هذا المقترح يأتي ضمن سياق الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية ومقدساتها، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
وقال إن هذا الاقتراح يشير إلى استمرار سياسة التوسع الاستيطاني غير الشرعية والمدانة دوليًا.
وأشار أبو ردينة إلى أن هذا المقترح يأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية، في حين يستمر الاحتلال في شن حملة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، حذر الناطق باسم الرئاسة من تداولات هذا الإعلان الإسرائيلي الخطير على أمن المنطقة واستقرارها، داعيًا الإدارة الأميركية إلى التدخل الفوري والضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنع تنفيذ هذا المقترح، وكذلك للإفراج عن الأموال الفلسطينية التي ما زالت محتجزة لدى الدولة الإسرائيلية.
وختم أبو ردينة قائلاً: "يستمرون في احتجاز أموالنا واستخدامها في دعم سياسات سرقة الأرض الفلسطينية من خلال الاستعمار، وهو ما يتعارض مع جميع القرارات الدولية الشرعية، خاصة القرار 2334"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الإصلاح والنهضة: القضية الفلسطينية ليست قابلة للمساومة
أدان هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، المقترح الأمريكي الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما جرى الإعلان عنه يعكس استمرار المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض حلول غير عادلة تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
رفض المقترح الأمريكي الإسرائيليوأوضح أن المقترح الأمريكي الإسرائيلي يتناقض بشكل واضح مع قرارات الشرعية الدولية، ويعد استمراراً لنهج الانحياز الكامل لإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية الثابتة.
وأضاف: "هذه المحاولات لن تحقق أهدافها، لأن القضية الفلسطينية ليست قابلة للمساومة، والشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حلول تنتقص من حقوقه التاريخية، وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية."
وأشار هشام إلى أن مصر ترفض أي محاولات لفرض واقع جديد يتجاوز أسس عملية السلام، مشدداً على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا عبر حل عادل وشامل، يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ويمنح الفلسطينيين حقوقهم كاملة. مشيدًا ببيان الخارجية السعودية وتأكيده للموقف المصري الرافض لكل أشكال تصفية القضية الفلسطينية.
ودعى رئيس حزب الإصلاح والنهضة أحرار العالم إلى الوقوف ضد تلك التوجهات التي تناقض المنطق وحقائق التاريخ وتتعارض مع القانون الدولي وأضاف: "المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتصدي لهذه المحاولات، والعمل بجدية نحو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تضمن تحقيق حل الدولتين كطريق وحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة".