ألقت شرطة مدينة بيرلنغتون بولاية فيرمونت الأمريكية القبض على المشتبه به الأول في جريمة إطلاق النار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني يوم السبت، 25 نوفمبر، لارتداءهم الكوفية الفلسطينية وتحدثهم باللغة الغربية.

اقرأ ايضاً"أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا": أمريكي يطعن طفل فلسطيني ويرديه قتيلًا

ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن شرطة المدينة أن التحقيقات الأولية في جريمة إطلاق النار أفضت إلى إلقاء القبض على رجل في الأربعينيات من عمره بعد إتمام عملية تفتيش منزله.

ومن المتوقع أن يتم استدعاء المشتبه به، الذي عرفته الشرطة باسم جيسون جيه. إيتون، 48 عامًا، يوم الاثنين لتوربطه بإطلاق النار على الطلاب الثلاثة، جميعهم في العشرينات من العمر ويدرسون في جامعات أمريكية. 

وقالت الشرطة الأمريكية إن رجلاً أبيض يحمل مسدسًا أطلق النار على الطلاب الثلاثة وأصاباهما أثناء سيرهما بالقرب من جامعة فيرمونت، اثنين منهم موجودان حاليًا في وحدة العناية المركزة، فيما أصيب الطالب الثالث بجروح خطيرة لكنها غير مهددة للحياة.

ووفقًا لمصادر مقربة، فإن الشاب الثلاث هم: هشام عورتاني من جامعة براون، وكنان عبد الحميد من جامعة هارفارد، وتحسين أحمد من جامعة ترينيتي، وتخرج الطلاب الثلاثة في مدرسة "أصدقاء رام الله" الثانوية، والتي تديرها مؤسسة "الكويكرز" في مدينة رام الله في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

وقال الشباب لأفراد أسرهم إنهم كانوا يتحدثون باللغتين العربية والإنجليزية قبل أن يطلق الرجل النار عليهم أربع مرات دون أن يقول أي شيء قبل الهجوم.

ولم تتوفر تفاصيل أخرى، لكن في وقت سابق من يوم الأحد، قال قائد شرطة برلينجتون، جون مراد، إنه “في هذه اللحظة المشحونة، لا يمكن لأحد أن ينظر إلى هذا الحادث ولا يشك في أنه ربما كان جريمة بدافع الكراهية”.

هشام عورتاني

وأضاف عمدة بيرلينجتون ميرو واينبرجر في بيان سابق أن احتمال أن يكون الدافع وراء إطلاق النار هو الكراهية أمر “مخيف” وأن التحقيق يركز على ذلك.

وقالت مدرسة فريندز رام الله، وهي مدرسة خاصة في الضفة الغربية، في منشور على فيسبوك إن الرجال الثلاثة كانوا طلابًا لديها.

وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن مكاتبه شهدت ارتفاعًا كبيرًا في التقارير المتعلقة بالتحيز ضد المسلمين أو ضد العرب منذ 7 أكتوبر، وهو اليوم أطلقت فيه حركة حماس عملية طوفان الأقصى.

وقال حسام زملط، رئيس البعثة الفلسطينية إلى المملكة المتحدة وصديق العائلات، في مكالمة هاتفية يوم الأحد، مشيراً إلى الصبي البالغ من العمر 6 سنوات الذي تعرض للطعن حتى الموت الشهر الماضي في الشهر الماضي: “هذا يجب أن يتوقف”.
 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أمريكا خطاب كراهية إسلاموفوبيا كوفية فلسطين غزة التاريخ التشابه الوصف إطلاق النار النار على من جامعة

إقرأ أيضاً:

بيان غاضب من طلاب اليمن بالخارج: الحكومة تتجاهل معاناتنا منذ عامين

وجّه الطلاب والطالبات اليمنيون المبتعثون للدراسة في الخارج انتقادات لاذعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اتهموها بتجاهل معاناتهم الإنسانية المستمرة منذ أكثر من عام وتسعة أشهر، نتيجة انقطاع مستحقاتهم المالية.

وقال الطلاب، في بيان صدر السبت، إن صرخات طالبات اليمن في الغربة لم تجد أي استجابة، مشبهين حالهم بمشهد تاريخي غاب عنه النصير.

وأضاف البيان: "صرخة (وامعتصماه) حرّكت جيوشاً لنصرة امرأة مظلومة، أما أنتم فقد تركتم طالبات اليمن يُذللن بصمت فلا مغيث ولا مجيب"، متهماً الحكومة بأنها منشغلة بالمناصب والمكاسب السياسية بينما يُطرد الطلاب من مساكنهم ويثقلون بالديون.

وأكد البيان أن الطلاب لا يطالبون بصدقات أو مكاسب ترفية، بل بحقوق مشروعة كفلتها القوانين والشرائع الوطنية، محمّلين الحكومة الشرعية ومؤسساتها كامل المسؤولية عن ما وصفوها بـ"الكارثة الأخلاقية والوطنية" التي يعيشونها.

وطالب الطلاب بإقالة الحكومة الحالية فوراً، ومحاسبة كل من تورط في إيصال أوضاعهم إلى هذا الحد، مؤكدين أن "دموع طالبات اليمن أغلى من قصوركم، وكرامتنا فوق مناصبكم وكراسيكم"، بحسب نص البيان.

وأشاروا إلى أن التاريخ سيسجل هذا الصمت والخذلان، مؤكدين أن "من عجز عن نصرة بنات اليمن في غربتهن، لا يستحق شرف تمثيل هذا الوطن".

مقالات مشابهة

  • مصطفى حسني ضيف جامعة طنطا 7 مايو المقبل
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 52 ألف قتيل في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • بيان غاضب من طلاب اليمن بالخارج: الحكومة تتجاهل معاناتنا منذ عامين
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
  • جامعة المنيا الأهلية تحتفل بيوم اليتيم تحت شعار إبتسامتهم.. مسؤوليتنا
  • "الكوفية الفلسطينية" حاضرة بجنازة بابا الفاتيكان.. فيديو
  • عُرف بمناصرته للقضية ورفض التهجير.. «الكوفية الفلسطينية» حاضرة في جنازة البابا فرانسيس
  • أدان الإبادة ورفض التجويع والتهجير.. الكوفية الفلسطينية حاضرة في جنازة بابا الفاتيكان ردا للجميل