قوافل لارتكازات الجيش بالنيل الأبيض
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كوستي – نبض السودان
جدد الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض المكلف وقوف ولاية النيل الأبيض حكومة وشعباً خلف القوات المسلحة وإسنادها بالمال والعتاد والرجال في حربها ضد مليشيا الدعم السريع المتمرده والمرتزقة والمأجورين.
جاء ذلك لدى مخاطبته من أمام وزارة المالية بربك عصر أمس وداع القافلة التي سيرتها الفرقة التجارية بربك للقوات المسلحة في القطاع الشمالي للولاية بارتكازات محليتي القطينة والدويم، بحضور العميد جمال جمعةآدم قائد ثاني الفرقة 18 مشاة بكوستي، الأستاذة فاطمة الحاج الطيب وزيرة المالية والاقتصاد والقوي العاملة المكلف رئيس اللجنة المالية للتعبئة والاستنفار، وعدد من أعضاء الغرفة التجارية بربك ولجنة التعبئة والإستنفار بالولاية.
وقال والي النيل الأبيض إن هذه القافلة تأتي ضمن القوافل المتعددة التي استقبلتها قيادة الفرقة 18 مشاة لدعم ومؤازرة القوات المسلحة.
وفي ذات السياق امتدح العميد جمال جمعة قائد ثاني الفرقة 18 مشاة بكوستي الدعم الكبير الذي وجدته الفرقة 18 مشاة من كل مكونات مجتمع ولاية النيل الأبيض وقال إن هذا السند يؤكد أن المعركة ليست معركة القوات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة بل المعركة معركة السودان والوطن.
وأضاف أن السند المعنوي يرفع الروح المعنوية للقوات المسلحة أكثر من الدعم المادي، وقطع جمعة أن النيل الأبيض لن تؤتى من الجهة الشمالية وأن الأجهزة الأمنية تصطف علي قلب رجل واحد لدحر العدو.
ومن جهتم أكد أعضاء الغرقة التجارية بربك مواصلة دعمهم اللامحدود للقوات المسلحة حتى تتمكن من دحر مليشيا الدعم السريع المتمردة والمرتزقة،
المأجورين والعملاء، وأعلنوا مناصرتهم للقوات المسلحة بالمال والرجال لتحقيق الأمن، الاستقرار والحفاظ على السيادة الوطنية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأبيض الجيش بالنيل قوافل للقوات المسلحة النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش
أفادت تقارير اعلامية باندلاع اشتباكات عنيفة -فجر اليوم الخميس- بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بحري بالخرطوم.
وقال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن الاشتباكات تدور حول محيط مجمع عمارات الزرقاء ببحري وسط استخدام كثيف للأسلحة الثقيلة من الطرفين.
ويسعى الجيش لفك الحصار عن معسكر سلاح الإشارة جنوبي بحري والقيادة العامة وسط الخرطوم.
في غضون ذلك، قال الجيش السوداني إنه قصف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لقوات الدعم السريع في الخرطوم بحري انطلاقا من مواقعه في أم درمان.
وقالت مصادر متطابقة إن الجيش السوداني سيطر على مواقع للدعم السريع قرب مصفاة الجَيلي النفطية شمالي مدينة الخرطوم بحري.
وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا سودانيين وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود عيان أن سحب دخان أسود غطت -اليوم الخميس- أجزاء واسعة من سماء الخرطوم جراء اشتباكات ضارية في بلدة الجيلي.
والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
وتواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.
وكانت قوات الدعم السريع قالت -في بيان مقتضب مساء أمس الأربعاء- إنها صدت هجوما للجيش على مصفاة الجيلي.
وذكرت مصادر متطابقة -أمس الأربعاء- أن قوات الجيش تقدمت وسط الخرطوم بحري، وتمكنت من السيطرة على أماكن كانت تعرقل تقدمها في المدينة.
وأوضح مصدر عسكري أن هذا التقدم يعزز سيطرة الجيش على مناطق إستراتيجية في العاصمة، مما قد يسهم في تعزيز الأمن واستقرار المنطقة.
ومصفاة الجيلي أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد، وقد أنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري شمالي الخرطوم، وتسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نسيان الماضي.
وكان الجيش السوداني بدأ -أمس الأربعاء- هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومنطقتي الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
وفي تطورات ميدانية أخرى، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شمال وشرق مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقالت مصادر للجزيرة إن طائرات حربية سودانية قصفت مواقع قوات الدعم السريع باتجاهات مختلفة من مدينة الفاشر.
ويسيطر الجيش والقوات المساندة له على مركز الفاشر بينما تحاصر قوات الدعم السريع المدينة منذ أشهر، ولكن محاولاتها لاقتحامها باءت بالفشل.
والاثنين الماضي، أمهلت الدعم السريع القوات المتحصنة في الفاشر بالخروج منها بحلول ظهر أمس الأربعاء.
وفي وسط السودان، معارك متقطعة تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحور ولاية الجزيرة وسط السودان، وقالت مصادر-أمس الأربعاء- إن 6 مدنيين قتلوا جراء هجمات الدعم السريع على قرى في محليتي الكاملين والحصاحيصا الواقعتين شمالي مدينة ود مدني.
ويقول ناشطون إن قوات الدعم السريع تهاجم البلدات الواقعة شمالي وشرقي ولاية الجزيرة المتاخمة للعاصمة الخرطوم بعد أن سيطر الجيش على ود مدني عاصمة الولاية الأسبوع الماضي.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا عسكريا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.