وزير الري يتابع إجراءات مراجعة وتطوير الخطة القومية للموارد المائية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لبحث إجراءات مراجعة وتطوير الخطة القومية للموارد المائية.
وصرح الدكتور سويلم، بأنه يجرى مراجعة وتطوير الخطة القومية للموارد المائية لتمتد حتي عام 2050 تماشياً مع خطه الدولة، مشيرا لأهمية تطوير محاور ومستهدفات الخطة لتشتمل على الأبعاد الخاصة بالمياه الغير تقليدية وخاصة إعادة استخدام المياه والتحلية لتشمل المشروعات الحالية والمستقبلية.
ووجه الدكتور سويلم، خلال الاجتماع بالعمل على تحديث إجراءات الخطة القومية من خلال مراجعة الخطة الاستثمارية لمشروعات الوزارة لتحديث التكلفة الاستثمارية، وتطوير وتفعيل نظام التقييم والمتابعة الخاص بمتابعة تنفيذ إجراءات الخطة، ومراجعة الموقف الحالي للمشروعات لتحديد مدي التقدم في تنفيذ مؤشرات النجاح بالخطة بالتزامن مع عقد لقاءات مكثفه بين جهات الوزارة والوزارات والجهات المعنية لمراجعة وتحديث هذه المؤشرات وبما يتناسب مع المستجدات الخاصة بالتغيرات المناخية.
كما وجه بتحديث أدوات التخطيط والمتابعة الفنية لتحقيق إدارة المياه بما يتماشى مع ما يواجه قطاع المياه من تحديات مثل التغيرات المناخية والأوضاع الاقتصادية العالمية وما تمثله من تأثير على قطاع الغذاء، مع استكمال عملية تطوير وتحديث ومعايرة النماذج الرياضية المستخدمة في دعم إدارة وتخطيط الموارد المائية بقطاع التخطيط مثل نموذج محاكاة مياه أحواض الأنهارRIBASIM لتوزيع المياه في مصر، ونموذج القطاع الزراعي المصريASME، وبرنامج المحاسبة المائيةWater Accounting.
وتم خلال الاجتماع استعراض محاور ومستهدفات الخطة القومية للموارد المائية وأسلوب تطويرها لتشمل ما تم وسيتم علي الأرض من مشروعات قومية لإعادة استخدام المياه، وخطه تطوير المنشآت وصيانة البوابات لرفع الكفاءة الكلية لاستخدامات المياه، ومراجعه تقييم وتطوير الخطة لتشمل جميع الوزارات المعنية (الموارد المائية والرى - الإسكان - الزراعة واستصلاح الأراضي - التنمية المحلية - البيئة - التجارة والصناعة - الصحة - التعاون الدولي).
كما تم استعراض المؤشرات المستخدمة لقياس تقدم الأداء في المشروعات والإجراءات المدرجة تحت مظلة الخطة وكيفيه تحسينها و تطويرها لتشمل ارتفاع إنتاجية وحدة المياه من حيث المحاصيل المنتجة والعائد الدولاري وانخفاض معدل الاستهلاك كمؤشر على ترشيد استخدام المياه، والتوسع في مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى كمؤشر على جوده المياه، والتوسع في مشروعات حصاد مياه الأمطار وتحلية المياه والسحب الآمن للمياه الجوفية كمؤشر على الحرص علي استدامه المياه الجوفية، وتفعيل الأدوات التشريعية الخاصة بإدارة المياه.
وتم استعراض الإجراءات والمشروعات التي تقوم بها وزارة الموارد المائية والري لتنفيذ مستهدفات الخطة من خلال رفع كفاءة نقل وتوزيع المياه، والتوسع في مشروعات حصاد مياه الأمطار والسيول، وتفعيل نظم المراقبة والتحكم في ضخ المياه الجوفية، والعمل على تحديث خطط الموارد المائية بالمحافظات مع الأخذ في الاعتبار محددات ندرة المياه والتغيرات المناخية، ونشر الوعى المجتمعي لترشيد استخدام المياه وحمايتها من التلوث، والمراجعة الدورية للوائح الخاصة بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ورفع كفاءة القدرات المؤسسية والمهنية للعاملين في مجال الإدارة المتكاملة للمياه، ورفع كفاءة البحث العلمي في مجال الإدارة المتكاملة للمياه.
تم عقد الاجتماع بحضور كل من المهندس وليد حقيقي رئيس قطاع التخطيط، والدكتور رجب عبد العظيم مساعد الوزير لشئون المياه، والدكتور محمد رشدى مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتورة تهاني سليط مساعد الوزير للتعاون الدولى، والدكتور هشام بخيت مستشار الوزير للموارد المائية، والمهندس عماد محمود رئيس الإدارة المركزية للموارد والاستخدامات المائية بقطاع التخطيط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خطة الري وزير الري الموارد المائیة استخدام المیاه وتطویر الخطة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور خالدون كاشمان أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) لبحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فى مجال ادارة المياه، وبحث آليات ومجالات التعاون بين جهات الوزارة المختلفة والمنظمة فى مجال التدريب ونقل الخبرات.
ونقل كاشمان الدعوة الموجهه للدكتور هانى سويلم من المهندس رائد ابو السعود وزير المياه والرى الأردنى للمشاركة فى "إسبوع المياه العربى السابع" والمزمع عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة (4 - 6) مايو 2025.
وصرح سويلم أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع عدد 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائى، وتحصل 21 دولة من 22 دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان - في بلدان تعاني من ندرة المياه، مضيفاً أن العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذى ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات والتسبب فى خسائر مادية جسيمة، كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب.
وأكد سويلم، أن مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي، مشيراً لحرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول ( الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب ).
وأشاد سويلم بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة".
1000053803 1000053802 1000053801