تكريم سوسن بدر في مهرجان “أيام قرطاج المسرحية”
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت إدارة مهرجان “أيام قرطاج المسرحية”، في دورته الـ24، عن تكريم الفنانة الكبيرة سوسن بدر خلال افتتاح المهرجان الذي يقام في 2 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
كما أعلنت إدارة المهرجان عن تكريم عدد من الفنانين العرب والأفارقة، وهم: عبد الرؤوف الباسطي، ونضال الأشقر، وروجيه عساف، حنان الحاج علي “مسرح دوار الشمس بيروت”، وأمين زنداغني، وإلهام إينالي حميدي، ويايا كوليبالي، وناجية الورغي.
كما يكرم في حفل الختام الذي يقام في 10 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، ألوغبين الدجي، دين مانويال سوايرو، بول شاؤول، حسين المحنوش، وفوزيه المزي، وداوود حسين، ويوسف عيدابي، والحمائم البيض، ومنجي الورفلي، وسعاد محاسن، وجليلة المداني.
يذكر أن سوسن بدر تشارك في بطولة فيلم “آل شنب” الذي تقوم ببطولته الفنانة ليلى علوي، ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في “مهرجان الجونة السينمائي 2023″، وهو من تأليف أحمد رؤوف وإسلام حسام، وإخراج وسيناريو آيتن أمين
وطرحت الشركة المنتجة للفيلم البوستر الدعائي حيث ظهرت فيه سوسن بدر بالحجاب، ولفتت الأنظار بالوقار والاحتشام في ملامحها بالحجاب، وانهالت التعليقات التي أثنت على جمالها في كل الحالات، لافتين إلى أن الحجاب يليق بها.
كما ظهر في البوستر عدد من أبطال الفيلم، منهم: لبلبة، أسماء جلال، هيدي كرم، خالد سرحان، محمود البزاوي، وحسن مالك.
main 2023-11-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سوسن بدر
إقرأ أيضاً:
قمة “الإحراجات”
لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.