17 ساعة على انتهاء الهدنة.. تفاؤل في إسرائيل بإمكانية التمديد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مجلس الوزراء الحربي، بحث استمرار وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، وتمديد الهدنة لعدة أيام.
وحسب الصحيفة فإن كابينت الحرب ناقش الليلة الماضية ولساعات طويلة استمرار وقف إطلاق النار وطالب "حماس" بالإعلان خلال فترة زمنية معقولة عن استمرار إطلاق سراح الأسرى.
وأفادت بأنه على خلفية تصريحات رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إسرائيل تتوقع من الوسطاء الضغط على "حماس" لإطلاق سراح كافة القاصرين الاسرائيليين المحتجزين لديها.
وقالت إن هدنة وقف إطلاق النار تنتهي في الساعة السابعة من صباح الغد الثلاثاء والقيادة السياسية والأمنية في إسرائيل تبدي تفاؤلها بامكانية تمديدها لعدة أيام بما يسمح بمزيد من عمليات اطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإسرائيليين.
ويوم أمس الأحد، تم إتمام المرحلة الثالثة من اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى مع "حماس"، وجرى اليوم إطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة، وتم الإفراج عن 13 أسيرا إسرائيليا و3 محتجزين تايلانديين وواحد روسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجه طلباً إلى مصر.. والأخيرة تردّ!
طلب مسؤولون إسرائيليون خلال المحادثات بين جهاز “الشاباك” والمخابرات المصرية إجراء، مباحثات حول قضية وقف إطلاق النار في غزة.
وكشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، أن “مصر لم تحدد موعدا رسميا لزيارة جديدة من الشاباك لمناقشة وقف إطلاق النار”.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن “المصريين طلبوا، في نقاش آخر مع الأمريكيين، إعادة النظر في إمكانية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة يومين أو ثلاثة أيام لأسباب إنسانية”.
وكانت وسائل إعلام اسرائيلية، كشفت “عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة “حماس”.
ووفق موقع “والا” العبري، |فإن رئيس الشاباك رونين بار، زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة ح”ماس”.
وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد “حماس، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات “حماس” وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.