موقع 24:
2025-02-16@22:12:54 GMT

شروط إسرائيل وحماس تثير الشكوك حول تمديد الهدنة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

شروط إسرائيل وحماس تثير الشكوك حول تمديد الهدنة

مع دخول الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة حماس يومها الرابع والأخير، لا تزال الشكوك مستمرة حول إمكانية تمديد تلك الهدنة، والتي تحظى بدعم الولايات المتحدة، وتتوسط فيها مصر وقطر.

وقال مسؤول مطلع لوكالة "رويترز" إن إسرائيل وحركة حماس عبرتا عن مخاوف بشأن قوائم الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، المقرر إطلاق سراحهم اليوم.

وأضاف المسؤول أن الوسطاء القطريين يعملون مع إسرائيل وحماس لحل المشاكل وتجنب حدوث تأخير. وقال "هناك مشكلة بسيطة بشأن قوائم اليوم. ويعمل القطريون مع الجانبين لحلها، وتجنب التأخير".

وفي الأيام الثلاثة السابقة منذ بداية الهدنة، كانت إسرائيل تقدم أسماء النساء والقصّر الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم، وتقدم حماس أسماء المدنيين الإسرائيليين الذين ستطلق سراحهم، قبل 12 ساعة على الأقل من إتمام العملية.

US President Joe Biden said he hoped the temporary truce between Israel and Hamas can go on as long as hostages are being released after the militant group freed 17 more people, including a 4-year-old Israeli-American girl https://t.co/BY9sMu1d2X

— Reuters (@Reuters) November 27, 2023 مشاورات إسرائيلية

وبعد أن قالت حركة حماس مساء أمس إنها تريد “تمديد التهدئة بعد انتهاء فترة الأربعة أيام، من خلال جهود جادة لزيادة عدد المفرج عنهم من السجون على النحو المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني"، ناقش مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي إمكانية تمديد الهدنة.

وقال مصدر مسؤول لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن إسرائيل تضع شروطاً مثل التي تم عرضها في الهدنة الأولى دون تغيير.

وخلال مؤتمر صحافي، أمس الأحد، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضاً عن رغبته في تمديد وقف القتال، لمحاولة ضمان إطلاق سراح المزيد من الرهائن بشكل آمن، والحصول على مساعدات ضرورية للمدنيين.

فيما ذكر مصدر في حركة حماس لوكالة فرانس برس أن الحركة ابلغت وسطاء أنها مستعدة لتمديد الهدنة لمدة يومين، وحتى 4 أيام.

وتواجه إسرائيل ضغوطا هائلة من عائلات الرهائن، فضلا عن حلفائها، لضمان إطلاق سراح المزيد من السجناء. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي بايدن، وسيرحب بتمديد الهدنة المؤقتة، إذا كان ذلك يعني إطلاق سراح 10 أسرى في كل يوم إضافي.

وبموجب الهدنة، كان من المقرر إطلاق سراح 50 رهينة، يحتجزهم المسلحون، على مدى أربعة أيام مقابل 150 سجينًا فلسطينيًا. وهناك آلية تساهم في تمديد الهدنة، إذا تم إطلاق سراح ما لا يقل عن 10 أسرى إسرائيليين كل يوم إضافي.

A fragile truce held for the fourth day of hostage and prisoner exchanges between Israel and Hamas.

Seventeen hostages were handed over to the Red Cross on Sunday afternoon. Israel has freed 39 Palestinian prisoners as part of the deal.

Read more:https://t.co/GnjtJsOxph

— Le Monde in English (@LeMonde_EN) November 27, 2023 ضغوط أمريكية

في السياق ذاته أعلن السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، مساء الأحد، أنه منفتح على وضع شروط على أي مساعدات لإسرائيل، بهدف تقليل الضحايا المدنيين في غزة، وذلك في إشارة للضغط على إسرائيل لتمديد الهدنة، ووقف إطلاق النار.

وقال النائب الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لشبكة سي إن إن، إنه مع عودة المشرعين إلى مبنى الكابيتول، الإثنين، بهدف تمرير المساعدات إلى إسرائيل وأوكرانيا، فإنهم سيناقشون كيفية هيكلة المساعدات لإسرائيل، بحيث يتم استخدامها بما يتماشى مع قوانين حقوق الإنسان.

 وتأتي تعليقاته، في اليوم الثالث من الهدنة بين إسرائيل وحماس، في الوقت الذي لم يستبعد فيه المشرعون الآخرون فكرة فرض شروط على المساعدات بشأن تقليل الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وقال السيناتور الأمريكي “إن مساعداتنا لحلفائنا مشروطة بانتظام على أساس الامتثال لقانون الولايات المتحدة والقانون الدولي. ولذا، أعتقد أنه من المتسق للغاية مع الطرق التي قمنا بها بتوزيع المساعدات للحلفاء، خاصة أثناء الحرب، أن نتحدث عن التأكد من أن المساعدات التي نقدمها لأوكرانيا أو المساعدات التي نقدمها لإسرائيل تستخدم بما يتوافق مع قوانين حقوق الإنسان”. "وستكون هذه محادثة سنشارك فيها جميعًا عندما نعود إلى واشنطن".

وناشدت إدارة بايدن المشرعين أن يجتمعوا لتمرير المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، لكن الخلافات حول دعم أوكرانيا عطلت المحادثات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تمدید الهدنة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوعد بموقف صارم تجاه غزة وحماس تعلن الإفراج عن الأسرى السبت

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن نيّته اتخاذ "موقف متشدد" تجاه غزة، اليوم السبت، مبرزا في الوقت ذاته عن عدم تأكده من الخطوات التي قد تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي في هذا الصدد.

وتوعّد ترامب خلال حديثه للصحفيين، في المكتب البيضاوي، بالقول: "إذا كان الأمر متروكا لي، فإنني سوف أتخذ موقفا صارمًا للغاية. لا أستطيع أن أخبركم بما ستفعله إسرائيل".

وتابع الرئيس الأمريكي "لا أعرف ماذا سيحدث في الساعة 12 ظهرا"، وذلك في إشارة إلى الموعد النهائي الذي كان قد وضعه، في وقت سابق، من هذا الأسبوع.

وفي الاثنين الماضي، كان ترامب قد قال إنّ "حماس" يجب أن تطلق سراح جميع الأسرى الذين لا يزالون لديها، بحلول ظهر السبت، وإلا فإنه سوف يقترح إلغاء وقف إطلاق النار و"سوف يدع أبواب الجحيم تنفتح على مصراعيها" بحسب تعبيره.

إلى ذلك، تصريح ترامب أتى عقب تهديد حركة "حماس" في وقت سابق، بعدم إطلاق سراح المزيد من الأسرى، عقب إشارتها لكون الاحتلال الإسرائيلي يُواصل انتهاكاته الصارخة لبنود وقف إطلاق النار، ويستمر في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

وفي السياق ذاته، أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الجمعة، أنها سوف تفرج اليوم السبت عن الأسرى: يائير هورنو والأمريكي الإسرائيلي ساجي ديكل حن، والروسي الإسرائيلي ألكسندر تروفانوف، وفقا لما هو منصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.


وأوضح الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" عبر تغريدة على قناة "تلغرام"، أن: "الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم غدًا، هم: ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، ويائير هورن".

والخميس، أكدت حماس أنها مستمرة "في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد".

وقالت إن الوسطاء في مصر وقطر بذلوا جهودا لإزالة العقبات وسد الثغرات التي تسببت بها الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، حيث وصفت أجواء المباحثات بـ"الإيجابية".

هذه الجهود بذلها الوسطاء بعدما أعلنت حماس، الاثنين، تجميد إطلاق سراح الأسرى لحين وقف انتهاكات إسرائيل، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق.

وشهد الاتفاق خروقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.


وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.

وتنص بنود المرحلة الأولى من الاتفاق على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.

ومنذ بدء الاتفاق، سلمت "القسام" 16 أسيرا إسرائيليا ضمن 5 دفعات خلال صفقة التبادل الحالية.

مقالات مشابهة

  • آخر أخبار جنوب لبنان.. إسرائيل تطلب تمديد مهلة الانسحاب وأمريكا ترفض
  • حرب الرسائل بين إسرائيل وحماس.. كيف تجاوزت معركة الرموز سجون الاحتلال؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • روسيا: مصر لعبت دورًا حاسمًا في إطلاق سراح مواطن روسي ضمن اتفاق الهدنة
  • ترامب يعلن التزامه بأي قرار تتخذه إسرائيل بشأن استئناف الحرب على غزة
  • إسرائيل.. اجتماع أمني لبحث "إنذار ترامب" لحماس
  • إسرائيل تطلق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • هل تنهار الهدنة في غزة بعد إطلاق سراح الأسرى؟
  • ترامب يتوعد بموقف صارم تجاه غزة وحماس تعلن الإفراج عن الأسرى السبت
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم