ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم الإثنين بأنه مع اقتراب نهاية الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، تتجه الأنظار حاليا نحو احتمالات إطالة أمد وقف إطلاق النار لحماية المدنيين واطلاق سراح المحتجزين من الجانبين.

أبوردينة: إسرائيل تواصل حرب الإبادة في غزة وتعمق الاستيطان بالضفة الغربية الاتحاد الأوروبي: تخصيص إسرائيل أموالًا جديدة للاستيطان ليس دفاعًا عن النفس

وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن حركة حماس أطلقت سراح 17 محتجزة إسرائيلية وأجنبية يوم أمس الأحد، بينما ظل المفاوضون منعقدين في المحادثات حول تمديد محتمل لاتفاق الأيام الأربعة الذي أوقف القتال.

وأضافت أنه بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين حماس وإسرائيل، أطلقت إسرائيل سراح 39 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية يوم الأحد مقابل إطلاق سراح المحتجزين بينما صمد وقف إطلاق النار الذي كان جزءًا من تلك الصفقة لليوم الثالث .

وتابعت أن اليوم الإثنين هو اليوم الرابع من الاتفاق الذي تم التوصل إليه لمدة أربعة أيام بوساطة قطر ومصر، والذي بموجبه التزمت حماس بإطلاق سراح 50 متحتجزة إسرائيلية، حصريا من النساء والأطفال، مقابل 150 سجينا فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل. كما التزمت إسرائيل بالسماح بما لا يقل عن 200 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يوميا.

وأشارت إلى أنه مع اقتراب نهاية الاتفاق الأصلي، تتجه الأنظار نحو احتمالات إطالة أمد وقف إطلاق النار حيث قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد إنه يود أن يرى تمديد وقف إطلاق النار، وفي اتصال هاتفي، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بايدن أن حكومته ستقبل تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين كل يوم كما ينص الاتفاق.

ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية يبدو أنها تضع استراتيجية تعمل على تمديد وقف إطلاق النار لتحقيق هدفين حاسمين: إخراج المزيد من المحتجزين من غزة، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين، وتشجيع إسرائيل على وقف هجومها في الجنوب لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

ونوهت الصحيفة بأن مصر وقطر تقودان محادثات بين حماس وإسرائيل تهدف الآن إلى تمديد الاتفاق الأولي إلى ما بعد اليوم الاثنين، ربما لمدة تصل إلى أربعة أيام حيث قال أشخاص مطلعون على المحادثات إن المفاوضين يناقشون إمكانية إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 محتجزة أخرى من النساء والأطفال مقابل إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين وتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتابعت أن حماس ذكرت إنها تؤيد تمديد الهدنة حيث قالت في بيان أصدره جناحها السياسي يوم أمس الأحد: "تسعى حماس إلى تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد الأيام الأربعة الأولى."

ويتعرض نتنياهو لضغوط دولية لاحتواء الخسائر في صفوف المدنيين حيث تسببت الحرب الإسرائيلية في خسائر فادحة في غزة، حيث قتلت حتى الآن أكثر من 14800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا للسلطات في القطاع الذي تديره حماس، وفقا للصحيفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة أمريكية أمد الهدنة إسرائيل حماس حماية المدنيين

إقرأ أيضاً:

توتر متصاعد بين ترامب وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة

في تصعيد جديد للأزمة في قطاع غزة، هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين بحلول ظهر السبت، مشيرًا إلى أن "أبواب الجحيم ستنفتح" في حال عدم الامتثال لهذا الشرط.

تأتي تصريحات ترامب في ظل تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس، وتأجيل إطلاق دفعة جديدة من الرهائن بسبب ما وصفته حماس بـ "الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق".

تصريحات ترامب وتهديده بإلغاء الهدنة

 قال ترامب من البيت الأبيض إنه قد يناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جعل يوم السبت "الموعد النهائي" لاستعادة جميع الرهائن، وإلا فسيتم إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف العمليات العسكرية في غزة.
 وأكد ترامب أن إسرائيل لديها "الحق الكامل في إلغاء الاتفاق" في حال استمرار التأخير في إطلاق سراح الرهائن.
 

 تزامنت تصريحاته مع تعليق حماس الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مما زاد من مخاوف انهيار الهدنة واستئناف الحرب.

حماس ترفض الضغوط وتتهم إسرائيل بخرق الاتفاق

في بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن قرار تأجيل إطلاق الرهائن جاء ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدة أنها التزمت بجميع بنود الاتفاق، بينما لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها.

???? أبرز خروقات إسرائيل وفقًا لحماس:

تأخير عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة.استهداف المدنيين الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار، مما أدى إلى سقوط قتلى.منع دخول الإمدادات الأساسية مثل الخيام، المنازل الجاهزة، الوقود، وآليات رفع الأنقاض. عرقلة دخول المساعدات الطبية والأدوية اللازمة للمستشفيات.

أوضحت حماس أن إعلانها عن تأجيل تسليم الرهائن قبل 5 أيام من موعد التسليم جاء لمنح الوسطاء فرصة كافية للضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاق، لكنها لم تغلق الباب أمام استكمال عمليات التبادل إذا التزمت إسرائيل بشروط الصفقة.

مخاوف من انهيار اتفاق الهدنة تأجيل الإفراج عن الرهائن يهدد استمرار وقف إطلاق النار، خاصة في ظل الضغوط التي يمارسها ترامب، الذي يسعى إلى إلغاء الهدنة في حال عدم تنفيذ شروطه. التوتر بين إسرائيل وحماس قد يتصاعد، خاصة إذا واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية أو تمسكت حماس بموقفها بشأن الانتهاكات الإسرائيلية. يضعف تعليق صفقة الرهائن الجهود الدبلوماسية للمجتمع الدولي والوسطاء، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة، الذين يحاولون تثبيت وقف إطلاق النار.ما المتوقع في الأيام القادمة؟

???? هل ستضغط الإدارة الأمريكية على إسرائيل للالتزام بالاتفاق؟
???? هل ستوافق حماس على استئناف إطلاق سراح الرهائن دون ضمانات إضافية؟
???? هل ستستأنف إسرائيل الحرب في غزة إذا تمسك كل طرف بموقفه؟

 

مقالات مشابهة

  • بعد تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب.. جيش الاحتلال ينشر تعزيزات في جنوب إسرائيل
  • نتنياهو: وقف إطلاق النار في غزة سينتهي إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن السبت
  • ترامب يهدد بنسف الهدنة في غزة.. وحماس: لا سبيل لعودة الأسرى إلا باحترام الاتفاق
  • محللون: إسرائيل غير مهيأة لإسقاط اتفاق الهدنة.. ودور مصر والوسطاء أساسي لاستمرار وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة التزام إسرائيل وحركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار
  • توتر متصاعد بين ترامب وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • بيان لحماس بشأن تعليق إطلاق سراح الرهائن: هذه أسبابنا
  • حماس تعلن خرق إسرائيل لـ4 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة التبادل مرتبط باجتماع الحكومة المصغر
  • قصة السلاح الذي ظهر بيد أحد مقاتلي القسام خلال عملية تسليم الاسرى