استعرض أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حول "قصص نجاح جديدة حققتها برامج الأكاديمية"، ومنها الحاضنات التكنولوجية (انطلاق)، وكذا برنامج تنمية وتطوير.

وأكد  أيمن عاشور أن التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والصناعة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجهات الدولية، يعُد من أسباب النجاح، مشيرًا إلى أن الأكاديمية ستواصل دعمها لهذا التوجه بكل قوة خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بتقديم الدعم اللازم للمبتكرين ورواد الأعمال بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.

وأضاف محمود صقر أن أبطال قصة النجاح هم رواد أعمال شباب احتضنتهم ودعمتهم الأكاديمية ليصبحوا نماذج مضيئة في سماء عالم المُبتكرين ورواد الأعمال في مصر والعالم، لافتًا إلى أن الأكاديمية لديها خطة يتم تنفيذها منذ عام 2015 وبدأت تؤتي ثمارها في التصنيع المحلى لأجهزة التنفس الصناعي والصوامع البلاستيكية والأرز الهجين ومشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، وساهم ذلك في تحسن ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي.

وأوضح د. محمود صقر أن 5 من أصحاب الشركات المُحتضنة ضمن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق"، وكذا 3 من الشركات الناشئة ضمن برنامج تنمية وتطوير موقع متميز في قائمة فوربس تحت سن الـ 30 عامًا لعام 2023 ، التي تضم مجموعة من رواد الأعمال والمُبتكرين والرياضيين، وتُسلط الضوء على الإنجازات المتميزة للشباب العربي تحت سن الثلاثين، مشيرًا إلى أن خمسة شركات برنامج انطلاق هم "Crafty - Eyouth - Seavo - ReNile - Cropsa" لافتًا إلى أنه تبلغ قيمة هذه الشركات حسب التقديرات الأولية للخبراء حوالي 40 مليون دولار، ووفرت الآلاف من فرص العمل، مشيرًا إلى أن مُخرجات برنامج (تنمية وتطوير) يأتي ضمن جهود الأكاديمية التي أثمرت عن إدراج ثلاثة من مشاريعها الناشئة، وهي Eyouth و Green Fashion و Renile ضمن قائمة  Forbes 30 under 30، حيث يقدم هذا البرنامج مجموعة من الخدمات المتكاملة التي تشمل التدريب والإرشاد والتوجيه، بالإضافة إلى توفير الدعم المالي والتقني اللازم لتطوير الشركات وتحويلها إلى كيانات اقتصادية ناجحة، مؤكدًا أنه استفاد من هذا البرنامج حتى الآن أكثر من 2000 رائد أعمال، ساهموا في خلق أكثر من 6000 فرصة عمل.

ومن جانبه، أشار د. عمرو فاروق نائب رئيس الأكاديمية والمُشرف على قطاع التنمية التكنولوجية إلى أن رحلة النجاح لم تكن سهلة حيث بدأت رحلة مؤسسي شركتي ReNile وSeavo  من "حاضنة ابني" في 2018 ،وهي إحدى الحاضنات التي يدعمها البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) التابع لأكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع جمعية اتصال، مضيفًا أن الأكاديمية قدمت للشركة الدعم المادي الذي بلغ 200 ألف جنيه والذي كان الخطوة الأولى لتأسيس الشركة، مؤكدًا على أن شركتي EYouth وفوزينا سابقًا Crafty، قد تم احتضانهم بحاضنة "Edventures" التابعة لشركة نهضة مصر، وهي من أبرز حاضنات برنامج لنطلاق الـ 43 والمُنتشرة في 12 محافظة، حيث حصلت الشركة على الدعم المالي الذي وصل إلى 500 ألف جنيه، فضلاً عن الدعم الفني والتدريب في مجالات ريادة الأعمال والتسويق والدعم القانوني وإدارة الأعمال، موضحًا أن شركة Cropsa ومؤسسها أبانوب جمال فقد احتضنتها الأكاديمية من بداية دعم مشروع التخرج الخاص به، مرورًا بفوزه فى معرض القاهرة الدولى للابتكار الذى تنظمه الأكاديمية سنويًا، والذي شهد فوز أبانوب جمال بجائزة احتضان بحاضنة من حاضنات الأكاديمية، الأمر الذى أهله ذلك إلى الاحتضان داخل حاضنة "جسر" بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.

ونوه نائب رئيس الأكاديمية إلى أن انتقاء المشروعات في جميع الحاضنات يتم عن طريق خبراء مُتخصصين، لديهم رؤية أن تحقق شركاتهم نجاح كبير، ولكي يُصبح هؤلاء الشباب ناجحين في عالم ريادة الأعمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحث العلمی مشیر ا إلى ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظ ذمار يبحث مع نائب رئيس هيئة العلوم تطوير مجالات البحث العلمي

الثورة نت/..
التقى محافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي، اليوم، نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري.

وناقش اللقاء، جهود التنسيق والتعاون لخدمة أنشطة الهيئة المتعلقة بتطوير مجالات العلوم والبحث العلمي والتكنولوجيا، ودور السلطة المحلية بذمار في إنشاء المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية لخدمة هذا الجانب.

وجرى استعراض أنشطة ومهام الهيئة ومشاريعها النوعية في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وأهمية تعزيز الشراكة بين الهيئة والسلطة المحلية لضمان إنجاح مهام تطوير العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

وأكد المحافظ البخيتي حرص السلطة المحلية على إنجاح دور الهيئة ومهامها في نشر ثقافة الإبداع والابتكار في أوساط المجتمع، مشيرًا إلى جهود السلطة المحلية في النهوض بهذا القطاع الواعد من خلال إنشاء مدرسة نموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وتجهيزها بالقاعات والمختبرات والوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة، لإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على البناء والتنمية.

وأوضح أن الهدف من إنشاء المدرسة هو تقديم نموذج نوعي للعملية التعليمية، التي يجب أن تكون سائدة على مستوى الوطن، ولو بشكل متدرج؛ سعيًا لتوطين العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع المشاريع الابتكارية، ومواكبة الثورة العلمية التي يشهدها العالم في مختلف الجوانب.

وأكد محافظ ذمار حرص السلطة المحلية على تقديم التسهيلات، وتعزيز التعاون والتنسيق مع الهيئة وإنجاح مشاريعها، بما يُسهم في النهوض بالقطاع العلمي والمشاريع الابتكارية والتكنولوجية في المحافظة.

بدوره استعرض نائب رئيس الهيئة مهام وأنشطة الهيئة في إعداد الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية والتعريف بها في “24” جامعة حكومية وأهلية بمختلف المحافظات، والتنسيق مع عدد من المراكز البحثية لتحديد دراسات ذات طابع اقتصادي وتنموي.

وأشار إلى إنجاز المرحلة الأولى من مشروع المكتبة الرقمية للعلوم والتكنولوجيا، وكذا مشروع إنشاء الحاضنة الأولى للمشروعات التكنولوجية، وتنظيم المسابقات الإبداعية الهادفة إلى توفير الفرص للشباب المبدعين، وضمان حصولهم على بيئة حاضنة لأفكارهم ومشاريعهم، وتنمية إبداعاتهم وابتكاراتهم، وبما ينعكس إيجابًا على المستوى الوطني والمجتمعي بشكل علمي مدروس.

وبيّن الدكتور الحوري أن الخارطة البحثية تسعى إلى ردم الفجوة بين الأبحاث النظرية والواقع العملي، والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والبحثية من جهة، والوحدات الاقتصادية والإنتاجية من جهة أخرى.

وأكد أن الهيئة تمضي في خططها التنفيذية ورؤيتها المستقبلية نحو تعزيز جوانب الإبداع والابتكار، وتوطين الصناعات، وتسخير التكنولوجيا لخدمة أهداف التنمية، في سبيل الوصول إلى اقتصاد المعرفة، وبناء جيل مبتكر ومتطور علميًا وفكريًا.

ونوه نائب رئيس الهيئة، بمستوى العملية التعليمية والتجهيزات النوعية في المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية بمدينة ذمار، مثمناً الجهود الرامية إلى إعداد النشء والشباب، وتأهيلهم للمضي في مسارات العلوم والابتكار وفق الأسس المنهجية الصحيحة.

إلى ذلك، استمع محافظ ذمار ونائب رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، خلال زيارتهما إلى المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية في ذمار، إلى شرح من مدير المدرسة، عبد السلام الضوراني، حول التجهيزات المتوفرة؛ من معامل ومختبرات ووسائل تعليمية في مجالات الكيمياء والفيزياء والميكاترونكس والحاسوب وغيرها، بالإضافة إلى عملية القبول في المدرسة، التي تمت من خلال اختيار أوائل الصفوف في المدارس الحكومية والأهلية بمدينة ذمار، واخضاعهم لاختبارات الذكاء قبل قبولهم.

مقالات مشابهة

  • اتحاد مجالس البحث العلمي العربية وجامعة دبي يناقشان سبل دعم الابتكار
  • اتحاد مجالس البحث العلمي العربية وجامعة دبي يناقشان سبل التعاون لدعم الابتكار في الوطن العربي
  • توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة الجزائر3 ومركز البحث في الإعلام العلمي والتقني
  • الإعجاز العلمي في السياسة السودانية
  • جامعة هيريوت-وات دبي تحصل على اعتماد لجميع برامجها الأكاديمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات
  • محافظ ذمار يبحث مع نائب رئيس هيئة العلوم تطوير مجالات البحث العلمي
  • البحث العلمي تستقبل وفد مؤسسة التعاون الأوروبي في العلوم والتكنولوجيا
  • اختتام برنامج هبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة الظاهرة
  • «البيئة»: مؤتمرات المناخ تدعم البحث العلمي والابتكار في عدة مجالات
  • التعليم العالي: شراكة مصرية-صينية جديدة في البحث العلمي