كاتب أمريكي: الدمار المرعب في غزة يعري أكاذيب (إسرائيل) وأمريكا حول جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
واشنطن-سانا
دمار هائل لا يمكن وصفه وأحياء سكنية كاملة تحولت إلى أنقاض ورائحة الموت تنتشر في الأجواء مع تراكم جثث شهداء معظمهم أطفال عجز الفلسطينيون عن دفنهم خوفاً من قناصة الاحتلال الإسرائيلي.. كل هذه الصور وأكثر بكثير تناقلتها وسائل إعلام دخلت إلى قطاع غزة بعد الإعلان عن تهدئة مؤقتة، وكشفت وفقاً للكاتب الأمريكي أندريه ديمون حجم الأكاذيب والروايات المفبركة التي ساقتها “إسرائيل” وشريكتها الولايات المتحدة على مدى نحو 50 يوماً من العدوان الإسرائيلي.
ديمون قال في سياق مقال نشره موقع وورلد سوشاليست الأمريكي: إن عمليات توثيق الأدلة على جرائم القتل الجماعية والمتعمدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة بدأت منذ ثلاثة أيام مع تنفيذ الهدنة، وبدأت الصور القادمة من القطاع المحاصر تكشف عن أكبر مسرح جريمة في العالم، وما كانت تخشاه الولايات المتحدة من انهيار الأكاذيب التي ساقتها دعماً لشريكتها “إسرائيل” عند دخول الصحفيين إلى غزة أصبح واقعاً، فحجم الدمار والمآسي بعيد عن إمكانية الوصف بالكلمات والصور.
وأشار ديمون إلى أن مشفى الإندونيسي تحول الى أنقاض بسبب القصف الإسرائيلي المتعمد، والصحفيون الذين جابوا الموقع تحدثوا عن رائحة الموت التي تنتشر في كل مكان هناك مع تراكم جثث الشهداء ومعظمهم أطفال، وعجز الفلسطينيين عن دفنهم بسبب قناصة الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يطلقون النار على كل من يتجرأ على الاقتراب من أجل دفن الجثث.
ركام المدارس والمشافي والمنازل يحكي المآسي التي شهدها الفلسطينيون أثناء القصف الإسرائيلي وفقاً لـ ديمون الذي اعتبر أن التقارير والصور القادمة من غزة تعري بشكل كامل أكاذيب الرئيس الأمريكي جو بايدن التي حاول فيها مساندة “إسرائيل” بشتى الوسائل، ووصل به الأمر إلى تكذيب أعداد ضحايا المدنيين الذين استشهدوا في غزة.. وتوقفت وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل عددهم بعد انهيار الأجهزة الصحية بشكل كامل.
ديمون أوضح أن آخر حصيلة لعدد الشهداء في غزة بلغت 14 ألفاً و352 بينهم 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، لكن هذه الحصيلة كانت قبل الانهيار الكامل للأجهزة الطبية، ما يعني أن هناك عشرات إن لم يكن مئات الشهداء الذين لم يتم إحصاؤهم بعد.
ولفت ديمون إلى تقارير تشير إلى أن عدد الشهداء قد يصل إلى 20 ألفاً، 7 آلاف منهم دفنوا تحت الأنقاض، و8 آلاف منهم هم أطفال ووفقاً لمسؤولين في قطاع غزة فإن نصف منازل القطاع دمرت بسبب القصف الإسرائيلي الذي استهدف أيضاً 266 مدرسة، ودمر 67 منها بشكل كامل، مشيرين إلى أن “إسرائيلط قتلت 205 عمال في مجال الرعاية الطبية و64 صحفياً.
وأمام الكارثة الإنسانية التي حلت بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي لم يعد بإمكان وسائل الإعلام الأمريكية والغربية التي شدت على يد “إسرائيل” أثناء حرب الإبادة التي كانت تشنها على مدى الأيام الماضية بدأت صحف مثل نيويورك تايمز بالاعتراف بالدمار الذي حل بغزة، حيث لفتت الصحيفة في سياق مقال نشرته أمس إلى استخدام “إسرائيل” أسلحة كبيرة للغاية في مناطق حضرية مكتظة بالسكان مثل القنابل أمريكية الصنع التي تصل زنتها إلى ألفي رطل ويمكن أن تسوي برجا سكنيا بالأرض.
واعترفت الصحيفة الأمريكية بأن أكثر من 60 ألف مبنى تضرر أو دمر بشكل كامل جراء العدوان الإسرائيلي على شمال غزة، وأن النساء والأطفال يشكلون 70 بالمئة من حصيلة الشهداء، مبينة أن 90 بالمئة من الذخائر التي قصفت بها “إسرائيل” المدنيين في غزة تعد من القنابل الموجهة عبر الأقمار الصناعية التي تزن من ألف إلى ألفي رطل، واستخدمت في أحد الاعتداءات ما لا يقل عن ألفي رطل خلال غارة جوية في الـ 31 من تشرين الأول الماضي على مخيم جباليا المكتظة بالسكان.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بشکل کامل فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. احصائيات حرب الإبادة وعدد الشهداء في غزة خلال 440 يوما
أعلن المكتب الحكومي لدولة فلسطين عن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم 440
تعددت الأرقام والاحصائيات، ويرصدها صدى البلد في الأرقام التالية:
(9,941) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بشكل عام.
(7,172) مجزرة ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد العائلات الفلسطينية. (وفق وزارة الصحة الفلسطينية).
(1,413) عائلات فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5,455 شهيداً. (وزارة الصحة).
(3,467) عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً، وعدد أفراد هذه العائلات 7,941 شهيداً. (وزارة الصحة).
(56,289) شهيداً ومفقوداً.
(11,160) مفقودٍ لم يصلوا إلى المستشفيات.
(45,129) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
(17,803) شهيداً من الأطفال.
(238) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
(853) طفلاً استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
(44) استشهدوا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة.
(12,224) شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال "الإسرائيلي".
(1060) شهيداً من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).
(94) شهيداً من الدفاع المدني.
(196) شهيداً من الصحفيين.
(723) رجال شرطة وتأمين مساعدات قتلهم الاحتلال.
(146) جريمة استهداف لرجال شرطة وتأمين مساعدات.
(7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
(520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
(107,338) جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).
(399) جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.
(70%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
(214) مركزاً للإيواء والنزوح استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
(10%) فقط من مساحة قطاع غزة يسميها الاحتلال الإسرائيلي "مناطق إنسانية".
(35,060) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
(12,125) امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية.
(3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
(226) أيام على إغلاق الاحتلال "الإسرائيلي" آخر معبر في قطاع غزة.
(12,650) جريحاً بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
(12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
(3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
(2,136,026) حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح. (وزارة الصحة)
(71,338) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح.
(60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
(350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
(6,500) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
(319) حالة اعتقال من الكوادر الصحية (الاحتلال أعدم 3 منهم داخل السجون).
(42) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
(2) مليون نازح في قطاع غزة.
(110,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
(213) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
(133) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(351) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(12,780) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب.
(785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم.
(755) معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
(146) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال.
(821) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(157) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.
(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
(19) مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي من أصل (60) مقبرة.
(2,300) جثمان سرقها الاحتلال من العديد من مقابر قطاع غزة.
(161,500) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(82,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.
(194,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
(88,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
(34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
(80) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
(162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
(136) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
(206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
(3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.