وداعاً محمد عبد الباقي
وداعاً أيها الأنصاري الصميم
((وبالصابرين الذين إذا أصبتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون))
ينعي التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين للشعب السوداني ولعضوية التجمع الدبلوماسي محمد عبد الباقي المناضل السوداني والأنصاري الصميم وعضو حزب الأمة القومي وأحد أصدقاء ومؤسسي وداعمي التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين .


كان محمد عبد الباقي نموذجا مشرفاً للمناضل السوداني العضوي الذي آمن بشعبه متحملاً أعباء النضال عصي على الإنكسار صامداً وصامتاً ومتواضعاً لا ساوم ولا أنحنى ولا أنكسر . وبالرغم من عضويته في حزب الأمة فقد كان قومي التوجه واسع الأفق فقد نسج علاقات قوية ومثمرة مع كافة القوى الديمقراطية في البلاد مؤمناً بالتحالفات والجباه العريضة وتوحيد كلمة السودانيين من كل الأطياف. لقد أنتهج محمد عبد الباقي خطاً واضحاً وثابتا في معارضته لإنقلاب الحركة الأسلامية في يونيو 1989 حتى لحظة رحيله المفجع .
إلتقت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين لأول مرة المناضل محمد عبدالباقي في أيام إنقلاب الحركة الأسلامية المشؤوم في يوليو 1989 الذي إنتهي الان بحرق الوطن كل الوطن ، التقت به والسودانيون يتلمسون طريقهم لمقاومة الإنقلاب حيث قدم محمد دعماً فكريا وتنظيمياً مهماً للوليد الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين مسخراً كل خبراته التنظيمية وعلاقاته الواسعة مقدماً الوليد الجديد للقوى الحزبية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني ولقيادة التجمع الديمقراطي الجبهة الواسعة آنذاك للمقاومة السودانية للاعتراف بالتنظيم الدبلوماسي الجديد . وظل محمد يدعم تجمع الدبلوماسيين الوليد حتى شب عن الطوق . وظل عبدالباقي يتابع نشاط التجمع ويسأل عنه حتى ساعة رحيله المفجع .
لم يكم عبدالباقي الأنصاري الصميم زعيماً كبيراً مشهوراً ولم يسع لذلك ، لكنه كان مناضلاً سودانياً مثل مئات الآلاف من السودانيين الذين حملوا أعباء النضال في صمت ونكران ذات حتى لاقوا ربهم في صمت أيضاً . لقد رحل في هدوء وخسر التجمع الدبلوماسي صديقاً عزيزا وخسر الوطن مناضلاً صلباً في زمن يحتاج فيه الوطن لأبنائه المخلصين .
ونحن في التجمع الدبلوماسي إذ نعزي أنفسنا وأسرته ومحبيه والأحباب في حزب الأمة القومي في رحيله ، ندعوا المولي عز وجل أن يتقبله عنده قبولا حسناً ويسكنه مع الشهداء والصديقين. وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وداعاً محمد عبد الباقي
وداعاً أيها الأنصاري الصميم .
المكتب الموحد للتجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين
27 نوفمبر 2023  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: محمد عبد الباقی

إقرأ أيضاً:

نائب أمير منطقة جازان ينوه بمضامين الخطاب الملكي

نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان بالخطاب الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وقال سموه :” لقد شمل الخطاب الكريم سياسة المملكة داخليًا ومع دول الجوار والدول الإقليمية والخارجية وماتعمل عليه المملكة من استقرار أسعار النفط ومساعدتها للدول النامية في إسقاط الديون والميزانية والموازنة بين المدفوعات والموارد” .
وأضاف ” الخطاب الملكي وثيقة عمل يجب أن يسير عليها جميع العاملين في مختلف قطاعات الدولة من خلال ما اتسم به من وضوح ووضع للإستراتيجيات السياسية والإقليمية والوطنية لسنوات قادمة حيث افتتح بتوضيح دستور المملكة القائم على الشريعة الإسلامية الذي يحكم جميع مؤسسات الدولة، إضافةً إلى تشرف هذا البلد الأمين بخدمة الحجيج والمعتمرين الذي استهل خادم الحرمين خطابه به وتعهده بمواصلة خدمتهم،ووضع هذا العمل الكبير محط الاهتمام والمسؤولية في ظل الإمكانات والميزانية المبذولة”.
وأبرز الأمير محمد بن عبدالعزيز اهتمام القيادة الحكيمة بالتنمية الوطنية والاهتمام بكل ما يهم شباب وفتيات الوطن وتنمية قدراتهم في العمل وبناء الوطن والمجتمع ومؤسساته، من خلال إشراك القطاع الخاص كجزء مهم في التنمية الوطنية وتقديم التسهيلات للقيام بهذا الدور الجيد في الاقتصاد، وتوظيف وتوطين شباب الوطن وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ في هذا المجال وغيره من المجالات التي تسهم في رفعة الوطن ورفاهية المواطن.
وتطرق سمو نائب أمير المنطقة لما يبرزه الخطاب في المجال الخارجي من دور مهم وعظيم للمملكة إقليمياً ودولياً وجهودها الدائمة لإرساء الاقتصاد العالمي والمحافظة على التوازن في البترول ودور أوبك والدور الحضاري الإنساني، سائلاً الله تعالى أن يديم على البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها.

مقالات مشابهة

  • باليوم والتاريخ وتحت شعار “وداعاً لن ننساكم”.. قائمة طويلة بأسماء مشاهير سودانيين “شعراء وأدباء وفنانين ولاعبي كرة وسياسيين” بلغ عددهم 43 شخص فارقوا الحياة بعد نشوب الحرب في السودان
  • ندوة عن محمود درويش في بيت الشعر.. الأحد
  • نائب أمير منطقة جازان ينوه بمضامين الخطاب الملكي
  • الحزب ينعي الشهيدين باقر وحيدر
  • شرطة عجمان والحرس الوطني يبحثان الشراكة الأمنية
  • العلية: توقف هيئة الشراء العام عن العمل في هذا اليوم الوطني الحزين
  • «مع السلامة».. صبري فواز ينعي المخرج إيمان الصيرفي
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة محمد أحمد الحملي
  • محمد بن راشد: الأخ والصديق حمد بن محمد الشرقي.. نبارك لكم خمسين عاماً في خدمة الوطن
  • «مصر بلدي»: الحوار الوطني أتاح مساحة واسعة لمناقشة الآراء والأفكار المختلفة