سودانايل:
2024-11-25@11:33:25 GMT

الإبتزاز المفضوح..!!

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

عصب الشارع -
أمران تظل المزايدة بهما كذب مفضوح ومكشوف وإستخدامهما لأغراض شخصية كفر بواح لا تقبله النفس البشرية السوية (الدين والوطن) ثوابت لا تحتاج لكل تلك المزايدات المتكررة من الكيزان وبعض قيادات جماعات الهوس الديني والأرزقية السياسية فجميعنا مؤمنين ونؤدي واجبنا الديني على أكمل وجه والحمد لله ، ولكنا لم نقل يوماً بأننا وكلاء الله على الأرض أو نتاجر بإسم الدعوة ولم نرفع راية الهداية للبشرية فالله سبحانه وتعالى هو من يهدي من يشاء ، أما الوطن وقواته المسلحة فلا تحتاج ايضا لكل تلك المزايدات أو الإتجار بدعمه والحفاظ عليه وعندما نطالب القوات المسلحة بالعودة للثكنات فاننا نفعل ذلك من منطلق حبنا وإحترامنا لها وحتي لاتنزلق لمستنقع التدجين والأدلجة والإستقطاب السياسي القذر ونريدها أن تكون فعلاً قواتنا المسلحة النزيهة التي تحمي البلاد والدستور وليس تلك التي تحمي مجموعات محددة وأفكار متطرفة أو تنحرف عن الهدف السامي الذي كونت من أجله .

.
والمزايدة على إيمان البعض الآخر أو وطنيتهم أو ذلك الخطاب الغريب والبعيد عن الأخلاق السودانية الذي إنتشر في الفترة الأخيرة بالإضافة لإسلوب الإبتزاز الرخيص الذي ظهر للضغط على مجموعة اللجنة الأمنية المسيطرة علي المال العام وإقتصاد البلاد كما يفعل المدعو شيبة ضرار بصورة مبتذلة من خلال (لايفات) هذه الايام أو كما ظل يفعل الكيزان خلال الفترة الماضية من إبتزاز بدعوى نصرة القوات المسلحة بواسطة كتائبهم في محاولة لحماية أنفسهم من خلال اللجنة الأمنية الإنقلابية التي تقبض علي قمة هذه المؤسسة وغيرها من الاساليب الكيزانية الرخيصة التي وزعها العهد البائد كثقافة بدأت بالإنتشار من خلال الاستقطاب الذي صاحب هذه الحرب العبثية والذي لايشبه الاخلاق السودانية السمحاء
نعم نحن ضد الحرب ونقف مع كل مايساهم علي خفض نيرانها وقبل ذلك نحن بلا شك ضد اللجنة الأمنية وإنقلابهم المشئوم الذي قاد البلاد لهذا الاختناق وضد الكيزان والفلول وأرزقية السياسة بكافة مشاربهم وأنواعهم وضد الجنجويد والحركات المسلحة التي هي جزء لا يتجزأ من الدمار الذي يجري ولكننا بكل تأكيد لسنا ضد الدين الإسلامي الحنيف أو ضد قوات الشعب المسلحة ولكننا لا نزايد بذلك بل ونرفض المزايدة بالدين كما نرفض المزايدة بنصرة القوات ونملك القناعة والوعي الكافي بان الدعاوى التي تنادي بنصرتها في هذا التوقيت إنما تنطلق من جهات يعلمها الجميع والغرض الاساسي منها هو الانتصار لأنفسهم لإنقاذها من المساءلة وهي تدرك كمية الجرائم التي إرتكبتها في حق هذا الشعب
الحكومة المدنية القادمة والتي صارت تلوح في الأفق لن تسلم من امثال هؤلاء المزايدين بالدين والوطن فقد عرفناهم خلال حكومة الثوره الاولى وقد بذلوا قصارى جهدهم لإفشالها وساهموا في دعم ذلك الإنقلاب المشئوم ولن يتوقفوا عن زراعة الفتنة فحياتهم وإرتزاقهم يتوقف على الحكومات العسكرية الدكتاتورية..
عليه فإن اجتزازهم وبترهم وإقتلاعهم تماماً هو السبيل الوحيد لنجاح حكومة المرحلة الإنتقالية، والقول بعدم إجراء محاكمات ناجزة خلال الفترة الإنتقالية وإنتظار الحكومة المنتخبة والتساهل في بناء المؤسسات العدلية سيعود بالبلاد لمربع الصراع مع تلك المجموعات ونجاح كافة الثورات الشعبية على مر التأريخ متوقف علي قيام المحاكم الناجزة وقوة القانون والتنفيذ في مراحل الثورة الاولي .. فهل نتعظ..!!
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر نجحت فى تحقيق الأمن والاستقرار رغم التحديات

وصف النائب أحمد العوضي، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي خلال لقائه مع قادة القوات المسلحة، رسالة طمأنة للشعب المصري على الجاهزية القوية والعالية للقوات المسلحة المصرية في مواجهة أي تحديات تهدد أمن واستقرار الوطن.

 

و أكد " العوضي " أن نجاح الدولة المصرية فى القضاء على الإرهاب، كان بمثابة أولى الخطوات التى عززت ثقة المواطن فى الدولة، مؤكدا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي نجحت في تطوير قدراتها الدفاعية رغم التحديات المحيطة بها من خلال الدور البطولي الذي لعبته القوات المسلحة في الحرب والسلام للعبور بمصر إلى بر الأمان، والدور الذي ما زالت تقدمه والتضحيات لينعم المصريون بحياة آمنة مستقرة.

لايفوتك||

 

إنفوجراف| أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال لقائه بقادة القوات المسلحة.. صور رئيس الأركان يتفقد عناصر القوات المسلحة المتمركزة شرق القناة |صور

كما أكد رئيس دفاع النواب أن الدولة المصرية ستظل دائمًا قوية بفضل القيادة السياسية وبفضل أبنائها الأوفياء والمخلصين من رجال القوات المسلحة الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ علي سلامة الوطن.

 

و اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس بعدد من قادة القوات المسلحة، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة 
رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية.


وأشار الرئيس السيسى، إلى التوازن الكبير للقوات المسلحة فى إدارتها لأمورها وفهمها للواقع السياسى والأمنى داخل الدولة وخارجها، يمثل عامل الاستقرار المهم. 
 

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: نعمل على حل المشكلات التي تواجه الصناعات المتعثرة
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • مدبولي يتابع موقف المُشروعات التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
  • الرهوي: التطور الذي تشهده القوات المسلحة في الصناعات العسكرية يجب أن يشمل المجالات المالية
  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • الجيش الأردني يعلن مقتل شخص والقبض على 6 آخرين خلال محاولتي تسلل حدودية
  • ما الذي يحدث في السعودية؟.. أكثر من 19 ألف موقوف خلال أسبوع
  • أحمد موسى: الرئيس لا يخشى إلا الله والجميع يثق بكل إجراءاته
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • برلماني: مصر نجحت فى تحقيق الأمن والاستقرار رغم التحديات