كريستوفر لوكسون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء نيوزيلندا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أدى كريستوفر لوكسون اليمين الدستورية كرئيس وزراء لنيوزيلندا اليوم /الاثنين/.. مؤكدا أن أولويته القصوى هي تحسين الاقتصاد.
ويقود رجل الأعمال السابق البالغ من العمر 53 عاما، ائتلافا محافظا بعد أن أبرم حزبه الوطني اتفاقا يوم الجمعة الماضي مع حزبين صغيرين بعد الانتخابات العامة الشهر الماضي.
وبعد مراسم أداء اليمين، قال لوكسون - للصحفيين بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس، إنه سيعقد أول اجتماع لمجلس الوزراء غدا الثلاثاء ويتطلع إلى وضع اللمسات الأخيرة على خطة مدتها 100 يوم بسرعة، موضحا أنه يعتزم أيضا زيارة أستراليا قبل يوم عيد الميلاد.
وأشار لوكسون إلى أنه بحاجة للحصول على إحاطة من وزارة الخزانة حول الحالة المالية للحكومة، قائلا: "نحن قلقون من أن الصورة كانت متدهورة منذ عدة أشهر".
وبموجب اتفاق الائتلاف، تعهد لوكسون بتقديم تخفيضات ضريبية وتدريب 500 ضابط شرطة إضافي في غضون عامين، كما وعد أيضا بتقليل البيروقراطية الحكومية، بما في ذلك خفض الخدمة العامة بنسبة 6.5%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيوزيلندا الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يوجه رسالتين لـ "بلينكين" و"بوريل"ا:عليكم التدخل بقوة لانقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية رسالتين لكل من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية "جوزيب بوريل" تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخراً حول حظر نشاط الأونروا.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الرسالة تضمنت تحذيراً مُفصلاً من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضافت الرسالة أن الجامعة العربية طالما اعتبرت الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الأونروا -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقاً لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، حيث استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال رشدي إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ الأونروا هو ضرورة أخلاقية واسترايجية في آن واحد.