شقيقة أسير أفرجت حماس عنه: عاملوه جيدًا وأطعموه ولم يؤذوه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت شقيقة أحد الأسرى التايلانديين الذين أفرجت عنه حركة حماس، إن أخيها لم يتعرض لأي أذى وجرت معاملته بشكل جيد خلال فترة أسره.
وأضافت في مقطع فيديو: "كان وجهه سعيدا للغاية وبدا على ما يرام، وقال إنه لم يتعرض للتعذيب أو الاعتداء من قبل حماس وجرى إطعامه طعاما جيدا والاعتناء به جيدا"، متابعة: "يبدو أنه كان في منزل وليس في نفق".
وفي سياق متصل، تمكنت حماس من اطلاق سراح 117 فلسطينيا (نساء وأطفال) على أن يبلغ العدد 156 أسيرا بحلول اليوم الرابع للهدنة مقابل 52 إسرائيليا أسيرا في قطاع غزة.
أكدت حركة فتح أن تحرير أي أسير فلسطيني من المعتقلات الإسرائيلية يعتبر مكسبًا على طريق تحرير جميع الأسرى وتبييض السجون، وفق روسيا اليوم.
جاء ذلك في بيان صدر في ختام اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة في مدينة رام الله، تعقيبا على نجاح حركة حماس في إطلاق أسرى من السجون الإسرائيلية.
وحذر البيان أن إسرائيل "من مواصلة عدوانها الانتقامي بحق الأسرى الذي أدى إلى استشهاد ستة من أبنائنا الأسرى الأبطال لغاية الآن، وإصابة المئات منهم بكسور وجروح بالغة دون تقديم أية رعاية طبية لهم، إضافة إلى عملية التجويع التي يتعرضون لها، ومصادرة مقتنياتهم وملابسهم وأغطيتهم، وبشكل يعرض حياتهم للخطر".
وشدد على أن حركة "فتح" على أن "كل القوى الحية في فلسطين، ستواجه هذه السياسة الإجرامية إن لم تتوقف دولة الاحتلال عن اعتداءاتها المتواصلة بحق أسرانا البواسل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس السجون الاسرى تايلاند الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة فتح: صمت دولي من العالم على الجرائم الإسرائيلية
أكد عبد الفتاج دولةـ المتحدث بأسم حركة فتح، أن الإحتلال الإسرائيلي حتى الأن يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي من العالم على وضع حد لما تقوم به إسرائيل، من عمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال عبد الفتاح دولة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث البوم”، أن الدعم الأمريكي لأسرائيل واضح، مؤكدا أن نتنياهو كان له تصريحات تؤكد سيطرته على قطاع غزة، ونجاحه في القضاء عليها، وسيطرة على سوريا.
وتابع المتحدث بأسم حركة فتح، أن ما تعرض له كل من قطاع غزة والقضية الفلسطينية ليس أمرا سهلا، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية علي مفترق طرق ومنعطف خطير، وبالتالي بعد هذه السنة الدامية يجب أن نفكر بمسؤولية بعيدا عن الحزبية.