فرصتان في العام للطلاب.. تفاصيل مقترح نظام الثانوية العامة الجديدة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل مقترح نظام الثانوية العامة الجديدة، المقرر طرحه في المؤتمر القومي الخاص بالحوار الوطني حول تطوير منظومة المرحلة الثانوية، وفقاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإجراء حوار مجتمعي قبل اتخاذ أية قرارات ليعلم أولياء الأمور بما يحدث في هذا الملف الهام، وعدم مفاجئة الطلاب بأية قرارات قد تسبب لهم ضغوط عصبية عليهم وعلى أسرهم.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن مقترح نظام الثانوية العامة الجديد يتيح للطالب فرصتين، فرصة في امتحانات الثانوية العامة وفرصة أخري بامتحانات الدور الثاني حيث يتيح للطالب دخول الامتحان بالدرجة الفعلية، ولكن سيتم وضع آليات لذلك، مع شروط ومعايير يجب أن تتوافر كي يستفيد الطالب من ميزة دخول الدور الثاني بالدرجة الفعلي.
سيكون متاحا للطالب حرية الاختياروأشار المصدر، إلى أن مقترح نظام الثانوية العامة الجديد، والذي سيتم طرحه سيكون متاحا للطالب حرية الاختيار وإتاحة مسارات أمامه يختار منها المسار الذي يتناسب مع ميوله وقدراته بالإضافة إلى إمكانية تغييره للمسار.
وأوضح أن النظام المقترح لن يتمّ إجبار الطالب فيه على دراسة مسار بعينه أو مواد محددة، ولكن سيكون لكل مسار مجموعة من المواد، تتناسب مع تطلعات، ويتيح له تغيير المسار إذا وجد الطالب أن سلك مسارًا لا يتناسب مع ميوله، وكل ذلك بهدف التخفيف على الطالب وأسرته.
وبالنسبة للتشعيب، قال المصدر، إنه لا إلغاء للتشعيب في الثانوية العامة، والعلمي والأدبي مستمر ولا تغيير في نظام الثانوية العامة الحالي حتى الانتهاء من مشروع الثانوية العامة الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الثانوية العامة نظام الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
قبل امتحانات نصف العام.. خبير تربوي يحذر الطلاب والأهالي من هذه الأخطاء
يستعد طلاب المدارس لخوض امتحانات نصف العام 2025 المقرر انطلاقها يناير المقبل
وفي هذا الاطار أعلن الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك بعض الأخطاء التي يجب أن يتجنبها الطلاب وأولياء الأمور خلال فترة امتحانات نصف العام 2025
وقال الدكتور تامر شوقي أن هذه الاخطاء التي يمكن ان تؤثر على استيعاب الطالب و وتفوقه في امتحانات نصف العام 2025 تتمثل في:
الاستمرار في الكلام السلبى عن التقييمات والاختبارات(والنظرة الايجابية لها باعتبارها منحت الطالب درجات ستعينه على النجاح في الامتحانات النهائية، وجعلته يذاكر دروسه أولا بأول) تذبذب مواعيد المذاكرة وتغييرها يوميا مما يقلل تركيز الطالب.تغيير مكان المذاكرة يوميا مما يشتت انتباه الطالب وتضييع وقته حتى يتعود على المكان الجديدوجود خلافات أسرية (سواء بين الوالدين أو بينهما وبين الأبناء)ونقلها إلى الطالب مما يسبب المشاعر السلبية لديه تهديد الطالب ذو القدرات العقلية المحدودة بالعقاب حال عدم حصوله على درجات جيدة ، بل لا بد من تشجيعه ودعمه حتى النجاح ترك جهاز المحمول بجوار الطالب أثناء المذاكرة دون رقابة من والديه لأنه غالبا ما سيتشتت من خلال استخدامه بل وحتى لو لم يستخدمه لأنه سيفكر فيه. انشغال الطالب في وقت الراحة بالأجهزة الرقمية والانترنت مما يرهق قدراته الذهنية، بل لا بد ان تكون فترات الراحة أوقاتا تشوبها الراحة والاستجمامعدم منح الطالب أى وقت للراحة أو الخروج بداعي أن الامتحانات أصبحت وشيكة، لان ذلك يحبط الطالب ويقلل من قدرته على الاستيعاب بل لا بد من تغيير الجو، بل والسفر لمدة قصيرة يوما مثلا إهمال مراجعة الدروسإهمال حل التدريبات والامتحانات والاقتصار على المذاكرة فقطإهمال التغذية السليمة للطالب والاعتماد على الوجبات الجاهزة أو الطعام عديم القيمة الغذائية أو المشروبات المنبهة أو الغازيةتركيز الطالب على دروس معينة وترك أخرى؛ بل لا بد من استذكار جميع الدروس وخاصة انه مع تعدد نماذج الامتحانات من الموقع أن تغطى الأسئلة كل المنهج الانصات إلى الشائعات حول إلغاء أجزاء من المقررات أو تغيير مواعيد الامتحانات أو نظمها بل لا بد ان يكون المصدر الرئيسي للمعلومة لدى الطالب هى وزارة التربية والتعليم إهمال استذكار الأجزاء الأخيرة من كل مقرر رغم أهمية بعضها التركيز على مراجعة الدروس السهلة رغم اتقانها، وترك مراجعة الدروس الصعبة بل لابد من التوازن.