إسرائيل.. 31 وزيرا وعضو سابق بالكنيست يطالبون نتنياهو بتشكيل حكومة طوارئ مدنية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال موقع "والا" العبري، اليوم الإثنين، إن 31 وزيرا وعضو سابق كنيست سابق، وجهوا رسالة إلى مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يقترحون فيها بتشكيل حكومة طوارئ مدنية - مثل حكومة الحرب- من شأنها مصادرة صلاحيات إدارة الجبهة الداخلية والاقتصاد، وسيكون منوطاً به إدارة كافة الاحتياجات المدنية خلال فترة الحرب.
ووفقا للموقا العبري تم تسليم وثيقة الاقتراح التي وقعها الوزراء، الأسبوع الماضي إلى المدير العام لمكتب رئيس الوزراء يوسي شيلي وسكرتير مجلس الوزراء يوسي فوكس.
وقال الموقع، إن الحكومة المدنية المقترحة ستتضم ممثلين عن المعارضة والحكومة المحلية والمحليات المحيطة بغزة والمجتمع المدني وقطاع الأعمال، وسيكون لها تمثيل متساو للنساء وتمثيل مناسب لفلسطيني العرب.
وأوضح الموقع، أن الوثيقة تركز على الحديث عن الحقوق الإنسانية والمدنية للإسرائيليين المتضررين من الحرب في كافة الأوساط وتتضمن توصيات بعضها لا يزال قيد التنفيذ حتى اليوم وبعضها سياسي بالكامل مثل وقف أموال التحالف وإنهاء التغييرات التي يطبقها وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير على الشرطة.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الوثيقة عددا من التوصيات في مجالات الصحة والإسكان والتعليم والأعمال - أهمها تقديم الرعاية والمساعدة الكاملة للذين تم إجلاؤهم من مستوطنات غلاف غزة والحدود الشمالية وللإسرائيليين والشركات المتضررة من جراء الحرب.
كما يوصي آخرون بتكليف حكومة الحرب بحماية جميع المستوطنات المعترف بها وغير المعترف بها، وتعزيز السلطات العربية، والحد من انتشار المنظمات الإجرامية في المجتمع الفلسطيني.
وتوصية أخرى للحكومة هي تحقيق أقصى قدر من الشفافية في نقل المعلومات إلى الجمهور وكذلك فيما يتعلق بالميزانيات الحكومية للاستجابة المدنية للحرب.
ويستند الاقتراح، من بين أمور أخرى، على استطلاع أجراه معهد الحرية والمسؤولية في جامعة رايخمان، والذي يعكس الصورة القاتمة لانعدام ثقة الجمهور في الحكومة.
وتناول الاستطلاع مدى الرضا عن أداء الوزارات الحكومية - وكان معظم المشاركين يشعرون بخيبة أمل وغير راضين. على رأس قائمة الوزارات ذات التصنيف السلبي في الاستطلاع وزارة المالية، برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش، التي أعرب عنها حوالي 69% من الجمهور غير راضين، و23.5% فقط راضون عنها.
تليها وزارة العدل، حيث قال 63.2% من المستطلعين أنهم غير راضين و24.7% فقط راضون. من وزارة الأمن القومي برئاسة إيتمار بن جفير – 60.3% من المستطلعين غير راضين و28.5% فقط راضون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الاقتصاد الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش
إقرأ أيضاً:
ألف من جنود الاحتياط بسلاح جو الاحتلال يطالبون بوقف الحرب.. وقرارات بالفصل
نشر 1000 جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح جو الاحتلال، رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة "حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب" على القطاع.
وفي الرسالة، التي وقعها أيضا رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق دان حالوتس، دعا جنود الاحتياط إلى عودة فورية للأسرى الإسرائيليين، مشيرين أن استمرار الحرب كان "لأسباب سياسية".
وتصدرت الرسالة جميع وسائل الإعلام العبرية بما فيها هيئة البث الإسرائيلية.
وكتب الجنود في الرسالة: "نحن، مقاتلو الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية".
وأضافوا: "في هذا الوقت، تخدم الحرب بشكل أساسي المصالح السياسية والشخصية، وليس المصالح الأمنية".
وتابعوا أن "استمرار الحرب لا يسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة وسيؤدي إلى مقتل المختطفين وجنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء، وكذلك استنزاف قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي".
وقالو في الرسالة: "كما ثبت في الماضي، فإن التوصل إلى اتفاق وحده كفيل بإعادة الرهائن سالمين، بينما يؤدي الضغط العسكري بالأساس إلى قتل الرهائن وتعريض جنودنا للخطر".
ودعت الرسالة "جميع مواطني إسرائيل إلى التجند للعمل، والمطالبة في كل مكان وبكل الطرق".
وقالوا في رسالتهم: "أوقفوا القتال وأعيدوا جميع المختطفين الآن"، مشيرين إلى أن "كل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر وكل لحظة إضافية من التردد هي وصمة عار".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرسالة "أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية الإسرائيلية".
وقالت: "هدد قائد سلاح الجو اللواء تومر بار بأن أي شخص يوقع على الرسالة لن يتمكن من الاستمرار في الخدمة في الاحتياط، على الرغم من أن الرسالة لم تتضمن تهديدا برفض أو إنهاء العمل التطوعي".
وعقب انتشار الرسالة في وسائل إعلام الاحتلال، قالت هيئة البث، إن رئيس الأركان، إيال زامير، صدق على قرار فصل جنود الاحتياط النشطين، ممن وردت أسماؤهم ضمن الموقعين على الرسالة.
وأشارت إلى أن معظم موقعي الرسالة، ليسوا من أعضاء الاحتياط النشطين، لكن 10 بالمئة على الأقل منهم يخدمون الآن في سلاح الجو.
وقال رئيس الأركان، بعد قرار فصل الجنود النشطين، إنه لا يمكن لشخص في قاعدة عسكرية، توقيع رسالة ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
وشدد على أن توقيع جنود احتياط نشطين في سلاح الجو عريضة احتجاج أمر خطير.
من جانبه قال مكتب بنيامين نتنياهو، إنه يدعم وزير الحرب ورئيس الأركان في قرارهما فصل الموقعين على الرسالة.
وأضاف: "الرفض هو الرفض حتى عندما يقال ضمنا وباستخدام لغة غير واضحة، وإن التصريحات التي من شأنها إضعاف الجيش الإسرائيلي وتقوية أعدائنا في زمن الحرب هي تصريحات لا تغتفر".
ووصف الموقعين بالقول: "هذه مجموعة متطرفة تحاول مرة أخرى كسر المجتمع الإسرائيلي من الداخل، لقد حاولوا فعل ذلك قبل السابع من أكتوبر وفسرت حماس دعوات الرفض على أنها ضعف".
وأضاف: "تم حشد هذه المجموعة الهامشية الصاخبة لتحقيق هدف واحد الإطاحة بالحكومة فهو لا يمثل المقاتلين ولا الجمهور".