أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، استعداد إسرائيل لـ"تمديد الهدنة في غزة"، محملة حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، المسؤولية عن سلامة جميع المختطفين بالقطاع، بعد الحديث عن "وجود بعضهم لدى مدنيين وفصائل أخرى".

وفي تصريحات لموقع "الحرة"، الإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليور حياة، إن بلاده "تأمل بتمديد الهدنة وعودة المختطفين إلى إسرائيل خاصة النساء والأطفال"، علما أنه اليوم الرابع والأخير من الهدنة التي بدأت الجمعة.

 

وأشار إلى أن حماس "منظمة إرهابية تسيطر على قطاع غزة وهي مسؤولة عن سلامة جميع المختطفين"، وذلك ردا على سؤال حول مصير المختطفين لدى جهات أخرى.

وإسرائيل "ليست في مفاوضات مباشرة مع حماس"، لكن الهدف الإسرائيلي الآن هو "تحرير كل واحد من المختطفين"، وفق المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية.

وفي تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن حركة حماس بحاجة إلى تحديد مكان عشرات الرهائن، بما في ذلك النساء والأطفال، المحتجزين لدى "المدنيين والفصائل في قطاع غزة لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت".

وأشار إلى أن هناك أكثر من 40 امرأة وطفلا مختطفون في غزة "ليسوا في أيدي حماس".

وقال رئيس الوزراء القطري: "إذا حصلت "حماس" على المزيد من النساء والأطفال، فسيكون هناك تمديد"، لكنه أضاف أنه من غير الواضح كيف يمكن للحركة أن تحدد أماكنهم.

وأوضح أن أحد أهداف الهدنة هو أن "يكون لدى حماس الوقت الكافي للبحث عن بقية المختطفين".

وفي بيان ليل الأحد الإثنين، قالت حماس إنها تسعى إلى "تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة" بهدف "زيادة عدد المفرج عنهم من السجناء"، كما ورد في اتفاق الهدنة.

والأحد، أكد مصدر قريب من حماس لوكالة "فرانس برس"، أن الحركة "أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى أربعة أيام.

والإثنين، دخلت الهدنة بين إسرائيل وحماس، والتي أتاحت الإفراج عن رهائن وسجناء وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة، يومها الرابع والأخير، وسط محادثات جارية لتمديدها.

وتم الاتفاق بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر ودخل حيز التنفيذ، الجمعة، ونص على هدنة من أربعة أيام يفرج خلالها عن خمسين رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 سجينا فلسطينيا وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

ومنذ الجمعة، أطلِق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، فضلا عن 117 سجينا فلسطينيا.

ويمكن تمديد الهدنة شرط إفراج حماس، عن عشر رهائن إضافيين كل يوم، في مقابل إطلاق سراح مزيد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ويمكن الإفراج عن مزيد من الرهائن بمعدل عشرة كل يوم، بينما تفرج إسرائيل عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل رهينة.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.

وتضرر أو دمر أكثر من نصف المساكن في غزة بسبب الحرب، وفق الأمم المتحدة، فيما نزح 1.7 مليون من أصل 2.4 مليون نسمة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تمدید الهدنة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 6 معارضين خلال احتجاج بالقدس الغربية

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025، 6 معارضين لحكومة بنيامين نتنياهو خلال احتجاج نُظّم قبالة الكنيست والمجمع الحكومي الذي يضم رئاسة الوزراء ب القدس الغربية.

وفي ساعات الصباح، وصل المحتجون إلى مدخل الكنيست وأغلقوا أحد الطرق بالجلوس فيه قبل أن تجليهم الشرطة الإسرائيلية بالقوة.

وجاء الاحتجاج فيما يرتقب أن يبحث الكنيست مشروع قانون الميزانية العامة، ما يفرض على جميع المسؤولين والنواب القدوم إليه في حال إجراء تصويت.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: "خلال الساعة الماضية، بدأ عشرات المشاركين بالاحتجاج والمسيرة التي جرت في القدس، بتعطيل النظام من خلال إغلاق الطرق حول المجمع الحكومي في القدس".

وأضافت أن ذلك جرى "سواء من خلال التظاهر بشكل غير قانوني أو من خلال ركن المركبات بطريقة مخالفة للقانون".

وتابعت الشرطة أن قواتها "تعمل حاليا على إعادة النظام وإخلاء المركبات وسحبها إذا لزم الأمر، وقد حاولت مجموعة من المتظاهرين التدخل في مهمة الشرطة لسحب المركبات".

وأردفت: "ألقت الشرطة القبض على 6 مشتبه بهم بتهمة الإخلال بالنظام وتم نقلهم إلى مركز الشرطة للاستجواب".

ونظم معارضون للحكومة سلسلة واسعة من الاحتجاجات خلال الأيام الماضية في مدينتي القدس الغربية وتل أبيب.

ويحتج المعارضون على إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، وحجب الثقة عن المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا وتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ونهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة " حماس " وإسرائيل، والذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية منه.

وأراد نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة ، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى السبت 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يجري بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة "حماس" ببنود الاتفاق، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكنيست يصوت على ميزانية الدولة غير المسبوقة بحجم 620 مليار شيكل أكاديمي إسرائيلي: تل أبيب ترتكب إبادة جماعية بغزة وتصدرها للضفة الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف عسكرية في وسط سوريا الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة استشهاد أسير محرر متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال في بيت لحم ألوية الناصر تعلن استشهاد قائد وحدة المدفعية وعضو مجلسها العسكري الحكومة تعلن موعد عطلة عيد الفطر وبدء العمل بالتوقيت الصيفي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهدد بالسيطرة على أراض في غزة وحماس تحذر: استعادة الرهائن بالقوة ستنتهي بعودتهم في توابيت
  • النفير العام.. حماس تدعو لمحاصرة السفارات الإسرائيلية
  • حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة
  • حماس: كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة عاد بهم قتلى في توابيت
  • خالد سرحان: الفنانون ليسوا آلهة ولن يكونوا فوق النقد
  • محلل سياسي: استعادة المحتجزين غطاء لأهداف إسرائيل الأوسع في غزة
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 6 معارضين خلال احتجاج بالقدس الغربية
  • عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة حماس بغزة!
  • الاتحاد الأوروبي يعارض الأعمال الإسرائيلية العدوانية
  • حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح