ليسوا جميعا لدى حماس.. إسرائيل توضح موقفها من استعادة المختطفين وتمديد الهدنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، استعداد إسرائيل لـ"تمديد الهدنة في غزة"، محملة حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، المسؤولية عن سلامة جميع المختطفين بالقطاع، بعد الحديث عن "وجود بعضهم لدى مدنيين وفصائل أخرى".
وفي تصريحات لموقع "الحرة"، الإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليور حياة، إن بلاده "تأمل بتمديد الهدنة وعودة المختطفين إلى إسرائيل خاصة النساء والأطفال"، علما أنه اليوم الرابع والأخير من الهدنة التي بدأت الجمعة.
وأشار إلى أن حماس "منظمة إرهابية تسيطر على قطاع غزة وهي مسؤولة عن سلامة جميع المختطفين"، وذلك ردا على سؤال حول مصير المختطفين لدى جهات أخرى.
وإسرائيل "ليست في مفاوضات مباشرة مع حماس"، لكن الهدف الإسرائيلي الآن هو "تحرير كل واحد من المختطفين"، وفق المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية.
وفي تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن حركة حماس بحاجة إلى تحديد مكان عشرات الرهائن، بما في ذلك النساء والأطفال، المحتجزين لدى "المدنيين والفصائل في قطاع غزة لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت".
وأشار إلى أن هناك أكثر من 40 امرأة وطفلا مختطفون في غزة "ليسوا في أيدي حماس".
وقال رئيس الوزراء القطري: "إذا حصلت "حماس" على المزيد من النساء والأطفال، فسيكون هناك تمديد"، لكنه أضاف أنه من غير الواضح كيف يمكن للحركة أن تحدد أماكنهم.
وأوضح أن أحد أهداف الهدنة هو أن "يكون لدى حماس الوقت الكافي للبحث عن بقية المختطفين".
وفي بيان ليل الأحد الإثنين، قالت حماس إنها تسعى إلى "تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة" بهدف "زيادة عدد المفرج عنهم من السجناء"، كما ورد في اتفاق الهدنة.
والأحد، أكد مصدر قريب من حماس لوكالة "فرانس برس"، أن الحركة "أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى أربعة أيام.
والإثنين، دخلت الهدنة بين إسرائيل وحماس، والتي أتاحت الإفراج عن رهائن وسجناء وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة، يومها الرابع والأخير، وسط محادثات جارية لتمديدها.
وتم الاتفاق بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر ودخل حيز التنفيذ، الجمعة، ونص على هدنة من أربعة أيام يفرج خلالها عن خمسين رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 سجينا فلسطينيا وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
ومنذ الجمعة، أطلِق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، فضلا عن 117 سجينا فلسطينيا.
ويمكن تمديد الهدنة شرط إفراج حماس، عن عشر رهائن إضافيين كل يوم، في مقابل إطلاق سراح مزيد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ويمكن الإفراج عن مزيد من الرهائن بمعدل عشرة كل يوم، بينما تفرج إسرائيل عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل رهينة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.
وتضرر أو دمر أكثر من نصف المساكن في غزة بسبب الحرب، وفق الأمم المتحدة، فيما نزح 1.7 مليون من أصل 2.4 مليون نسمة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تمدید الهدنة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس توضح آلية عودة النازحين إلى شمال غزة
الثورة نت/وكالات نشر الموقع الرسمي لحركة حماس تفاصيل مهمة بشأن آلية عودة النازحين إلى شمال غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضحت حماس في بيان لها، اليوم الخميس، أنه من المقرر في اليوم السابع للاتفاق (25 يناير 2025)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى يومها، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد “البحر”: وأشارت إلى أنه سيسمح للنازحين داخليًا المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله. وأضافت “سيتم السماح للمركبات (على اختلاف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات”. وتابعت أنه في اليوم الثاني والعشرين للاتفاق، فسيسمح للنازحين داخليا المشاة بالعودة شمالًا من شارع صلاح الدين دون تفتيش.