أطياف -
في زاوية قبل يومين أو أكثر بعنوان (في حضرة معارضيه) ذكرنا (أن المعلومات تفصح عن أن الجنرال البرهان لايبحث عن نافذة جديدة للهروب من منبر جدة لكنه يبحث عن صيغة مناسبة لكيفية التعامل مع تنفيذه على الأرض)، ليأتي السكرتير التنفيذي للايغاد السفير ورقنا قيبو ويكشف عن ماوراء هذه الزيارات والهدف منها ومايريده البرهان إذ قال قيبو :
(اتفقت مع رئيس مجلس السيادة السوداني في مباحثاتنا اليوم على ضرورة وقف إطلاق النار المستدام، بهدف تخفيف الظروف الإنسانية وخلق بيئة مواتية للتوصل إلى حل سياسي نهائي)
وقيبو الذي رفع الستار عن حقيقة هذه الزيارات جعل المؤسسة العسكرية تضطر للإفصاح لأول مره عن أهداف وأسباب زيارات البرهان وتقر بعظمة بيانها أن الفريق البرهان ناقش أمس مع الرئيس الجيبوتي سير مفاوضات منبر جدة والعقبات التي تعترض سبيل الإتفاق
وهو الأمر الذي جعل البرهان يتحرك في الإتجاه الأفريقي في زيارات متتاليه حدثنا عنها إعلام الفلول بنظرته القاصرة انها تمنح البرهان الشرعية ،
والجنرال من خلال زيارته الأفريقية قدم كثير من التعهدات لبناء الثقة بين الطرفين نتج عنها قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي يتشكيل لجنة لتولي عملية السلام ومتابعة وقف إطلاق النار في السودان
سبق ذلك ما بحثه الكباشي في زيارته للإمارات مع الدكتور عبد الله حمدوك فيما يتعلق بكيفية تنفيذ خطة إصلاح أو بناء جيش جديد
وحمدوك من أكثر الشخصيات السياسية التي لعبت دورا مهما بعيدًا عن الإعلام وهو بمثابة الصندوق الأسود في عملية الحل السياسي لوقف إطلاق النار
والإجماع الدولي على حمدوك يجعل الأمم المتحدة لاتستطيع تجاوزه في أي عملية حل على الأرض إن كانت دخول قوات دولية للفصل بين القوتين أو تنفيذ خطة العمل الإنساني وذلك لخبراته التراكمية وشخصيته الوطنية وبعده عن الاجندة السياسية والمصالح الشخصية الضيقة
إذن لماذا نترقب وقف إطلاق النار !!
لأن الوساطة منذ أن أعلنت عن إستئناف التفاوض قالت إنها تعمل على ورقتين لا أكثر ، ورقة العمل الإنساني والذي وصلت فيه لاتفاق بين الطرفين وورقة وقف إطلاق النار الذي رهنته بخطوات عملية للجيش، هذه الخطوات التي شرع الجيش الآن فعليا في تنفيذها، لذلك رأت الوساطة أن ضرورة إعلان وقف إطلاق النار يجب أن يسبق تنفيذ خطة العمل الإنساني لطالما أن الجيش قدم ضمانات خارجية وداخلية ستعقبها قرارات لقائد الجيش.
طيف أخير:
#لا_للحرب
الفهلوة هي أن تتفق الحركات مع عبد الرحيم دقلو على عدم المواجهة العسكرية وتصدر بيانا بإنحيازها للجيش !!
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
مصر – أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، امس الجمعة، إن مصر تقدمت بمقترح جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وتبادل الأسرى.
وقالت الهيئة العبرية إن القاهرة “تقدمت بمقترح جديد لتسوية بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس”.
وأشارت إلى أن “المقترح الجديد تقدمت به مصر خلال الـ24 ساعة الماضية، بهدف التوصل إلى توافق بين إسرائيل وحركة الفصائل.
ورغم أنّ الهيئة لفتت إلى أنها لم تحصل على تفاصيل المقترح المصري الجديد، إلا أنها قالت إنه “يقع في مكان ما بين العرض الأصلي من الوسطاء (مصر وقطر)، الذي تضمن إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، وبين العرض الإسرائيلي الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزًا حيًا في غزة” دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 19:00 (ت.غ) لم تعلق مصر على ما أوردته هيئة البث العبرية.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي، ما أدى حتى الجمعة، إلى مقتل 1249 فلسطينيا وإصابة 3022 آخرين، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
الأناضول