تناثرت حبات اللؤلؤ السوداني النضيد هنا وهنالك والكل يريد حلا للمشكلة والشعب المكتوي بنارها يتركونه ينزف وحتي محاولة لملمة جراحه صارت ترفا ينكرونه عليه !!..

يا اهلي في بيت المال وفي عموم السودان أن من يحصد أرواحكم البريئة الطاهرة هما هذا الثنائي البربري الدعم السريع و حاضنتهم التي خرجوا من رحمها الجيش فهذا الشبل من ذاك الاسد يضرب بمدافعه التي لاترحم ويرد الأسد بطلعات الطائرات ويلقي بحممه علي رؤوس السكان وكلاهما اسد علينا وفي الحروب نعامة ربداء تهرب من صفير الصافر !!.

.
إن بيت المال ليست برلين وان حربكم اللعينة العبثية ليست بين حلف الناتو وحلف وارسو بل هي حرب تدار بالوكالة لخدمة مصالح أجنبية لاتخفي علي أحد ونضع أمريكا التي تدس أنفها في كل شيء ولاتسعي إلا للخراب من أجل مصالحها فقط نضعها في خانة آخر من يسعي لرفاهية وأمن الشعوب والأحداث تثبت كل يوم أنها تتعامل مع هذا العالم تحت شعار ( سهر الجداد ولا نومو ) ...
ولو لم يكن الأمر كذلك ماالذي يجعل البرهان ومن غير تفويض من جهات ذات اختصاص وهو أصلا فاقدا الشرعية ولم يرتضيه الشعب رئيسا وسار في هذا المنصب بحكم وضع اليد ووجدته امريكا لقمة سائغة فحركته تجاه عنتيبي ليقابل نتنياهو في جنح الليل والسودان كله يغط في في نوم عميق فتبادل معه القبلات وعقد معه الصفقات وتم إبطال مفعول لاءات الخرطوم الثلاث وصار طيران العدو ينتهك حرمات مجالنا الجوي وقد اختصروا عن طريق المكرمة البرهانية الطريق الجوي مابين تل أبيب وامريكا الجنوبية وكاد التطبيع الكامل أن يتم وتفتتح السفارتان ولكن حصلت بعض الأعراض الجانبية ومازال الامريكان رعاة الكيان الإسرائيلي ليسوا في عجلة من أمرهم ويريدون لهذا التطبيع أن يأخذ مجراه الطبيعي يقوده البرهان ( زولهم ) في السودان أو حتي حميدتي ( زي بعضو ) الحكاية ما (فارقة ) وهذه الحرب هي سباق رئاسي ليس ليس من أجل المواطن ولكن من أجل خاطر عيون نتنياهو الذي يقف معه بايدن بقوة وكل الحكومات الغربية وهذا غير كافي وإسرائيل دولة موسوسة بالخوف تخاف من ظلها ويريدون لها الغلبة والسيادة علي المنطقة بكاملها حتي يطمئن قلبها الرهيف الذي لا يتحمل هبباي كتائب القسام في عزف السابع من أكتوبر الذي جعل بني صهيون مثل الجرزان المذعورة وقد حلت بهم لأول مرة نكبة كانوا يريدونها مكررة للفلسطينين ولكن انقلب السحر على الساحر وغزة من دون أي عون عربي او خارجي برهنت للعالم أن من له قضية عادلة وهو شديد الايمان بها فسيتحدي كل العالم والأمر عنده أما نصر او شهادة وقد أعترف العدو من خلال إعلامه ولأول مرة أن المقاومة الفلسطينية غير قابلة للكسر وان التفاوض مع اهل الأرض الحقيقيين هو الحل وان حل الدولتين التي تنادي به أمريكا كان أكذوبة كبيرة منافقة وعمل لكسب الوقت وارضاء الفلسطينيين مع أن المتطرفين من اليهود رفضوا هذا الحل جملة وتفصيلا ومنهم من طالب برمي غزة بالقنبلة النووية ومنهم من اكتفي بتهجير أهل الحق في الأرض الي خارج وطنهم ليهيموا في فجاج الأرض مثلما حصل في النكبة عام ٤٨ !!..
غزة صمدت وحققت ما تريد رغم مواجهتها لاقوي جيوش العالم ونحن لم نصمد وصرنا ألعوبة في يد الجنجويد سلبونا كل شيئ واشانوا كرامتنا وقللوا من سمعتنا ومازلنا نبحث عن حل عند الذين هم اوصلونا لهذا الدرك السحيق من العار !!..
متي نصحو من غفوتنا لنعدل من حالنا المائل ؟!

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حزب الله يثير الجدل: مستعدون للتخلي عن سلاحنا ولكن بشروط

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور مفاجئ، كشف مسؤول رفيع المستوى في حزب الله عن استعدادهم للدخول في محادثات حول مستقبل سلاحهم، وهو ما قد يمثل نقطة تحول كبيرة في العلاقة بين الحزب والحكومة اللبنانية، وكذلك في الديناميكيات السياسية في لبنان والمنطقة.

وقال المسؤول في تصريح لرويترز إن حزب الله على استعداد لمناقشة مسألة تخليه عن سلاحه مع الرئيس اللبناني ميشال عون، بشرط واحد: أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان وأن توقف هجماتها الجوية على الأراضي اللبنانية.

اقرأ أيضاً لا تتخلص منه بعد الآن: ماء سلق البيض يحمل سرًّا صحيًا مدهشًا 9 أبريل، 2025 مبعوث ترامب يكشف عن شرط مفاجئ لإجراء محادثات مباشرة مع إيران في عمان 9 أبريل، 2025

هذا التصريح يمثل تغييرًا لافتًا في موقف حزب الله، الذي طالما تمسك بسلاحه كوسيلة للدفاع عن لبنان ضد التهديدات الإسرائيلية. ويعتبر هذا العرض بمثابة إشارة إلى احتمالية حدوث تحول في الاستراتيجية العسكرية والسياسية للحزب، وذلك في حال تحقق الشروط التي وضعها.

 

إشارة إلى حوار جاد:

وفقًا لمصادر سياسية لبنانية مطلعة، فإن الرئيس اللبناني جوزيف عون يخطط لبدء محادثات قريبة مع حزب الله بشأن مسألة سلاحه.

هذه المحادثات قد تمهد الطريق نحو حل وسط، حيث يسعى الرئيس عون إلى إيجاد توافق بين مختلف الأطراف اللبنانية حول مستقبل السلاح في البلاد.

 

الشرط الإسرائيلي: تحدي طويل الأمد:

ويرتبط موقف حزب الله بوجود إسرائيل كطرف رئيسي في أي تسوية سياسية أو أمنية. إذ يشترط الحزب انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وهو ما يعد مطلبًا قد يواجه صعوبات في تحقيقه نظرًا للطبيعة المعقدة للعلاقات الإسرائيلية اللبنانية. كما أن وقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان قد يتطلب تغييرات في سياسة إسرائيل تجاه لبنان، وهو ما يبدو تحديًا إضافيًا في إطار المفاوضات المحتملة.

 

مستقبل غير مؤكد:

ورغم أن هذه المحادثات قد تمثل فرصة لتحقيق السلام والاستقرار في لبنان، إلا أن العديد من المحللين السياسيين يرون أن الطريق أمام التوصل إلى اتفاق شامل سيكون طويلاً ومعقدًا.

فبينما يسعى حزب الله إلى ضمان حماية لبنان من التهديدات الإسرائيلية، يظل هناك قلق دولي ومحلي بشأن استمرار امتلاك الحزب لسلاحه خارج نطاق الدولة.

إذن، يبدو أن هذه المحادثات قد تكون نقطة تحول في العلاقة بين حزب الله والحكومة اللبنانية، وربما تمهد الطريق لتسوية تاريخية قد يكون لها آثار عميقة على مستقبل لبنان والمنطقة ككل.

مقالات مشابهة

  • كاميرا الجزيرة داخل معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني
  • «غرفة الشارقة» تؤكد دعمها للمشاريع الوطنية
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • حزب الله يثير الجدل: مستعدون للتخلي عن سلاحنا ولكن بشروط
  • الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • الماتشا: المشروب الأخضر الذي يجتاح العالم ... ما السر وراء شعبيته؟
  • كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلك
  • أحمد فؤاد: منتخب مصر يسير بخطوات ثابتة نحو المونديال ولكن!
  • ماكرون: الشعب السوداني يعاني أسوأ حياة إنسانية في العالم
  • زيارتان في شهرين.. ماذا يريد نتنياهو من ترامب؟