المجلس الانتقالي بمديرية لودر يحيي الذكرى 56 لاستقلال الجنوب بمعية مديريات المنطقة الوسطى
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
أقيمت صباح اليوم الإثنين الموافق 27/11/2023م فعاليات كرنفالية سنوية للاحتفاء بالذكرى 56 لعيد الاستقلال الوطني الخالد 30 نوفمبر والذي أقيم بثانوية راجح وتحت رعاية الأخ اللواء عيدروس الزبيدي أقام المجلس الانتقالي م/لودر مهرجان خطابي وشعبي تحت شعار ( على طريق الاستقلال الثاني) وبمشاركة كل أبناء المنطقة الوسطى (لودر، مودية، الوضيع) وبمشاركة كلًا من مديريتي المحفد وأحور.
ووسط حضور الجماهير وفي أجواء فرائحية واثناء استقبال الضيوف الكرام ألقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية لودر الشيخ صالح الخضر امصاد كلمته التي هنأ فيها الحضور بأعياد الثورة أكتوبر ونوفمبر ناقلًا تهاني وتحايا وتبريكات الأخ اللواء القائد/ عيدروس بن قاسم الزبيدي بهذا اليوم العظيم، الذي يأتي وجنوبنا الحبيب يسعى حثيثًا لتحرير واستقلال كل شبٕر من أراضيه، مؤكدًا بأن الجنوب محفوظ بحدقات أعيننا ولن نغفل عنه ماحيينا، وفي ثنايا كلمته التي رحب فيها بالحضور الجماهيري عبر عن شكره لتفاعلهم مقدرًا تجشمهم وعثاء بعد المسافات الطويلة وحرصهم على المجيء بين إخوانهم بالمديرية ومشاركتهم هذا العرس النوفمبري العظيم، الذي يعد حدثًا هامًا وعلامة فارقة في تاريخ وسجلات النضال الثوري.
وأردف قائلًا: "أن المنطقة الوسطى هي أرض الأبطال التي لم تبخل يومًا على تقديم الشهداء الذين سقت دماءهم أرض الجنوب"، وقال أيضاً بأننا خلف القيادة السياسية الحكيمة بقيادة اللواء القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي.
بعد ذلك تحدث مدير عام مديرية لودر الشيخ جمال صالح علعلة قال فيها : بعد أن رحب بالحاضرين، تحدث عن مناضلي الثورة أكتوبر ونوفمبر،
أعقب ذلك كلمتي لرئسي المجلس الانتقالي بمديريتي مودية والوضيع الأخ / حسين دحة والأخ/ أحمد منصور، هنأ الحاضرين بالعيد الوطني النوفمبري داعين الجميع الالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة.
تلى ذلك عروض لفراشات مدرسة عبود، تلاه إلقاء قصائد شعرية تحكي في مجملها صلابة وجدارة وبسالة الإنسان الجنوبي العظيم نظمها عدّة شعراء، بالإضافة إلى عرض وصلات غنائية ثورية حماسية و رقصات شعبية جنوبية ألهبت الحاضرين الذين توافدوا تباعًا لحضور المهرجان.
الجدير بالذكر أن المهرجان الوطني النوفمبري حضره عدد من الأكاديميين والمشائخ والشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة من أصقاع المنطقة وعدد كبير لا يحصى من عامة المواطنين.
*من خالد شرفان
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
في أول تعليق لحزب الإصلاح بمحافظة المهرة على زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي لمحافظة المهرة ودخوله بموكب عسكري هو الاول من نوعه من ناحية الاستعراض المسلح ، وهو الموكب الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط المحلية قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف، " إن المحافظة ليست بحاجة للتحشيد العسكري من خارجها ومحاولة جرها إلى مربع الفوضى.
وأشار السقاف إلى شعور قطاع كبير من أبناء المحافظة بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية حققت خلال الفترة الماضية نجاحات ملموسة سواء في المنافذ الحدودية أو في المديريات وتلك الجهود بحاجة إلى الإسناد والدعم حتى تتمكن من مضاعفة نجاحاتها.
ونوّه السقاف، في تصريح نشره"الإصلاح نت"، بأن المهرة عُرِفت كموطن للتعايش، ولا يمكن أن تقبل بسياسة الفرز المناطقي.
وأكد أن المعارك الهامشية المفتعلة والسعي وراء المصالح الشخصية والمناطقية على حساب المصلحة الوطنية، لن تخدم إلا المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.
وبين السقاف أن من أولويات المرحلة الحالية توحيد الجهود نحو المعركة المصيرية لاستعادة الدولة، مشدداً على أن مواجهة الانقلاب الحوثي لن تتحقق إلا من خلال وحدة الصف، بعيداً عن سياسة التفرقة والصراعات الجانبية.
ودعا رئيس إصلاح المهرة المجلس الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة، والعمل على توحيد الجهود وتوجيه الإمكانيات لتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للقضاء على الكهنوت الحوثي.
وأشار إلى أن السنوات الماضية أثبتت رفض الحوثيين لكل فرص السلام، حيث لا يزالون يرسخون سلطتهم السلالية بالقوة، مستغلين كل خلاف داخل الصف الجمهوري لتمرير مخططاتهم.
وأكد رئيس إصلاح المهرة أن المعركة ضد الحوثي ليست مجرد صراع عسكري فقط، بل هي معركة وعي وإرادة سياسية لتحقيق النصر ويجب أن تتجسد هذه الإرادة في وحدة الصف والعمل المشترك، وليس في الطعن والتخوين والتنافس على المكاسب الضيقة.
وأوضح أن الخلافات الداخلية في صفوف الشرعية قد أثرت سلباً على المعركة المصيرية، مما يستدعي من جميع الأطراف والمكونات تغليب لغة العقل والحكمة، لتفويت الفرصة على أعداء الوطن.
وشدد السقاف على أن الخيار الوحيد أمام اليمنيين هو الاصطفاف في خندق واحد لمواجهة المشروع الحوثي، فاليمن أكبر من الجميع، ومستقبله يعتمد على قدرة أبنائه على تجاوز الخلافات والعمل كفريق واحد من أجل تحرير الوطن واستعادة الدولة.