التحقت المدمرة الايرانية “ديلمان” بالأسطول الشمالي لبحرية الجيش الإيراني، اليوم الاثنين، وذلك خلال مراسم رسمية في ميناء إنزلي شمال إيران.

ومدمرة “ديلمان” هي المدمرة الخامسة من مشروع موج – فئة جماران، والتي صممتها وأشرفت عليها القوة البحرية الاستراتيجية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد تم بناؤها في مجمع الصناعات البحرية في إيران، وصباح اليوم التحقت بالأسطول الشمالي لبحرية الجيش الايراني.

وتتمتع هذه المدمرة بأكثر الانظمة الدفاعية والقتالية تعقيدا بحيث تم تجهيزها بمختلف انواع المعدات والمدافع الثقيلة والرشاشة والطوربيدات.

كما تمتاز بقدرة الإبحار لمسافات طويلة وبمنظومة مطاردة تخولها انجاز مهام البحث والاكتشاف والتعرف والرصد والمواجهة وتدمير أي تهديدات جوية وسطحية وتحت سطحية إذا لزم الأمر.

ويُعد سطح الطيران الذي يتمتع بالقدرة على الهبوط والإقلاع بالمروحية أحد الميزات التشغيلية المهمة لمدمرة ديلمان.

وتعد المدمرة الإيرانية ديلمان مظهرا آخر من مظاهر قوة الصناعة الدفاعية الايرانية في تلبية احتياجات البحرية الإيرانية وتكشف عن مدى الكفاءة والمهارة التي بلغتها إيران في مجال التصنيع البحري.

المصدر: إرنا

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إبرة البرهان .. آلة التفكيك المدمرة لأبنية الجنجويد

من المعلوم في دائرة النقد الأدبي ،
أن الناقد الفيلسوف جاك دريدا ،
صاحب النظرية ” التفكيكية ” ، قد واجه نقدا غليظا منقطع النظير لمنهج نظريته التفكيكية المدمرة التي أعلنها وكرسها نهايات القرن العشرين .
فالتفكيك هو تدمير للأبنية الشائهة وإزالتها ، ومن ثم إعادة بناء أو تأسيس أبنية أخرى تتوهج بإشراق جديد للإنسانية ، بلا أكاذيب وأوهام .
قاسى دريدا من غلظة الناقدين لنظريته التفكيكية ،
إلا أنه ثابر ،
فبقدراته وافكاره النقدية ،
ومهاراته الذكية ،
مضى عابرا بسلام في نشر نظريته ،
وتسويقها من خلال التطبيقات التي أجراها بنفسه كاشفا عن نظريته الجديدة ، بوصفها الأكثر تناسبا مع وقائع العصر ومطلوباته .
استدعيت ذلك النموذج في التفكير المغاير للسائد والمألوف ..
وأنا أتأمل وقائع حرب الكرامة ، التي اتبع فيها الفريق أول عبدالفتاح البرهان – قائد الجيش – منهجا غير مألوف في مواجهة مليشيات الجنجويد .
ولعمري ما عرف التاريخ ، قائدا للجيش واجه نقدا غليظا مثلما وجهه البرهان ، ضدا
للمنهج الذي الذي أطلق عليه ” الحفر بالإبره ”
وبدا وقتئذ لدى أغلب الجمهور أن البرهان ليس إلا كتلة منتجة للتناقضات المريعة .
غير أنه وبمرور الوقت ، رغم المآسي والآلام ، تتجلى حقيقة أخرى .
أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان سعى بذهن مبدع خلاق متجاوزا الذهنيات التقليدية ، بحثا عن منهج قتالي يتناسب مع الواقع المشاهد والمحسوس والملموس لديه على أرض الواقع والموضوعي .
فافترع منهجه الحربي التفكيكي المدمر الجديد ” الحفر بالإبرة ” .
استطاع بالمهلة والتمهل وبمهارة فائقة أن يفكك الأبنية الحربية الدولية التى امتطت ظهور .
” الإبرة ” برعت في عمليات الحفر وتفكيك الجنجويد لا عسكريا فحسب ، بل شعبيا ودبلوماسيا .
نتائج إجتماع مجلس الأمن الدولي ، والفيتو الروسي الذي انتصر للإرادة السودانية ، ما ذلك إلا دال من دوال نجاح ” إبرة البرهان ” .حفرا وخلخلة وتفكيكا ودمارا شاملا للجنجويد بإذن الله .
من اجل ان نعيد بناء السودان من جديد ، وإزالة كل أنساق أبنية الوهم والاكاذيب .

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
فضل الله أحمد عبدالله إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استشاري يوضح التأثيرات الصحية المدمرة لمخدر GHB
  • إيران: انطلاق المرحلة الثانية من مناورات “إلى بيت المقدس” في خوزستان
  • إبرة البرهان .. آلة التفكيك المدمرة لأبنية الجنجويد
  • العراق يؤكد انخفاض اطلاقات الغاز الايرانية.. ماذا عن تركمانستان؟
  • مصدر حشدوي:زعماء الفصائل لم “يهربوا ” إلى إيران
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
  • من “غالاكسي ليدر” إلى “لينكولن”: اليمن يثبت قدرته على تغيير معادلات القوة البحرية
  • الاحتلال: رصد 25 صاروخًا أُطلقت من لبنان نحو الشريط الساحلي الشمالي
  • روسيا: انضمام السويد للناتو يصعد حدة التوتر في البلطيق والقطب الشمالي
  • الخارجية الايرانية تستدعي القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران