القدس المحتلة - ترجمة صفا

قرر قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي طرد ضابطين من الخدمة العسكرية بعد هزيمتهما مع سرية من الجنود أمام المقاومة في شمالي قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن هليفي قرر طرد قائد سرية ونائبه من الخدمة، في أعقاب تراجعهما مع السرية المسؤولان عنها أمام ضربات المقاومة شمالي القطاع.

وأوضحت أن "الحادثة تسببت بأزمة ثقة داخل الكتيبة العسكرية، إذ تضامن نصف الجنود مع الضباط ورفضوا العودة للخدمة العسكرية في القطاع، بينما تضامن النصف الآخر من الجنود مع قرار قائد الكتيبة بالبقاء".

وقالت الصحيفة إن القوة أُرسلت إلى مهمة فاشلة من الأساس، إذ طُلب منهم الذهاب لمواجهة عشرات المقاومين شمالي قطاع غزة، بعد تنفيذهم مهمة مستمرة في الغلاف دون راحة، واضطروا للانسحاب تحت ضربات المقاومين.

وأشارت إلى أن التحقيقات أظهرت أن هجوم جنود القوة على شمالي القطاع شابه الخلل من البداية، إذ دخلت القوة لمنطقة مفخخة وأُطلقت تجاههم عشرات القذائف المضادة من كل اتجاه؛ ما اضطرهم لترك مواقعهم والانسحاب إلى الخلف.

بدوره، عقب المتحدث باسم جيش الاحتلال على القضية بزعمه أن جنود القوة قاتلوا مقاومي القسام بقوة خلال الشهر الأخير.

وذكر أن الوحدة تعرضت لخسائر بشرية وإصابات خلال الفترة الأخيرة، وأن مجريات الحدث يتم التحقيق بها وسيتم استخلاص العبر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع

أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.

وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.

وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.



وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023  إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • كواليس كمين عيترون.. عندما حاصر مقاتلان من حزب الله 20 جنديا إسرائيليا
  • لليوم الـ50.. حرب الإبادة مستمرة وسط حصار خانق شمالي القطاع
  • 50 يومًا على الإبادة الجماعية والحصار شمالي القطاع
  • استهداف متواصل للطواقم الطبية.. 49 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمالي القطاع
  • الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي القطاع منذ 31 يومًا
  • القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
  • بيان لحزب الله يفند رواية الاحتلال حول كمين قتل فيه جنود وباحث توراتي متطرف (صور)
  • استمرار الإبادة والمجازر وحرب التجويع منذ 48 يومًا شمالي قطاع غزة
  • الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ30
  • عشرات الشهداء والجرحى بتدمير الاحتلال مربعا سكنيا شمالي القطاع