كانت ضمن المجموعة الثالثة.. لماذا لم يُفرج الاحتلال عن أصغر أسيرة فلسطينية؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعيش والدة الطفلة الأسيرة نفوذ حماد أيامًا صعبة، بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنها ضمن قائمة المُفرج عنهم في اليوم الثاني من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، لكن فجأة، حُذف اسمها من القائمة، دون إبداء أسباب من قِبل قوات الاحتلال.
الطفلة نفوذ حماد، تبلغ من العمر 16 عامًا، تعد أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال، تم اعتقالها منذ عامين تقريبًا أثناء خروجها من المدرسة، حينها كان عمرها 14 عامًا، واتهمت بطعن مستوطنة إسرائيلية، بحسب ما قالته والدتها، أماني حماد، لـ«الوطن».
وكالة الأنباء الفلسطينية، أوضحت أن سبب عدم الإفراج عن نفوذ حماد، هو الاعتداء عليها من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجة ذلك أُصيبت بجروح عديدة في مناطق متفرقة من جسدها، نقلت على إثرها إلى المستشفى، ورغم محاولات والدتها والمحامي زيارتها، إلا أن قوات الاحتلال منعتهما.
تقول والدتها لـ«الوطن»: «حالتها الصحية غير مستقرة، وما عرفنا نشوفها، وإن شاء الله منتظرين خروجها اليوم ضمن الصفقة، ونعالجها إحنا في أحضاننا».
واستدعى والد «نفوذ» للتحقيق معه أمس، وأخبروه أنه سيخرج وابنته في يده، لكن والدها والأسرة فوجئوا بعدم الإفراج عنها، لكنه لم يوضح لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية» ما حدث معه، وكيف كان التحقيق.
انتظار الإفراج عن «نفوذ»ومنذ أحداث السابع من شهر أكتوبر الماضي، لم تر «أماني» ابنتها «نفوذ»: «منذ أحداث أكتوبر ما شوفناه وما نعرف أي أخبار عنها، لكن قبل أكتوبر كنا تقريبًا نشوفها كل أسبوعين، مش هرتاح غير لما أشوفها بين إيدي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نفوذ الأسيرة الفلسطينية أصغر أسيرة فلسطينية تبادل المحتجزين
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينية بعد أن أعاق العدو نقلها إلى المستشفى
الثورة نت/..
استشهدت مواطنة فلسطينية بعد إعاقة جيش العدو الصهيوني نقلها إلى المستشفى عند حاجز “بيت عينون” شمال شرق الخليل، مساء أمس الثلاثاء، إذ كانت تعاني أعراض جلطة قلبية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم بأن المواطنة إيمان محمد جرادات (45 عاما) من بلدة سعير استُشهدت، نتيجة إعاقة الاحتلال نقلها إلى المستشفى.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تشدد لليوم الثالث على التوالي، إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، حيث تصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالمرور.
وفي إحصائية محدثة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن عدد الحواجز العسكرية والبوابات الإسرائيلية في الضفة الغربية ارتفع إلى 898، منها أكثر من 173 بوابة حديدية وُضعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، و17 منذ بداية العام الجاري.