تعيش والدة الطفلة الأسيرة نفوذ حماد أيامًا صعبة، بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنها ضمن قائمة المُفرج عنهم في اليوم الثاني من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، لكن فجأة، حُذف اسمها من القائمة، دون إبداء أسباب من قِبل قوات الاحتلال.

الطفلة نفوذ حماد، تبلغ من العمر 16 عامًا، تعد أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال، تم اعتقالها منذ عامين تقريبًا أثناء خروجها من المدرسة، حينها كان عمرها 14 عامًا، واتهمت بطعن مستوطنة إسرائيلية، بحسب ما قالته والدتها، أماني حماد، لـ«الوطن».

الاعتداء على الطفلة نفوذ حماد

وكالة الأنباء الفلسطينية، أوضحت أن سبب عدم الإفراج عن نفوذ حماد، هو الاعتداء عليها من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجة ذلك أُصيبت بجروح عديدة في مناطق متفرقة من جسدها،  نقلت على إثرها إلى المستشفى، ورغم محاولات والدتها والمحامي زيارتها، إلا أن قوات الاحتلال منعتهما.

تقول والدتها لـ«الوطن»: «حالتها الصحية غير مستقرة، وما عرفنا نشوفها، وإن شاء الله منتظرين خروجها اليوم ضمن الصفقة، ونعالجها إحنا في أحضاننا».

واستدعى والد «نفوذ» للتحقيق معه أمس، وأخبروه أنه سيخرج وابنته في يده، لكن والدها والأسرة فوجئوا بعدم الإفراج عنها، لكنه لم يوضح لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية» ما حدث معه، وكيف كان التحقيق.

انتظار الإفراج عن «نفوذ»

ومنذ أحداث السابع من شهر أكتوبر الماضي، لم تر «أماني» ابنتها «نفوذ»: «منذ أحداث أكتوبر ما شوفناه وما نعرف أي أخبار عنها، لكن قبل أكتوبر كنا تقريبًا نشوفها كل أسبوعين، مش هرتاح غير لما أشوفها بين إيدي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نفوذ الأسيرة الفلسطينية أصغر أسيرة فلسطينية تبادل المحتجزين

إقرأ أيضاً:

طفل شجاع ينقذ شقيقته من أنياب كلب مفترس

أنقذ طفل في الثامنة من عمره شقيقته الصغرى من أنياب كلب جارهما المتوحش من نوع “بيتبول”، بعد أن تسلل لباحة منزل جديهما الخلفية.

وهرع البطل الصغير نيكولاس شيتوود يوم الأحد الماضي لإنقاذ شقيقته ليليان (6 سنوات)، التي كانت تنازع للبقاء على قيد الحياة بينما كان الكلب ينهش وجهها.

وكانت والدتها في العمل خلال الاعتداء الذي وقع قرب منزل جديهما في إحدى ضواحي ميشيغان، حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية التي ذكرت أنه تم التخلص من الكلب بطريقة القتل الرحيم من قبل مراقبة الحيوانات في المنطقة.

وأسفر الحادث عن تلف شديد في أعصاب وجه الفتاة، لكن الأطباء قرروا إعطاء المزيد من الوقت قبل حسم قرارهم حول خضوعها إلى المزيد من الجراحات التجميلية، خاصة أن الاعتداء لا يزال حديثاً والطفلة تعاني من آلام حادّة.

الأم تروي الحادثة

وفي تصريح نقلته الصحيفة نفسها، روت والدة الطفلين ريبيكا شيتوود تفاصيل الحادثة التي وقعت بينما كان ولديها يلعبان في الفناء الخلفي للمنزل. وذكرت أن كلب الجيران اخترق فجأة السياج الفاصل بين العقارين وهاجم الطفلة.
وبحركة سريعة وشجاعة استثنائية، قفز ابنها على الكلب رغم وحشيته، وسحبه من ذيله، وأبعده عن شقيقته، وواصل ركله على وجهه، بينما كان يصرخ بانتظار وصول جده لإنقاذهما.

وكشفت الأم أن ابنتها كانت قريبة من الموت لأن الجروح كانت عميقة في رقبتها.

وعن مصدر شجاعته، قال الطفل إن تفكيره لحظة الهجوم كان متركزاً على إنقاذ شقيقته من الموت مضيفاً أنه “يحبها ويريد يكبرا معاً”.

أما الطفلة التي لا تزال تعاني من آثار الصدمة، فعبرت عن سعادتها في بقائها على قيد الحياة بفضل شجاعة شقيقها وحبهما لبعضهما البعض.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتل معتقلين بعد الإفراج عنهم في غزة
  • التونسية أنس جابر تودع ويمبلدون
  • كانت برفقة والدتها.. الطفلة نهى اختُطِفَت منذ أكثر من شهر هل من يعرف عنها شيئاً؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءاته بالقدس واعتقال 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • بينهم 325 امرأة.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 9535 فلسطينيًا من الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي
  • قرعة متوازنة للمنتخبات العربية في تصفيات أمم إفريقيا
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال تعلن بدء المرحلة الثالثة من الحرب على غزة
  • طفل شجاع ينقذ شقيقته من أنياب كلب مفترس
  • مواعيد مباريات منتخب مصر في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط في كتيبة تابعة للواء جفعاتي خلال معارك شمال غزة