بروتوكول تعاون بين وزارتي «النقل» و«الآثار» لزيادة حجم السياحة النيلية

تنفيذا للتوجيهات الرئاسية الخاصة بتعظيم السياحة النيلية في مصر وإزالة العقبات والتحديات كافة التي تواجهها، جرى عقد اجتماع موسع ترأسه وزير النقل وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في مقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديد، لبحث تعزيز التعاون المشترك في مجال السياحة النيلية.

وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان صحفي اليوم، إن الاجتماع يأتي تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتعظيم السياحة النيلية في مصر خاصة مع النمو السريع للقطاع في المقصد السياحي المصري، وما يتطلبه هذا النمو من اتخاذ كل التدابير والآليات لضمان استمراية التدفق السياحي وزيادة أعداد السائحين.

رفع كفاءة المراسي النيلية الحالية

وأضافت أنّ الوزارتين أكدتا أنه لتحقيق هذا الهدف، سيتم الاستمرار في رفع كفاءة المراسي النيلية الحالية وإنشاء مراسي جديدة والتدريب المستمر لأطقم الفنادق العائمة في النيل، وتقليل المدد البينية الخاصة بتلك الدورات، بما يساهم في التأهيل المستمر لهذه الكوادر البشرية، وكذلك المراجعة الدورية والمستمرة لإجراءات الحماية المدنية بما يضمن سلامة هذه الفنادق والسائحين.

استمرار أعمال التكريك في المجرى الملاحي لنهر النيل

وأشارت إلى الاتفاق على تقديم خدمات سياحية متنوعة تلبي جميع احتياجات السائح، واتخاذ الاجراءات كافة التي تكفل تأمين المجرى الملاحي في قطاعات نهر النيل المختلفة، ومنها المسافة بين محافظتي الأقصر وأسوان، وذلك من خلال استمرار صيانة الشمندورات المحددة للمجرى الملاحي، وإزالة الأعشاب التي تؤثر على توازنها، وكذلك استمرار أعمال التكريك في المجرى الملاحي للتغلب على أي معوقات تواجه حركة الفنادق العائمة والرقابة الصارمة على وجود التراخيص السياحية اللازمة لتشغيل الفنادق العائمة في مختلف قطاعات نهر النيل.

وأوضحت الوزارة أنه تم خلال الاجتماع، مناقشة المخطط المستقبلي للتعاون المشترك بما يساهم في مضاعفة الطاقة الفندقية للفنادق العائمة خلال السنوات المقبلة، والبدء الفوري في عدد من المشروعات التي تخدم الحركة السياحية النيلية مثل إقامة منتجع سياحي بأبوسمبل على نهر النيل، يقدم الخدمات السياحية بمستويات عالمية، التي من شأنها أنّ تساهم في التطوير والارتقاء بمنتج السياحة النيلية، خاصة في ظل تزايد الطلب السياحي على هذا المنتج من الدول المصدرة للسياحية إلى مصر.

المصدر: الوطن