جامعة القاهرة تضع الخطط لدعم مسيرة التطوير البيئي والتقني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظمت كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتورة إيمان هريدي عميدة الكلية، ندوة بعنوان "التنمية المستدامة والتكنولوجيا الخضراء"، وذلك في إطار حرص الجامعة على المساهمة الفعالة في تنفيذ عملية التنمية المُستدامة وتحقيق أهدافها التي توليها الدولة المصرية أهمية كبيرة، ورؤية مصر 2030.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن ندوة "التنمية المُستدامة والتكنولوجيا الخضراء" استهدفت تحديد المفاهيم الأساسية للتنمية المُستدامة، وأبعادها خاصة الاجتماعي والبيئي، وآليات تنفيذ استراتيجية التنمية المُستدامة في المجتمع المحيط خاصة في المجال التربوي، ورصد واقع المشروعات القومية لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية، وتحديد أدوار منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين في تنفيذ هذه الآليات.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الندوة خرجت بعدة توصيات أهمها ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية ودورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وزيادة الوعي والتفكير مع كثافة التدفق المعرفي والمعلوماتي، بالإضافة إلى رفع درجة الوعي بآليات التكنولوجيا الخضراء، وتمكين أبناء الجامعة من مهارات مواجهة حروب الجيل الخامس، وتصميم دليل للطالب الجامعى للتنمية المستدامة والبيئة الخضراء.
ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان هريدي عميدة الكلية، إن ندوة "التنمية المستدامة والتكنولوجيا الخضراء"، تمت في إطار عدة شعارات، وهي "كن عالِما مُمثلا لبلدك"، و"كن مسئولا اقتصاديا وأعمل وأنتج"، و"كن مسؤولا سياسيا وانتخب"، و"كن مفكرا وأبدع في تخصصك"، و"كن نموذجا أخلاقيا وأنشر ثقافة القيم السامية".
حضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس، وتحدث خلالها عدد من الأساتذة والمتخصصين، منهم الدكتورة هويدا بركات أستاذ إدارة الأعمال الدولية بجامعة لندن ومحاضر الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى أساتذة من الكلية.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية المستدامة مكافحة الفساد جامعة القاهرة خدمة المجتمع وتنمية البيئة التكنولوجيا الخضراء كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة الدکتور محمد التنمیة الم الم ستدامة
إقرأ أيضاً:
جامعة البريمي تنظّم ندوة "آفاق تقنيات النانو"
البريمي- سعيد الهنداسي
نظّمت جامعة البريمي وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ندوة علمية متخصصة بعنوان "آفاق تقنيات النانو: الربط بين البحث العلمي والتطبيق العملي والابتكار"، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتعاون مع الوزارة، وبمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين.
وهدفت الندوة إلى استعراض أحدث التطورات في تقنيات النانو وتسليط الضوء على تطبيقاتها المتعددة في مجالات حيوية كالصحة والطاقة والمياه والصناعة، إلى جانب إبراز جهود مؤسسات التعليم العالي في السلطنة في دعم هذا المجال العلمي المتقدّم، بما يواكب مستهدفات رؤية عُمان 2040.
وفي كلمتها الافتتاحية، ثمّنت معالي الوزيرة جهود اللجنة المنظمة، مشيدةً بأهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الشراكات العلمية والبحثية.
وأكدت أن تقنية النانو تمثل ركيزة أساسية في دفع عجلة الابتكار والتنويع الاقتصادي، نظراً لتطبيقاتها الواسعة في قطاعات استراتيجية مثل الرعاية الصحية، وتحلية المياه، والطاقة المتجددة، والصناعات المتقدمة.
كما أشارت إلى التزام الوزارة بتهيئة بيئة بحثية محفّزة تواكب التطورات العالمية وتدعم توظيف تقنيات النانو في خدمة التنمية المستدامة من خلال ايجاد برامج ابتعاث إلى أبرز الجامعات العالمية في تخصص تقنيات النانو، وكذلك التمويل لإنشاء مراكز أبحاث متخصصة في تقنيات النانو ومشاريع بحثيه في مؤسسات التعليم العالي.
من جهته، أوضح الدكتور سعيد عيد يونس رئيس جامعة البريمي، أن تنظيم الندوة يأتي ضمن رؤية الجامعة لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للبحث العلمي والابتكار، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية في تحويل مخرجات البحث إلى تطبيقات واقعية ذات أثر اقتصادي ملموس.
وقد استهلت الجلسات العلمية بكلمة رئيسية للبروفيسورة جاكي يي رو يينغ، المدير التنفيذي للبحث والابتكار بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمملكة العربية السعودية، تناولت خلالها التطبيقات الحديثة لتقنيات النانو في المجال الطبي، مشددةً على أهمية تبادل الخبرات الدولية في تسريع الابتكار.
وتضمن برنامج اليوم الأول جلستين علميتين، ناقشتا ست أوراق بحثية في مجالات الغذاء المستدام، والعلاجات النانوية، وتقنيات مقاومة الحريق، والطاقة، والتجميع الجزيئي. ومن أبرز المتحدثين: البروفيسور أنيل كومار من المعهد الآسيوي للتكنولوجيا، والدكتور جايشانداران من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والدكتور ماجد الرقيشي من جامعة نزوى، إضافة إلى الدكتور واسي أحمد من جامعة ظفار، والدكتور محمد خان من الكلية الدولية للهندسة والإدارة، والبروفيسور جاي سوك لي من كوريا.
وتُستكمل فعاليات الندوة الخميس بثلاث جلسات علمية وورشتي عمل، ومن أبرز المتحدثين: الدكتور محمد العبري، مدير مركز تقنيات النانو بجامعة السلطان قابوس، والبروفيسور محمد تشانجيز من جامعة البريمي، والدكتور محمد البحري من جامعة الشرقية، والبروفيسور سيد مجتبى من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا.
ويشارك في اليوم الثاني الدكتور أميت كومار ديندا من الهند، والدكتورة جيثا ديف من الجامعة الوطنية، والدكتور ذو الفقار أحمد، إلى جانب البروفيسور جاي سوك لي في ورشة حول "الإلكتروليتات لأغشية تبادل البروتون"، والبروفيسور تشانجيز في ورشة حول "النانو في توصيل الأدوية".