كشفت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة عن وصول المنضمين للبرنامج الوطني لسفراء الجودة إلى 8182 سفيراً وسفيرة، في مختلف مدن ومناطق المملكة.

وأوضحت الهيئة، أن سفراء الجودة الأكثر تواجداً في منطقة الرياض بواقع (3394)، ثم مكة المكرمة (1983)، تليهما المنطقة الشرقية (1439) سفيراً وسفيرة، وفي المرتبة الرابعة منطقة المدينة المنورة بعدد (312)، ومنطقة عسير (207) سفراء، ومنطقة حائل (196)، ومنطقة الحدود الشمالية (147)، ثم القصيم (140)، فيما وصل عدد سفراء الجودة في جازان إلى (119)، وتبوك (110)، ونجران (58)، والجوف بــ (44)، والمرتبة الأخيرة منطقة الباحة بــ(33)سفيراً.

ونوّهت المواصفات السعودية، عن أن سفراء الجودة يقدمون جهوداً توعوية متواصلة في منشآت القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، في قطاعات الخدمات، والصناعة، والصحة، إضافة إلى قطاعي التعليم والمجتمع المدني.

وأشارت إلى أن هناك ثلاث فئات لسفراء الجودة المنضمين للبرنامج، الفئة الأولى هي فئة سفير جودة وعددهم 7555 سفيراً، فيما انضم 538 لفئة سفير جودة أول، والفئة الثالثة هي فئة سفير جودة مستشار، ووصل عدد المنضمين إليها (89) سفيراً.

وأفادت الهيئة أن البرنامج الوطني لسفراء الجودة هو برنامج وطني تطوعي توعوي تدريبي أطلقته الهيئة لنشر ثقافة الجودة، وتوعية وتدريب الأعضاء، والمساعدة في تأهيلهم للعمل في مجالات الجودة والتميز المؤسسي.

تعتز #المواصفات_السعودية بجهود #سفراء_الجودة في نشر الوعي بتطبيقاتها ومفاهيمها بكافة القطاعات وفي مختلف مناطق المملكة. pic.twitter.com/9bS7jcFdQH

— المواصفات السعودية (@SASOGOV) November 27, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المواصفات السعودية المواصفات السعودیة

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية

في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.

مقالات مشابهة

  • في يوم السعودية الخضراء.. شباب المملكة نواة الأمل لمستقبل أكثر استدامةً
  • انخفاض ملموس في درجات الحرارة على معظم مناطق المملكة
  • العقيل: تزداد فرص الأمطار على معظم مناطق المملكة يوم الغد ..فيديو
  • “الجبير” يستقبل سفراء السويد وإسبانيا والبيرو لدى المملكة
  • أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة حتى الأحد المقبل
  • السعودية.. “هدايا الخير” تنشر الدفء لمرضى الزهايمر في جولة رمضانية
  • بـ 8 آلاف ريال.. 35 فرصة عمل في المملكة العربية السعودية| تفاصيل
  • طقس الثلاثاء..توقعات باستمرار نزول الامطار بالعديد من مناطق المملكة
  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية