أزمة سكر تضرب مصر.. والحكومة تتوعد التجار
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أشارت وسائل الإعلام المصرية إلى نقص السكر في البلاد وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق، في وقت تحاول فيه الحكومة التوصل لحلول سريعة لإنهاء الأزمة.
ووعدت الحكومة المصرية التجار بعدة قرارات، فضلا عن مجموعة من الإجراءات التي فعلتها وزارة التموين خلال الأيام الماضية لحل أزمة السكر.
وقال علي المصيلحي وزير التموين: يبدأ موسم إنتاج السكر الجديد في يناير المقبل بمعدل 200 ألف طن، ثم 250 ألف طن في فبراير، وهو ما سيقضي على الأزمة، مؤكدا أنه “إذا لم يستقر سعر السكر في الأسواق خلال 10 أيام ستتخذ الإجراءات بوضع تسعيرة جبرية لسعر السكر”.
وأوضح أن أزمة ارتفاع أسعار السكر الحر ستنتهي خلال أسبوع بعد وصول كميات السكر الخام المستورد إلى مصانع التكرير تمهيدا لطرحه في منافذ البيع.
وقال: سنضخ 120 ألف طن من السكر إلى السوق خلال الأيام العشرة المقبلة لضبط الأسعار.
وأشار إلى أن هناك تعاونا بين الحكومة والبنك المركزي والقطاع الخاص في ما يتعلق بتوفير العملة، ويدير البنك المركزي 50% من قيمة الواردات للقطاع الخاص، وتدير الشركات النسبة المتبقية سواء من السوق الموازية أو عائدات التصدير.
من جانبه، قال أحمد كمال المتحدث باسم وزارة التموين، إن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر التمويني يكفي حتى أبريل 2024، مشيرا إلى أنه يتم ضخ 65 ألف طن سكر شهريا على البطاقات التموينية.
وعن الإجراءات العقابية للحد من أزمة السكر قال كمال، إنه يتم تنفيذ قرار وزير التموين والتجارة الداخلية باعتبار السكر سلعة استراتيجية، وتسجيل كافة بيانات الشركات المقيدة بالبورصة السلعية المصرية مع وزارة التموين.
وعلى المستوى العالمي، تراجعت أسعار العقود الآجلة للسكر في ختام تعاملات السوق الإنجليزية الأسبوعية في بورصة لندن اليوم الجمعة، مع ارتفاع تقديرات الإنتاج في الكتلة الأوروبية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أزمة تضرب سكر مصر ألف طن
إقرأ أيضاً:
وسط غياب أي دور حكومي.. أزمة غاز تضرب المحافظات المحررة بالتزامن مع حلول رمضان
تشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، تزامنًا مع دخول شهر رمضان المبارك.
وقال سكان محليون، إن أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي تضرب محافظات عدن ولحج وأبين جنوب اليمن، بعد أيام من انتهاء الأزمة التي عاودت من جديد.
وأضاف الأهالي، أن الأزمة أدت إلى ارتفاع أسعار الغاز المنزلي، بشكل كبير الأمر الذي ساهم في ارتفاع معاناة المواطنين نتيجة الغلاء وتدهور قيمة العملة الوطنية.
وبحسب الأهالي، فإن سعر أسطوانة الغاز وصل إلى 11500 ريال في العاصمة المؤقتة عدن، وسط شكاوى من استغلال التجار لهذه الظروف وغياب الدور الرقابي للسلطات المحلية.
وطالب الأهالي الحكومة والسلطات المحلية بمعالجة الأزمة والتدخل للقيام بدورها للتخفيف من معاناة المواطنين.
وفي وقت سابق، أرجعت شركة الغاز الأسباب إلى قطاعات مسلحة في عدة محافظات بهدف خلق أزمة بالتزامن مع حلول الشهر الكريم، بالإضافة لأعمال صيانة لدى شركة الغاز في مأرب، في الوقت الذي تعهدت بزيادة الكمية للسوق المحلية بالمحافظات.