أكد وزيرالخارجية سامح شكري، ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف إطلاق النار فى غزة، قائلًا: إن وقف إطلاق النار فى غزة لن يتحقق إلا إذا إدركت إسرائيل أنه فى مصلحتها وأن هذا لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولى عليها.

جاء ذلك خلال لقاء اللجنة العربية الإسلامية اليوم الاثنين، مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، حسبما صرح المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد عبر حسابه على منصة «إكس تويتر سابقا».

وأعرب وزير الخارجية، عن الشكر لإسبانيا على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وتمسكها بالمبادىء.

وكان شكري، قد وصل أمس الأحد، إلى مدينة برشلونة الإسبانية، للمشاركة في المنتدى الوزاري الثامن للاتحاد من أجل المتوسط الذي ينعقد في وقت لاحق اليوم والذي تم تخصيصه هذا العام لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة وزير الخارجية سامح شكري اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس بقاء قواتها في لبنان بعد انقضاء الـ60 يوما

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "إسرائيل" تدرس إمكانية إبقاء قواتها في عدة نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، حتى بعد انقضاء 60 يومًا التي تم تحديدها في الاتفاق كموعد لإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية.

وقالت الصحيفة، الأحد، إن إمكانية إبقاء وجود إسرائيلي في جنوب لبنان طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات جرت في قمة القيادة السياسية والأمنية.

وبحسب الصحيفة فإن السبب يكمن في أن الجيش اللبناني لم يستكمل انتشاره في الجنوب، كما أن انتشار الأسلحة والبنى التحتية لحزب الله التي لا تزال مكشوفة في المنطقة، وكذلك جهود الحزب في ترميم قوته بدعم إيراني، على حد زعم الصحيفة.



وتزعم الصحيفة أن حزب الله يمارس ضغوطا على الجيش اللبناني لتجنب اتخاذ مواقع في جنوب لبنان من أجل ترك فراغ يمكن لقوات الحزب ملؤه في المستقبل".

وقالت الصحيفة إن إمكانية إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ستُدرس بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة، حيث أن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس ترامب وإدارته الجديدة.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، توصل حزب الله والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ومنذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار تم تسجيل 330 خرقا من قبل قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان
  • تملص “إسرائيل” من وقف إطلاق النار ومخطط تقسيم سورية
  • هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
  • خبراء: إسرائيل تستغل الهدنة لفرض واقع جديد في جنوب لبنان
  • "حماس": إسرائيل تنقلب في كل محطة خلال التفاوض بشأن غزة
  • إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ وقف إطلاق النار «فيديو»
  • إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة
  • إسرائيل تدرس بقاء قواتها في لبنان بعد انقضاء الـ60 يوما
  • حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟