عصابة بقبضة قوى الأمن.. وتحذير لمالكي السيارات الحديثة الصنع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة انه في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن لمكافحة عمليات سرقة السيارات من مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات حول تزايد نشاط عصابة ينفّذ أفرادها عمليات سرقة سيارات من مناطق مختلفة في بيروت وجبل لبنان، ومن ثم يتمّ نقلها إلى منطقة الشّمال، وبعدها إلى الأراضي السورية.
على الفور، أعطيت الأوامر لدوريّات الشعبة للعمل على تحديد هويّة أفراد العصابة وتوقيفهم.
وبنتيجة الجهود الاستعلامية التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات، تمكّنت من تحديد هوية أفراد العصابة، ومن بينهم كل من:
- س. ل. (مواليد عام ۱۹۹۹، لبناني)
- ي. ق. (مواليد عام ۲۰۰۰، سوري)
بتاريخ 15/11/2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفت إحدى دوريات الشعبة المذكورَيْن بكمين محكم في محلة القبة. وبتفتيشهما، تم ضبط مسدس حربي وكمية من المخدرات.
بالتحقيق معهما، اعترف الأول بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالإشتراك مع آخرين بتنفيذ العديد من عمليات سرقة السيارات نوع "هيونداي" و"كيا" من مناطق بيروت وجبل لبنان (الرملة البيضاء، والحمرا، ووسط بيروت، والضبية، وغيرها)، ونقلها إلى منطقتي مشمش وبرقايل، حيث يُسلِّمُها إلى أشخاص آخرين ليتم نقلها إلى الأراضي السورية، واعترف الثاني بما نُسِبَ إليه، وأنه كان يرافق الأول خلال تنفيذ عملياته. أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي أفراد العصابة.
ولفتت المديرية العامة إلى ان السبب الرئيسي لسرقة السيارات الحديثة الصنع (ولا سيّما من أنواع كيا وهيونداي)، كونها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER، الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة بغير مفتاحها، فتصبح حالتها مماثلة لسرقة السيّارات قديمة الصنع.
وحذرت المديرية العامة مالكي السيارات، وجوب أخذ الحيطة بصورة مستمرّة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسرقة. ويمكنهم اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها:
تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، أو جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السيّارة، أو وضع قفل المِقوَد...
يُفضّل ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زعيم في عصابة ياكوزا يعترف بتهريب مواد نووية مع جنرال إيراني
اعترف الزعيم في عصابة "ياكوزا" اليابانية، تاكيشي إيبيساوا، بضلوعه في تهريب مواد نووية ضمن شبكة دولية لتجارة المخدرات والأسلحة وغسيل الأموال، وفقا لبيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية.
وجاء اعتراف إيبيساوا، الأربعاء، أمام محكمة في نيويورك، بعد تحقيقات طويلة قادتها إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA)، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وأكدت الوزارة الأمريكية أن إيبيساوا، البالغ من العمر 60 عاما، حاول بيع مواد نووية تشمل اليورانيوم والبلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في تصنيع الأسلحة النووية، لشخصية قدمها عميل سري على أنها "جنرال إيراني" مهتم بدعم برنامج نووي.
وأشارت التحقيقات إلى أن إيبيساوا كان يعمل بالتنسيق مع شبكة من الشركاء في ميانمار لتهريب المواد النووية، وفقا لما أوردته الشبكة ذاتها.
ووفقًا للائحة الاتهام، أبلغ إيبيساوا العميل السري في عام 2021 أن زعيما لجماعة متمردة في ميانمار قادر على توفير هذه المواد لتمويل شراء أسلحة متطورة، منها صواريخ أرض-جو أمريكية الصنع.
وفي عام 2022، ألقت السلطات الأمريكية القبض على إيبيساوا بتهم تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات وتهريب الأسلحة.
وأوضح بيان وزارة العدل الأمريكية أن عملية القبض عليه جاءت بعد أن أرسل إيبيساوا صورا لعينات صخرية مدعمة ببيانات من عداد غيجر لقياس الإشعاع، بالإضافة إلى تحاليل مخبرية تشير إلى وجود عناصر مشعة مثل الثوريوم واليورانيوم.
وتُعد ميانمار، التي تشهد حربا أهلية منذ انقلاب عسكري في شباط /فبراير عام 2021، مصدرا رئيسيا للموارد الطبيعية بما في ذلك المواد النادرة واليورانيوم، ما يجعلها ساحة جذب للجريمة العابرة للحدود.