مصر تحصد 12 ميدالية متنوعة ببطولة إفريقيا للكانوي الكياك.. وسما فاروق تتأهل لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اختتم المنتخب المصري للكانوي والكياك مشاركته في البطوله الأفريقيه للكانوي والكياك بنيجيريا ، بعد أن تأهلت اللاعبة سما فاروق إلي أوليمبياد باريس 2024 وحصد 12 ميدالية منها “ذهبية و 6 فضيات و 5 برونزيات ” و ذلك بعد انتهاء البطولة الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024 ، والمقامة في مدينة أبوجا ، خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر، وتشارك فيها 12 دولة، هي: “مصر، المغرب، تونس، الجزائر، غانا، نيجيريا، السنغال، أنجولا، ساوتومي، جنوب إفريقيا، موزمبيق، كوت ديفوار”.
فقد حصد الزوجي المختلط سما فاروق و علي حسن المركز الاول و ذهبية 500م كياك، حقق الزوجي محمد خالد و سهيل احمد المركز الثاني و فضية 500 م كياك ، فازت فرح هويدي بالمركز الثاني و فضية فردي 500م كانوي ، حققت اللاعبة سما فاروق فضية فردي 500 م كياك ، و حقق زوجي سيدات الكانوي المكون من فرح هويدي و ايه عبد الخالق فضية 500 م كانوي ، حصد زوجي السيدات سما فاروق و هنا حسين فضية 200م كياك ، حصد الزوجي فرح ايمن و محمد جوده فضية زوجي المختلط 200 م كانوي.كما حقق اللاعب علي حسن برونزية 1000 م كياك، و حصل زوجي الكياك المكون من يوسف ممدوح و حمزه ايمن علي برونزية 500 م كاياك , و حصل الزوجي يوسف ممدوح و لمار احمد علي المركز الثالث و برونزية زوجي مختلط 200 م كياك ، حققت اللاعبه فرح هويدي المركز الثالث و حصدت برونزية 200 م فردي كانوي. حقق سهيل احمد و حمزه ايمن المركز الثالث و برونزية 200م كياك
تتكون البعثة المصرية من العميد دكتور خالد سمير نائب رئيس الاتحاد رئيسا للبعثة، الكابتن أحمد وجدي مدربا، باسل تهامي إداريا، , عبد الحميد طارق فنيا، واللاعبين سما فاروق، محمود شوشة، محمد طارق، فرح هويدي، آية محمد، يوسف ممدوح، حمزة أيمن، سهيل أحمد، محمد خالد، علي حسن، إسلام هاني، محمد جمال، هنا محمد، لمار أحمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطولة الافريقية أولمبياد باريس 2024 أولمبياد باريس المنتخب المصري جنوب افريقيا سما فاروق م کیاک
إقرأ أيضاً:
حتى أنقذ نفسي أمام زوجي.. افتريت على إبنه الذي لا أطيقه في بيتي
تأخر قطار الزواج بالنسبة لي، فلم يمرّ بمحطتي إلا وأنا في خريف العمر، رجل أرمل له إبن يحيا في كنفه.
ميسور ماديا وله بيت كبير يحيا فيه بعد أن غادر والديه للعيش في الريف.
فلم يكن أمامه إلا أن يبحث عمن تبتغي السترة وترغب في أن تكمل مشوار حياتها. إلى جانب من يحترمها ويقدرها مقابل أن ترعاه وترعى قرة عينه الوحيد.
في البداية استغربت لعمق العلاقة التي كانت بين زوجي وابنه، هذا الأخير الذي كان بمثابة الأمر الناهي في البيت.
صحيح أنه متخلق ومهذب، إلا أنني وكوني أنثى ولعلمي من أنني لن أتمكن من الإنجاب. حتى أحظى بشرف أن أصبح صاحبة القرار في البيت الذي أحيا بين جدرانه. من دون أن يكون لي غير الاحترام نصيبا جعل نار الغيرة تتقد في قلبي. لدرجة أنني فكرت في أن أخلق السواد في قلب زوجي تجاه إبنه.
الفرصة كانت بحاجة أهلي للمال بغرض تسوية بعض الأمور العالقة، فمنحت لهم مجوهراتي ليتصرفوا بها ويؤمنوا لأنفسهم ما يرغبون فيه.
ولإدراكي متأخرا من أن زوجي سيغضب مني أو قد يعايرني لأنني أعلت أهلي في حاجتهم من صيغة أهداها لي بعد زواجنا. قمت بالافتراء على ابنه كذبا بأنه سرق مجوهراتي لأنه لا يريدني مكان أمه.
فصدق زوجي الكذبة وقام بطرده من البيت، وأنا اليوم خائفة من أي شيء قد يحدث لي. فحبل الكذب قصير جدا وقد تدور ضدي عجلة الحياة فيعاقبني الله. إن أخبرت زوجي بما إقترفته فقد يطلقني، وإن بقيت على صمتي فضميري يؤنبني.
الحائرة س.نبيهة من الشرق الجزائري.
الرد:صدقيني سيدتي أنا جد متأسفة على تصرفك هذا، لانه لا يليق بامرأة منحها رجلا ثقته وأعطاها اسمه واستأمنها على بيته وابنه.
فبدل الغيرة والتخطيط بهذه الطريقة المخزية كان لابد عليك أن تجدي سبلا لمد جسور التفاهم بينكما وخلق أجواء لطيفة في البيت.
لكن بعد أن حصل ما حصل جيد أنك تشعرين بتأنيب الضمير بسبب خطأ جسيم اقترفته في حق هذا الابن الذي لا يملك سوى الله وكيلا.
فهو يتيم كان يحيا على حب والده وعطفه بعد أن فقد حنان أمه، لا يملك سوى دعوة تسافر من قلبه المنهك لتستوطن عنان السماء.
شاب ضربته في الصميم فانقلبت حياته رأسا على عقب فقط لتنجي نفسك، فلم تنالي أنت سوى الحيرة والقنوط.
لا أجد تفسيرا لما إقترفته في حق هذا الفتى الذي لا يعلم سوى الله بمدى حزنه وألمه، سوى أنك أخطأت كثيرا.
كما سيكبر خطأك ويصبح فادحا إن أنت لم تتراجعي عنه ولم تقدمي على مصارحة زوجك بالأمر. ما سيجعلك في قمة الحسرة إن أصاب الفتى مكروه أو حتى زوجك.
لذا ومن باب الأمانة حاولي أن تخبري زوجك بما قمت به مستسمحة إياه على ما جعلك الشيطان تقدمين عليه مبدية ندمك وحسرتك.
كما أنه عليك أن تتصرفي وأنت في سنك هذا بمبدأ المسؤولية، فقد ذكرت في رسالتك أن أمل إنجابك قليل.
فلتدركي أن الله حباك بهذا الفتى الذي يجب أن تكوني له الحضن الدافئ والقلب الحنون والسكينة بعد أن فارقت والدته الحياة. وبعد أن كان شرط والده للارتباط بك أن تقبلي به في حياتك ومهما كان.
لذا فعليك مصارحة زوجك وطلب السماح منه ومن ابنه وتحمل عاقبة هذا التصرف الذي نأمل أن يكون حميدا. حتى لا تعيشي عذاب هذا الافتراء طيلة حياة، غفر الله لنا ولك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور