بدء أعمال الدورة الخامسة المجلس العربي للسكان والتنمية برئاسة السودان بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
انطلقت صباح اليوم الإثنين، أعمال اجتماع الدورة العادية الخامسة للمجلس العربي للسكان والتنمية، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط وبرئاسة وزير التنمية الاجتماعية بالجمهورية السودانية، أحمد آدم بخيت، وحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية.
هذا وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء ابو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن تلك الدورة تأتي في ضوء سياق اقليمي وعالمي غير عادي يتطلب من المجلس العربي للسكان ودوله الأعضاء القيام بأدوار ومهام غير عادية تستجيب لتحديات مرحلتنا الراهنة ولتطلعات وآمال شعوبنا العربية وألا يترك أحد ليتخلف عن الركب ومنها الدعوة لإغاثة السكان بغزة في ضوء الممارسات الاسرائيلية الغير انسانية، وكذلك اغاثة الشعب الصومالي في مواجهة أزمة الفيضانات والسيول الناتجة عن تغير المناخ والتي تضرب أراضيه.
وكان قد عقد أمس الأحد بمقر الأمانة العامة، اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية بمشاركة وفود من 7 دول عربية أعضاء بالمكتب التنفيذي، وهم مملكة البحرين والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة العربية السعودية وجمهورية السودان وجمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية العراق وجمهورية جيبوتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيفاء أبو غزالة الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد مجلس التنمية والسكان العربی للسکان
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف المناوي: تقسيم الأدوار بين الدول العربية يقلل الضغوط على مصر |فيديو
أجاب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول كيفية مقاومة الضغوط الأمريكية لقبول فكرة "التهجير" سواء ضغطا سياسيا أم اقتصاديا أم عسكريا؟ وهل نملك "الكروت" في مكافحة الفكرة؟ أجاب قائلاً: "هناك ضغوط نعم لكن هناك قدرة على حصار تلك الضغوط والكروت التي تمتلكها مصر هو ذلك الموقف المتجانس الرافض للطرح والرأي العام هو أحد أهم العناصر المفصلية".
وخلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح المناوي ضرورة الاستمرار في "تنوير" الرأي العام وإعلامه بما يحدث بشكل واضح وصريح وبالمخاطر والضغوط التي قد نتعرض لها .
وواصل : "هذه هي الوسيلة الوحيدة لضمان الرأي العام المصري الداخلي لأنه الوحيد القادر على دعم القيادة السياسية في موقفها وسيكون داعماً كرأي عام عندما يكون واثقاً بما لديه من معلومات ويعلم طبيعة المخاطر".
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي عقب: " تقسيم الأدوار بين الدول العربية يمكن أن يقلل الضغوط على مصر و القمة العربية القادمة من القمم المهمة في التاريخ العربي ويجب أن تكون مختلفة في لغتها وينبغي العمل على ذلك".
وشدّد على ضرورة عدم استبعاد العلاقات الإقليمية قائلاً : "تركيا وإيران.. يجب أن نجد طريقة ما للتعاون والتنسيق مع تركيا وإيران، خاصة في ظل محاولة إعادة رسم العالم والمنطقة وإعادة الاصطفاف وبالتالي يبنغي أن نرسخ قواعد مشتركة للتعاون مع الدول الإقليمية.
وعن سقف الضغوط الذي قد تتعرض له مصر لقبول فكرة "التهجير" التقط أطراف الحديث الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، معقباً: "الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الصعب التنبؤ بسلوكه، بالإضافة إلى أن ترامب يرى ويؤمن بأن العقوبات الاقتصادية هي الأداة والوسيلة لتغير سلوك الدول وبالتالي من المهم الاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة ".
وتابع : الدكتور مدبولي رئيس الوزراء ذكر أن هناك خططًا يتم العمل عليها لأي سيناريوهات بما فيها السيناريوهات المتعلقة بالعلاقات مع الولايات المتحدة سواء جوانبها الثنائية أو الجوانب متعددة الأطراف بما فيها تأثيرهم على المؤسسات الدولية ".
وحول الكروت المصرية في المقاومة والتعامل مع هذا الملف قال: "هناك أمور هامة يجب تذكير الجانب الأمريكي بها وهي أن استقرار مصر جزء من استقرار المنطقة وعدم حدوث ذلك يكون له تأثير سلبي على المنطقة ويؤثر على المصالح الأمريكية بما فيها الاقتصادية ليس فقط على صعيد الاستثمار ولكن البترول أيضاً وتداعيات ذلك على الداخل الأمريكي".
واختتم: “لابد من التذكير بأهمية الجانب الإيجابي من اتفاقية السلام مع إسرائيل ، لأن الهدف الرئيسي منها هو السلام وأي تصرف مُخالف لذلك يُعرّض المنطقة ككل للخطر”.