أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يؤكد أن للفلسطينيين الحق في الدفاع عن نفسهم، لافتًا إلى أن الاحتلال مسؤول عن تحويل قطاع غزة لمنطقة منكوبة.

وأضاف أشتية في كلمة له اليوم الاثنين، أن تبادل الأسرى كشف للعالم أن هناك أطفالا ونساء في السجون الإسرائيلية، مؤكدًا أن مشاهد الدمار في غزة تظهر حجم الفظاعات وراء الحرب.

وتابع “نعمل على تحشيد دولي لتوفير الدعم الإنساني والطبي لقطاع غزة”، لافتًا إلى أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه.

وشدد على ضرورة وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس دخلت ساعاتها الـ 24 الأخيرة اليوم الاثنين، وسط توقعات باستعداد الطرفين لتمديد الهدنة بعد الإفراج عن المزيد من الرهائن في غزة وعدد من الأسرى الفلسطينيين.

وشهدت الهدنة التي بدأت يوم الجمعة إطلاق سراح عشرات الرهائن، مقابل إفراج الاحتلال عن أكثر من 100 أسير فلسطيني.

وذكرت وكالة “فرانس برس” أن الاهتمام تحول الآن إلى ما إذا كان سيتم تمديد الهدنة قبل انتهائها المقرر في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد: “هذا هدفي، وهذا هو هدفنا، أن يستمر هذا التوقف إلى ما بعد الغد حتى نتمكن من الاستمرار في رؤية  المزيد من الرهائن يخرجون فضلًا عن ضخ المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة”.

وأضاف أنه يود أن يتوقف القتال مؤقتا "طالما استمر الإفراج عن المحتجزين".

وأبدت حماس استعدادها لتمديد الهدنة، حيث قال مصدر لوكالة “فرانس برس” إن الحركة أبلغت الوسطاء أنها منفتحة على تمديدها “لمدة يومين إلى أربعة أيام”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الدمار في غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأحد، تفاصيل تتعلق بتوفر فرصة سابقة لاغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار.

وقالت القناة الإسرائيلية، إنه كانت أمام جيش الاحتلال فرصة لاغتيال السنوار، إلا أن قرارًا اتخذ بعدم تنفيذ عملية التصفية.

وأوضحت القناة أن إلغاء عملية اغتيال السنوار جاء بعد الاشتباه بوجود خطر كبير بإيذاء المختطفين الذين كانوا في المنطقة التي يتواجد فيها زعيم حماس.

وأشارت القناة إلى أن السنوار يختبئ في أنفاق بقطاع غزة، وأنه محاط بعدد من الرهائن، وذلك لعلمه بأن الاحتلال سيتجنب إيذاءهم.

وتداولت وسائل إعلام، الإثنين الماضي، تقارير عن أن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون السنوار قد استشهد في غارة، إلا أن مصادر عسكرية نفت ذلك.

وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار استشهد أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.

لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقًا أنه كان مختبئًا، وأن الاحتلال كان وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" يحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.

وأعلن الاحتلال اغتيال أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.

كما استشهد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، في هجوم نسب إلى الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • سفير خادم الحرمين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري
  • عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي لأبناء غزة
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري لمعالجة الوضع الإنساني بغزة ومحيطها
  • رئيس الوزراء يزور منطقة وادي الدير بسانت كاترين
  • جمال أبوالفتوح: الدولة حولت الساحل الشمالي الغربي لأهم منطقة سياحية على الخريطة العالمية