ثاني أكبر شركة للصلب في ألمانيا تحذر من تراجع قطاع الصناعة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حذر رئيس ثاني أكبر شركة للصلب في ألمانيا غونار غروبلر من تراجع الصناعة في بلاده، وسط مخاوف غرفة التجارة والصناعة الألمانية إزاء "مستقبل الاستثمار بدون الغاز الروسي".
وقال غروبلر، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، إن ألمانيا ستواجه تراجعا في التصنيع إذا استمرت شركات البلاد من نقل نشاطها إلى الخارج.
ووفقا لبيانات غرفة التجارة والصناعة الألمانية حسب "فايننشال تايمز"، فإن ثلث الشركات التي شملتها دراسة الغرفة تفضل الاستثمار في الخارج، وسط "مخاوف بشأن المستقبل بدون الغاز الروسي".
إقرأ المزيد رفض الغاز الروسي تحول إلى كارثة بالنسبة لألمانياوأضاف غروبلر: "إذا اتبعنا هذا الاتجاه، ستواجه بلادنا تراجعا في التصنيع".
وشدد على أنه إذا غادر منتجو المواد الصناعية، وخاصة الصلب والمواد الكيميائية ألمانيا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، فهناك خطر خسارة سلسلة القيمة بأكملها.
وفي سبتمبر الماضي، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الاقتصاديين يخشون "تدهور بنية" القطاع الصناعي في ألمانيا مع نقل الشركات الإنتاج والاستثمار إلى الخارج.
وقبل ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دول الاتحاد الأوروبي تسببت في إلحاق الضرر بنفسها من خلال التخلي عن موارد الطاقة الروسية ووصف رفض ألمانيا شراء الغاز عبر "السيل الشمالي-2" بالتصرف "غير الحكيم".
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية الناتج المحلي الاجمالي برلين ركود اقتصادي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
أكبر تحدٍّ واجهه القطاع المصرفي الروسي في 2024
روسيا – أشارت رئيسة المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا إلى أن التحدي الأكبر الذي واجهته البنوك الروسية في 2024 هو العقوبات إذ تضاعف عدد المؤسسات الخاضعة للقيود على مدار العام إلى 129 مؤسسة.
ردا على سؤال حول التحدي الأكبر الذي واجهته البنوك الروسية في 2024، قالت نابيولينا في مؤتمر صحفي اليوم عقب اجتماع مجلس إدارة المركزي الروسي: “إذا تحدثنا عن التحديات التي واجهها النظام المصرفي الروسي هذا العام فهي العقوبات”.
وأكدت المسؤولة استقرار القطاع المصرفي في روسيا، وقالت إن “القطاع المصرفي في روسيا في حالة استقرار كما أن المؤسسات الائتمانية تتطور باستمرار في عام 2024”.
ويفرض الغرب بشكل دوري عقوبات مختلفة على روسيا، كان آخرها عقوبات أمريكية على “غازبروم بنك” وهو الجهة المسؤولة عن المدفوعات لقاء صادرات النفط والغاز، وقد أثارت الخطوة مخاوف من ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا.
وأكدت موسكو مرارا فشل سياسة العقوبات وأن العقوبات تؤثر على فارضيها، مشددة على دعمها للأفراد والمؤسسات المدرجة في قائمة العقوبات.
المصدر: RT نوفوستي