كشفت دراسة حديثة أن "الوسابي" أو "الفجل الياباني"، وهو نوع من التوابل اليابانية التقليدية وبهارات السوشي الشهيرة، قد يكون مفيداً في تحسين ذاكرة كبار السن وقدراتهم الإدراكية.

وذكرت وكالة كيودو اليابانية أن الدراسة، التي أجرتها شركة كينجيروشي اليابانية لصناعة الأغذية بالاشتراك مع جامعة توهوكو، ركزت على نوع من زيت الخردل يسمى هيكسارافان الموجود بكميات صغيرة في جذور نبات "الوسابي".



وتناولت الدراسة ما إذا كان للمركب، المعروف بالفعل بأن له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات على الجسم، تأثيراً إيجابياً على الوظيفة الإدراكية للبالغين الأصحاء الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر.

وجرى الاختبار على مجموعة من 72 شخصاً بالغاً يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاماً، حيث جرى تقسيمهم إلى مجموعتين، تناولت إحداهما 0.8 مليغرام من الهيكسارافان كمكمل غذائي يومي، أي ما يعادل 5 غرامات من جذور الوسابي، لمدة 12 أسبوعاً، بينما أعطيت المجموعة الأخرى جرعة وهمية.
وأظهرت الاختبارات بعد التجربة أن المجموعة التي تناولت المكملات أظهرت تحسناً ملحوظاً في ذاكرتها العرضية والعملية، مقارنة بالمجموعة التي تناولت الجرعة الوهمية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف اختلاف أعراض سرطان القولون لدى الشباب

يبدو أن الشباب المصابين بسرطان القولون يعانون من أعراض مختلفة قليلاً عن المرضى العاديين المصابين بهذا المرض، وفق دراسة جديدة، نصحت من تقل أعمارهم عن 50 عاماً ولديهم هذه الأعراض بالفحص.

ووفق "دايلي ميل"، أظهر البحث أيضاً أن المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً هم أكثر عرضة للتشخيص لاحقاً بعد انتشار السرطان، ربما لأنهم يتجاهلون التغييرات الصحية.

النزيف

ومن خلال تحليل بيانات 5 آلاف مريض بسرطان القولون في تايوان، تبين أن 6 من كل 10 مرضى في هذه الفئة العمرية عانوا من نزيف المستقيم قبل تشخيص المرض، بينما يتم رصد هذا العرض لدى أقل من نصف المرضى ممن تزيد أعمارهم عن الـ 50.

ودعا الأطباء من تقل أعمارهم عن 50 عاماً، ويشهدون تغييرات في عادات استخدام الحمام إلى الفحص، حيث يشيع هذا العرض لدى مرضى سرطان القولون، قبل التشخيص بنسبة تزيد عن 60%، بينما تقل النسبة عن 48% لدى من هم أكبر سناً.

وأجريت الدراسة بواسطة شبكة مستشفى تشانغ جونغ التذكاري في تايوان، استناداً لقاعدة بيانات من المستشفى.

وقال الدكتور سيدريك ماكفادن، أخصائي الأورام في ساوث كارولينا غير المشارك في الدراسة، إن الأعراض المختلفة بين المرضى المسنين والشباب، تتطابق مع ما رآه في مرضاه.

وأضاف: "من المؤكد أن هذا منطقي"، والنزيف المستقيمي أقوى ارتباط، خاصة في البداية المبكرة".

وتابع: "يميل النزيف المستقيمي إلى أن يكون علامة مبكرة على السرطان لديهم، في حين أن آلام البطن هي علامة لاحقة".

البواسير

ونبه ماكفادن إلى أنه "في بعض الأحيان، يعاني الكثير من المرضى الأصغر سناً من شكاوى البواسير، وأحد شكاوى البواسير هو النزيف".

ومن الشائع أن يعزو المرضى الأصغر سناً هذا النزيف إلى البواسير، ولا يرون طبيباً بشأنه أبداً، ولكن هذا يسمح للسرطان المحتمل بالنمو، ويصبح متقدماً إلى حد ما بحلول الوقت، الذي يتم فيه تشخيصه في النهاية.

مقالات مشابهة

  • شبكة دولية: كبار السن باليمن أكثر الفئات تضررا.. والحكومة والبرامج الإنسانية تجاهلت احتياجاتهم
  • أساتذة كليات الطب ينددون بحملة السب التي تستهدفهم ويعتبرون تقليص سنوات الدراسة لا يمس جودة التكوين
  • مع التقدم في العمر.. علاقة فوضى الذاكرة بشيخوخة الدماغ
  • المعضلات النفسية والاجتماعية في السودان: جذور الصراع وافاق الحلول
  • سالم بن عبد الرحمن يشهد انطلاق الدورة 13 لملتقى خدمات كبار السن
  • دراسة تكشف اختلاف أعراض سرطان القولون لدى الشباب
  • الدكتور الضويني يفتتح جناح الأزهر بمعرض «ذاكرة أكتوبر»
  • دمياط تشهد أول عرض للرقص المعاصر وتستعيد "ذاكرة الشاطئ"
  • ملتقى كبار السن ينطلق اليوم تحت شعار «الذكاء الاصطناعي في خدمتهم»
  • جمال شعبان: نصف مليون طفل «مدخن» تقل أعمارهم عن 15 عاما