طرد ضابطين من الخدمة العسكرية بعد هزيمة سريتهما في القطاع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-ترجمة صفا
قرر قائد أركان جيش الاحتلال طرد ضابطين من الخدمة العسكرية وذلك بعد هزيمتهما مع سرية من الجنود امام مقاتلين شمالي قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان الحديث يدور عن طرد ضابطين " قائد سرية ونائبه" من الخدمة وذلك في أعقاب تراجعهما مع السرية المسؤولان عنها أمام ضربات المقاومة شمال القطاع ، حيث تسببت الحادثة بأزمة ثقة داخل الكتيبة العسكرية حيث تضامن نصف الجنود مع الضباط ورفضوا العودة للخدمة العسكرية في القطاع ، بينما تضامن النصف الآخر من الجنود مع قرار قائد الكتيبة.
وذكرت الصحيفة ان القوة تم ارسالها الى مهمة فاشلة من الأساس حيث طلب منهم الذهاب لمواجهة عشرات المسلحين شمالي قطاع غزة وذلك بعد قيامهم بمهمة مستمرة في الغلاف دون راحة ، حيث تراجع جنود القوة أمام هجوم المسلحين.
فيما بينت التحقيقات ان هجوم جنود القوة على معاقل المسلحين شمال القطاع شابه الخلل من البداية ، حيث دخلت القوة لمنطقة مفخخة واطلقت تجاههم عشرات قذائف RPG من كل اتجاه ، ما اضطرهم لترك مواقعهم والانسحاب الى الخلف.
فيما عقب الناطق بلسان الجيش قائلاً بأن جنود القوة قاتلوا مسلحي حماس بقوة خلال الشهر الاخير وتعرضت الوحدة لخسائر بشرية واصابات خلال الفترة الاخيرة وان مجريات الحدث يتم التحقيق بها وسيتم استخلاص العبر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
السودان: الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم
قوات الدعم السريع دعت المقاتلين إلى الإسراع بوضع السلاح والتسليم الفوري، محذرةً من أنها ستتعامل بحزم مع أي مسلحين يبقون داخل المدينة بعد انقضاء المهلة.
الفاشر: التغيير
أمهلت قوات الدعم السريع، جميع المسلحين والمقاتلين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة لتسليم أنفسهم ومغادرة المدينة، مع ضمان حسن معاملتهم وإطلاق سراحهم فورًا.
وأكدت القوات في بيان صادر عن الناطق باسمها اليوم الإثنين، أن غالبية المسلحين ينتمون إلى الفئات المهمشة، ممن دفعتهم الظروف للقتال بالوكالة لصالح ما وصفته بـ”عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية”.
ودعت القوات المقاتلين إلى الإسراع بوضع السلاح والتسليم الفوري، محذرةً من أنها ستتعامل بحزم مع أي مسلحين يبقون داخل المدينة بعد انقضاء المهلة، مشددة على أن “لا عذر لمن أنذر”.
تأتي مهلة قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر وسط تصاعد التوترات في إطار الصراع العسكري المستمر في السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وأدى هذا الصراع إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في العديد من المدن السودانية، بما في ذلك الفاشر، التي شهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين.
تعد مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور، إحدى المدن الرئيسية التي عانت من تداعيات هذا الصراع، حيث شهدت اشتباكات واسعة النطاق وارتفاعًا في عدد الضحايا المدنيين.
وتُبرز هذه المهلة محاولات قوات الدعم السريع لتعزيز سيطرتها على المناطق التي تسيطر عليها، في ظل الاتهامات المتبادلة بينها وبين الجيش السوداني.
الصراع الدائر أثر بشكل كبير على البنية التحتية، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية، وأسفر عن نزوح مئات الآلاف من السكان، فيما تواصل الأطراف المتحاربة استقطاب الدعم من جهات داخلية وخارجية لتحقيق مكاسب عسكرية.
الوسومإقليم دارفور القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر