طرد ضابطين من الخدمة العسكرية بعد هزيمة سريتهما في القطاع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-ترجمة صفا
قرر قائد أركان جيش الاحتلال طرد ضابطين من الخدمة العسكرية وذلك بعد هزيمتهما مع سرية من الجنود امام مقاتلين شمالي قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان الحديث يدور عن طرد ضابطين " قائد سرية ونائبه" من الخدمة وذلك في أعقاب تراجعهما مع السرية المسؤولان عنها أمام ضربات المقاومة شمال القطاع ، حيث تسببت الحادثة بأزمة ثقة داخل الكتيبة العسكرية حيث تضامن نصف الجنود مع الضباط ورفضوا العودة للخدمة العسكرية في القطاع ، بينما تضامن النصف الآخر من الجنود مع قرار قائد الكتيبة.
وذكرت الصحيفة ان القوة تم ارسالها الى مهمة فاشلة من الأساس حيث طلب منهم الذهاب لمواجهة عشرات المسلحين شمالي قطاع غزة وذلك بعد قيامهم بمهمة مستمرة في الغلاف دون راحة ، حيث تراجع جنود القوة أمام هجوم المسلحين.
فيما بينت التحقيقات ان هجوم جنود القوة على معاقل المسلحين شمال القطاع شابه الخلل من البداية ، حيث دخلت القوة لمنطقة مفخخة واطلقت تجاههم عشرات قذائف RPG من كل اتجاه ، ما اضطرهم لترك مواقعهم والانسحاب الى الخلف.
فيما عقب الناطق بلسان الجيش قائلاً بأن جنود القوة قاتلوا مسلحي حماس بقوة خلال الشهر الاخير وتعرضت الوحدة لخسائر بشرية واصابات خلال الفترة الاخيرة وان مجريات الحدث يتم التحقيق بها وسيتم استخلاص العبر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": هزيمة شولتس مرجحة في الانتخابات الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة (بوليتيكو)، في نسختها الأوروبية، أن المستشار الألماني أولاف شولتس والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني الذي يرأسه يستعدان لمواجهة هزيمة ساحقة في الانتخابات التشريعية الألمانية التي بدأ التصويت عليها اليوم /الأحد/.
وكشفت استطلاعات رأي أجرتها (بوليتيكو) أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، أقدم حزب سياسي في ألمانيا، سيفوز على الأرجح بـ16% فقط من الأصوات، وهي أسوأ نتيجة انتخابية يشهدها الحزب في تاريخ ألمانيا بعد الحرب.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن الزعيم المحافظ فريدريش ميرتس المرشح عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يتقدم بنسبة 30%، مما يعني أنه من المرجح أن يصبح المستشار المقبل لألمانيا، بينما حصل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف على 20%، وحصل حزب الخضر على 13%.
وأشارت الصحيفة إلى أن أداء الأحزاب الأصغر حجما من بينها الحزب الديمقراطي الحر وحزب اليسار وتحالف سارة فاجنكنيشت (أحدث أحزاب ألمانيا) سوف يحدد مدى سهولة قيام الحكومة المقبلة بتشكيل ائتلاف.
وفتحت مراكز الاقتراع في أنحاء ألمانيا - في وقت سابق اليوم - أبوابها أمام الناخبين للتصويت في الانتخابات التشريعية الألمانية، ومن المقرر إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة السادسة مساءً حسب التوقيت المحلي لبرلين.