الهلال الأحمر الفلسطيني: الكوادر الطبية في غزة أُنهكت وتحتاج للمساعدة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، متابعة لجان الهلال الأحمر تدفق المساعدات من معبر رفح والعمل على توزيعها في مراكز الإيواء والمستشفيات.
وقال «النمس» في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الكوادر الطبية في قطاع غزة تحتاج لمساعدة وعون طواقم الدول العربية الصديقة، بسبب الإنهاك الذي عانت منه على مدار الأحداث المتواصلة داخل القطاع.
وأضاف أن هناك عائلات كثيرة في غزة تعرضت للتشرد وانقطع الاتصال بين أفرادها والعمل على محاولة مساعدتهم ولم شملهم.
وأكد مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، أن أولويات اللجان، هي زيادة مراكز الإيواء والأمن الغذائي لسكان القطاع، ودعم قطاع الإسعاف وتوفير الوقود.
ونوه بأن دخول المساعدات كان له دور في دعم قطاع غزة، خاصةً في المناطق شمال القطاع.
وبدأت هدنة إنسانية في قطاع غزة، في السابعة صباح الجمعة، لإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين داخل القطاع المحاصر لأكثر من 49 يومًا، والتي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد جهود مصرية قطرية أمريكية مُكثفة.
وتُعد هذه الهدنة الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستقبل رئيسة المجر لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.. اليوم
وزير الاتصالات بالاحتلال: اتفاق مبدئي مع ماسك بعدم تشغيل الإنترنت الفضائي بغزة إلا بموافقتنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني غزة الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات الإنسانية الحيوية لأكثر من شهر، مشيرة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت اليونيسف أن هذا الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية سيكون له عواقب وخيمة على الأطفال في قطاع غزة، حيث سيؤدي إلى تفاقم حالات سوء التغذية والأمراض، مما يزيد من خطر وفاة الأطفال في غزة.
وفي هذا السياق، دعت اليونيسف إلى السماح الفوري بدخول آلاف الطرود من المساعدات الإنسانية التي تنتظر في المعابر الحدودية، والتي تحتوي على مواد غذائية وعلاجية ضرورية لإنقاذ حياة الأطفال.
وأشارت المنظمة إلى أن نقص الأغذية التكميلية للرضع في غزة يمثل أزمة حقيقية، حيث لم يتبق من الحليب الجاهز سوى ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.
من جهة أخرى، أكدت اليونيسف أن الأطفال الذين يتلقون علاجًا من سوء التغذية في مراكز العلاج معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على القطاع.
وأوضحت أن أكثر من 15% من مراكز علاج سوء التغذية قد أُغلقت منذ 18 مارس 2025 بسبب القصف أو أوامر الإخلاء، مما فاقم الوضع الصحي لـ350 طفلًا كانوا يتلقون العلاج في هذه المراكز المغلقة، ما قد يهدد حياتهم بشكل مباشر.
المنظمة دعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتوفير الدعم اللازم لضمان وصول المساعدات إلى الأطفال في غزة قبل فوات الأوان.