أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن دعم هذه المشروعات يساهم في الحد من البطالة و تحسين القوة التنافسية للمنتج المصري وزيادة الصادرات.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر يتجاوز 2.

5 مليون مشروع تساهم بنسبة 80% من الناتج المحلي الإجمالي وتغطي 90% من التكوين الرأسمالي.

منصب مستحدث.. تعيين محمد أبو موسى مساعدا لمحافظ البنك المركزي ننشر تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي الجديد

وأكد أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة شهدت في السنوات الاخيرة دعما غير مسبوق و كان الأبرز على الاطلاق قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة رقم 152 لسنة 2020.

وقال إن القانون أعفى المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الضرائب عن السنوات السابقة إذا انضمت للاقتصاد الرسمي، وحدد ضريبة قطعية مبسطة بشرائح تبدأ من ألف جنيه سنويًا للمشروعات التي يقل رقم أعمالها عن 250 ألف جنيه وتصل الضريبة في أقصاها إلى 1% للمشروعات التي يتراوح رقم أعمالها من 3 إلى 10 ملايين جنيه.

وأوضح أشرف عبد الغني، أن هذا النظام الضريبي المبسط ساهم في انضمام كثير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى الاقتصاد الرسمي بالإضافة إلى مبادرات البنك المركزي بتوفير التمويل لهذه المشروعات بشروط ميسرة و فائدة منخفضة حتى وصل إجمالي محفظة تمويلات هذه المشروعات إلى أكثر من 400 مليار جنيه.

وأشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى أن هناك 3 مطالب إذا تحققت ستحدث طفرة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة أولها تفعيل قرار رئيس الوزراء بتخصيص 40% من المشتريات الحكومية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف أن المطلب الثاني أن تلتزم البنوك بقرار البنك المركزي بتوجيه 25% من محافظها الائتمانية لتمويل هذه المشروعات على ألا تقل النسبة الموجهة للمشروعات الصغيرة عن 10%.

وأكد أن المطلب الثالث تقديم الخدمات التسويقية واللوجستية و التكنولوجية لهذه المشروعات حتى تصبح قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد الرسمى البنك المركزي التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحاسب الضريبي الضرائب المصرية

إقرأ أيضاً:

فتح باب التقديم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

تم فتح باب التقديم في الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية. يتولى تنفيذ المبادرة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة البيئة وعدد من المؤسسات والهيئات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. وتستهدف المبادرة المشروعات الخضراء الذكية وفقًا لست فئات، هي المشروعات الكبيرة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (في إطار مبادرة حياة كريمة)، ومشروعات الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيّر المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح. ويمكن للشركات والأفراد والمؤسسات التقديم للاشتراك في المبادرة.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: ضخ 32.5 مليار جنيه للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة
  • المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمسندم تختتم البرنامج التدريبي ما قبل الاحتضان
  • المركزي المصري: تمويلات للمشروعات المتناهية الصغر بقيمة 87.5 مليار جنيه
  • البنك المركزي: نمو محافظ البنوك التمويلية للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بنسبة 362%
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: نطالب الحكومة الجديدة بدعم المشروعات الصغيرة
  • دراسة: الشركات الأوكرانية تتكيف مع ظروف الحرب وتحقق الاستقرار
  • فتح باب التقديم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة: متفائلون بعد إسناد وزارة الصناعة لكامل الوزير 
  • “منشآت” تطلق أسبوع الجملة والتجزئة بمشاركة 43 جهة حكومية وخاصة
  • الرشيد يحاضر في غرفة الشرقية