"لا للعنف - لا للتنمر".. ندوة توعوية بالحسنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظمت الوحدة الفرعية لحماية الطفل بمدينة الحسنة بمحافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الوحدة المحلية بقرية بغداد ، ندوة توعوية بمقر المدرسة الإبتدائية ببغداد مركز الحسنة تحت عنوان لاللعنف.. لا للتنمر ، تحت رعاية اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء ، والمحاسب سعد خليل بغدادي ، رئيس مركز ومدينة الحسنة شمال سيناء.
حضر المؤتمر كمال متولي البحيري ، رئيس الوحدة المحلية بقرية بغداد، و محمود الشريف
رئيس الوحدة الفرعية لحماية الطفل بمجلس الحسنة، وأعضاء اللجنة الفرعية من ممثلي التربية والتعليم والتضامن الإجتماعى والصحة والأوقاف وعدد من الأهالي وأولياء الأمور
التسامح مع النفس :
بدأت الندوة بأيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة الشيخ أحمد عبد الفتاح واعظ وخطيب بإدارة الأوقاف بالحسنة، تحدث خلالها عن التسامح مع النفس ، مستعرضا أهمية التسامح مع النفس أولا قبل تقبل الآخرين حتي يكون هناك استقرار نفسي ووجداني ، لأن الله سبحانه وتعالى عندما ذكر في كتابه الكريم عدم السخرية من الآخرين حتي لا يدخل في الإثم قال سبحانه: “لا يسخر قوم من قوم ”، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يردد دائما اللهم إهدي قومي فإنهم لا يعلمون وأن أحد أسباب العنف في مجتمعنا هي عدم وجود التسامح فيما بيننا وهذا أكد عليه السلام في حديثه الشريف المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
وأشار رئيس اللجنة الفرعية لحماية الطفل ، إلى أهمية هذه الندوة داخل المدارس قائلا : إن هذه المبادرة تحتاج إلي الطلبة داخل المدارس لتنمية روح الوعي لديهم.
وأكد أن رئيس المدينة حريص على تنفيذ تلك الندوات والفعاليات داخل المدارس مع انتشار ظاهرة العنف والتنمر المدرسي ، مشيرا إلى أهمية محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها رئيس الجمهورية، والتي من ضمن محاورها الإهتمام بالنشئ والشباب.
حيث تم استعراض مفهوم التنمر وأشكاله وآثاره علي الاطفال وكيفية التصدي له وتم مناقشة الطلبة وأولياء الأمور في عدة موضوعات متعلقة بحماية الطفل.
معسكرات سفراء برنامج مشواري بمراكز شباب شمال سيناء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسنة ندوة التنمر المدرسة العنف شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
صحة شمال سيناء تطلق مبادرة"بداية" لبناء جيل بكرة
أكد الدكتور أحمد سمير بدر مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، أن أعظم استثمار في أي مجتمع هو الاستثمار في الإنسان، ولذلك كانت بداية مبادرة رئيس الجمهورية لبناء جيل جديد يكبر بصحة.
وأكد الدكتور أسامة سالم، أن مبادرة بداية للصحة العامة بهدف التحول من مفهوم علاج المرض إلى المحافظة على الصحة ودائما هناك ارتباط بين مفهوم الوقاية والعلاج، وذلك اثناء قيام إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الصحة باستعراض المبادرات الرئاسية بداية للصحة العامة، بحضور جيهان جابر مدير إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية والتعليم، ومدير مدرسة الشهيدة نهال العقيد، وعدد من المدرسين والطلبة
وقال فتحي عثمان أخصائي صحة المجتمع والبيئة والسلوكيات الصحية، إن مبادرات الصحة العامة هي علم منع حدوث المرض وهي أولى أهداف المبادرة الرئاسية "بداية"، وأن علم الأوبئة هو العلم الذي يتناول التوزيع والمحددات وديناميكية حدوث المرض، مشيرًا إلى الثالوث الوبائي.
وأوضح أنه هو مثلث يشرح التفاعل بين العناصر الثلاثة لحدوث المرض، لافتًا إلى أنه لكي يحدث المرض، يجب أن يتلامس العامل الضار كالميكروب" مع حساسية المضيف "ككائن حي" في ظل ظروف بيئية محددة. كفقد التهوية وزيادة الرطوبة.
واستعرض أسباب الأمراض السارية" المعدية "والأمراض غير السارية" الغير معدية"وهدف المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض، فمنذ اللحظة الأولى لتكوين الجنين في رحم الأم، هناك مبادرة دعم صحة الأم والجنين من ضمن أهم المبادرات الرئاسية والتي تخضع للسرية التامة:
- مجرد الحمل تبدأ الأم بزياره المركز الصحي لاستخراج بطاقة متابعه صحية وحصولها على التثقيف الصحي الكامل وإجراء أهم تحاليل الحمل وهي: (تحليل هيموجلوبين لاكتشاف الانيميا بالإضافة إلى تحليل Rh للأم- تحليل البول لاكتشاف الزلال وأمراض الجهاز البولي).
- قياس الطول والوزن وضغط الدم وعلاجه ومتابعته كزياره شهرية في الستة شهور الأولي واعتباراً من الشهر السابع تقوم الأم بالمتابعة كل 15 يوم وفي الشهر التاسع تقوم الأم بالمتابعة كل اسبوع وعمل السونار اللازم للاطمئنان على الجنين كما يتم حصولها وتطعيمها ضد التيتانوس بجرعتين ، الجرعة الأولى بعد الشهر السابع والجرعة الثانية بعدها بشهر.
وقالت شيماء عبد الحليم مسؤل التثقيف والاعلام بمديرية الصحة انه يتم فحص الام ضد الزهري والالتهاب الكبدي B وفيروس نقص المناعة وفي حالة اكتشاف أي مرض يتم تحويل الام إلى الجهة المختصة للحصول على العلاج.
وأوضحت شيماء بمجرد الولادة يتم حصول الطفل على تطعيم ضد الالتهاب الكبدي B وجرعة صفرية ضد مرض شلل الأطفال خلال 24 ساعه الأولى واخذ اختبار الغدة الدرقية من اليوم الثالث حتى اليوم السابع وذلك ايام السبت والثلاثاء على مستوى الجمهورية لاكتشاف أي خلل في هرمون النمو المؤدي إلى بعض الأمراض ومنها التخلف العقلي وتقديم العلاج لتحقيق نسبة الشفاء التي تصل إلى 100%. كما يتم متابعة الأم وطفلها بعد الحمل لمدة 42 يوم.
وأشارت شيماء الي مبادرة (السمعيات) اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة من سن يوم وحتى 28 يوم لاكتشاف ضعف السمع أو أي خلل في القناة السمعية. بالإضافة إلى حصول الطفل على بطاقه صحية ذات لون وردي للبنات وأزرق للأولاد ويبدأ معها فحص شامل للطفل ضد أي عيوب خلقية وتسجيل الوزن والطول والمتابعة خلال تلقي الطفل التطعيمات الإجبارية خلال 2-4-6-9 شهور وسنه وسنة ونصف.
ونوهت ان مبادرة دعم صحة المرأة المصرية من سن 18 حتى 35سنه يتم تقديم التوعية الصحية (إلا في حاله وجود احد عوامل الخطورة) ومن فوق سن 35 يتم التسجيل بالرقم القومي و عمل فحص وقياسات لاكتشاف الأمراض غير السارية سكر- ضغط – سمنة (معدل كتله الجسم) كذلك الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
وأضافت ان مبادرة متابعة وعلاج الامراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي والخدمات المقدمة بها كالآتي:
- اجراء الفحوصات الأولية للكشف عن الأمراض غير السارية (قياس السكر- الضغط – السمنة).
- الكشف عن الاعتلال الكلوي (وظائف كلى – دهون ثلاثية – الكوليسترول).
- من سن 18-40 سنه إذا كان مريضاُ بأحد الأمراض المزمنة ومن سن 40-60 يتم فحص الأمراض غير السارية (و في حاله كان مريضا او مكتشف يتم الكشف عن الاعتلال الكلوي) ومن فوق 60 سنه يتم إجراء الفحوصات بالكامل.
وأكدت أن مبادرة كبار السن يتم من خلالها عمل مقياس نظر ورسم القلب (ACG) واعتلال كلوي وسونار على البطن لملاحظة وجود تضخم في الكبد أو خلافه.
وأشارت إلى مبادرة الأورام السرطانية لفحص احتمالية الإصابة بأحد الأورام في (الرئة-البروستاتا-عنق الرحم-القولون والمستقيم) وفي حاله احتمالية الإصابة يتم الإحالة على المستشفيات لعمل الفحوصات اللازمة لتأكيد الإصابة أو نفيها.
وفي ختام الندوة استعرض مبادرة فحص المقبلين على الزواج والتي يتم بها الكشف عن الأمراض غير السارية (سكري-ضغط دم- السمنة وزيادة الوزن-الأورام السرطانية) والامراض المعدية والمنتقلة جنسياً (كبديB - C – نقص المناعة المكتسبة ) وفصيلة الدم وعامل ريسس Rh والأمراض الوراثية (فقر الدم المنجلي -انيميا البحر المتوسط) والصحة الإنجابية والنفسية.
واختتم عثمان الندوة بان ما تقوم به مديرية الصحة من طفره ثقافية وبروتكولات تعاون مع جميع الجهات وخصوصاً التربية والتعليم لإنشاء جيل يتمتع بالتربية الصحية جنباً إلى جنب مع التعليم الصحي ومحو الأمية الصحية خلال السنوات القادمة.