الصين تترأس اجتماعاً لمجلس الأمن حول الحرب في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يتوجه وزير الخارجية الصيني وانغ يي هذا الاسبوع إلى نيويورك، حيث يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على ما أعلنت وزارة الخارجية في بكين، اليوم الإثنين.
وقال المتحدث وانغ ونبين: "في سياق توليها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر، تعقد الصين اجتماعاً رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية الإسرائيلية في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)".
وأشار إلى أن وانغ سيترأس الجلسة شخصياً.
China sends a very important message on de-escalating ????????#Israel????????#Palestine #Gaza conflicts.
????????China’s top diplomat, Foreign Minister Wang Yi to go #NewYork to host a high-level???????? @UN Security Council meeting on Israel-Palestine issue on Nov.29. pic.twitter.com/6Sek8LL5K6
وأعربت الصين الأسبوع الماضي عن ارتياحها لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس التي دخلت، الإثنين، يومها الرابع والأخير.
وأتاحت الهدنة أطلاق سراح عشرات الرهائن، و117 أسيراً فلسطينياً لدى إسرائيل.
وتؤيد الصين حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ودعا الرئيس شي جين بينغ إلى عقد "مؤتمر دولي للسلام" لوقف الحرب في قطاع غزة.
وشنت حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً داخل الأراضي الإسرائيلية تسبب بمقتل 1200 شخص في إسرائيل. واقتادت حماس خلال هجومها 240 رهينة نقلوا إلى غزة حسب الجيش الإسرائيلي.
وردّت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 أكتوبر (تشرين الأول)، مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، ما تسبّب بمقتل أكثر من 15 ألف شخص بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، وفق حكومة حماس.
وفي 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، زار وزراء من دول عربية وإسلامية الصين، وبحثوا مع وزير الخارجية وانغ يي كيفية تهدئة الحرب في غزة، وحماية المدنيين، والتوصل لتسوية عادلة للمسألة الفلسطينية.
والشهر الماضي، تحدث وانغ مع وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي، وأبلغه أن بكين "تعرب بشدة عن تعاطفها مع الجانب الفلسطيني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يوجه بشكوى إسرائيل لمجلس الأمن بعد اختطافها مواطنا لبنانيا
بيروت – طلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس السبت، من وزير خارجيته عبدالله بو حبيب، تقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن اختطاف إسرائيل لمواطن لبناني.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الأجهزة الأمنية اللبنانية فتح تحقيق بشأن مزاعم حول اختطاف قبطان بحري من منطقة في شمال لبنان، فجر الجمعة، فيما ادعى إعلام إسرائيلي أن المستهدف من عملية الاختطاف، التي نفذتها وحدة قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية، هو مسؤول عسكري في الفصائل اللبنانية.
وفي هذا الصدد، قال بيان لمكتب ميقاتي إن الأخير “تابع قضية اختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز، في منطقة البترون (شمالي البلاد)، وأجرى لهذه الغاية اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون، واطلع منه على التحقيقات الجارية في ملابسات القضية”.
وأضاف البيان أن ميقاتي “أجرى كذلك اتصالا بقيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي أكدت أنها تجري التحقيقات اللازمة في شأن القضية، وتنسق في هذا الأمر مع الجيش”.
ولفت إلى أن ميقاتي “طلب من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد”.
وشدد رئيس الوزراء اللبناني على “ضرورة الإسراع في التحقيقات لكشف ملابسات هذه القضية، ووضع الأمور في نصابها”.
وفي وقت سابق السبت، ألمح وزير الأشغال اللبناني علي حميه، عبر بيان، إلى مسؤولية اليونيفيل، عن عملية اختطاف المواطن أمهز، في حال ثبت أنها تمت عبر التسلل بحرا؛ لأن القوة الأممية من يتولى مسؤولية مراقبة شواطئ لبنان، وفق مقتضيات قرار مجلس الأمن رقم 1701.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل”.
ونفى الوزير حميه، أن يكون المُختطف مسؤولا عسكريا في الفصائل اللبنانية كما ادعت وسائل إعلام عبرية، قائلا إنه “ضابط مدني بحري (قبطان)”.
فيما ردت اليونيفيل، عبر بيان، بنفي أي علاقة لها بتسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية.
وتأكيدا لما ذكره الوزير حمية، أكدت مصادر أمنية لبنانية لمراسل الأناضول، أن المُختطف أمهز، قبطان مدني وبالتالي لا يتبع الجيش اللبناني.
وأضافت المصادر، أن المُختطف أمهز، حائز على جواز سفر بحري صادر عن وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية، مقدمة صورة من الجواز لمراسل الأناضول.
وفي وقت سابق السبت، ادعت صحيفة “معاريف” العبرية الخاصة، نقلا عن “مصادر أجنبية” لم تسمها، أن قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية نفذت مداهمة من البحر باتجاه العمق اللبناني شمالا، و”اعتقلت” مسؤولا كبيرا في القوات البحرية لـ”حزب الله”.
ونقلت “معاريف” عن المصادر إن “وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية شايطيت 13، وصلت إلى عمق 200 كيلومتر داخل لبنان تحت حماية سفن وصواريخ إسرائيلية، وغادرت الساحل باستخدام سفن سريعة”.
وأشارت إلى أن “المداهمة، التي نفذتها قوة قوامها 25 جنديا إسرائيليا في الساعات الأولى من صباح الجمعة، استهدفت الضابط الكبير في حزب الله، ضابط البحرية اللبنانية عماد فاضل أمهز”.
ولاحقا، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في حادث وقع في منطقة البترون (شمال)، فجر الجمعة.
وأشارت إلى أن أهالي المنطقة أفادوا بأن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون.
وأضاف شهود العيان للوكالة أن “القوة العسكرية (الإسرائيلية) انتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانيا كان موجودا هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و968 قتيلا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء السبت.
ويوميا ترد الفصائل اللبنانة بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأناضول