نوة القاسم الأخطر في الإسكندرية.. تبدأ 4 ديسمبر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تشهد محافظة الإسكندرية خلال فصلي الخريف والشتاء عدم إستقرار الأحوال الجوية نتيجة لتعرضها للعديد من النوات التي تُلقي بظلالها على بعض المحافظات، إذ تختلف تسميتها وعدد أيامها وموعدها وفقًا لحالة البحر وارتفاع الأمواج وسقوط الأمطار.
. سطوع الشمس على مدن ومراكز بالإسكندرية نوة القاسم الأخطر
وبعدمات تعرضت الإسكندرية لنوة المكنسة خلال الأيام القليلة الماضية، تستعد المحافظة لاستقبال نوة القاسم التي تعد الأخطر والأشد والأعنف التي تشهدها على مدار العام.
النوة هي ظاهرة مناخية يحدث فيها هبوب شديد للرياح مما يُثير اضطراب البحر، وقد تشمل أمطارًا غزيرة يتبعها سيول وارتفاعٌ في موج البحر، وهي ظاهرة طبيعية مُرتبطة بتغيرات الطقس وفصول العام.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن نوة القاسم:
تبدأ نوة قاسم في 4 ديسمبر وتستمر لمدة 5 أيام كل عام
يصاحب النوة عواصف جنوبية غربية.
تعد نوة القاسم من أخطر النوات التي تتعرض لها محافظة الاسكندرية.
سميت النوة بذلك الاسم نسبة إلى أحد أبناء الصيادين، ويدعى "قاسم" الذي تعرض للغرق في تلك النوة.
يصاحب النوة أمطار غزيرة ورياح وعواصف وانخفاض في درجات الحرارة.
تسبب"نوة قاسم" عادة في اضطراب وارتفاع أمواج البحر المتوسط ما قد يؤدي إلى وقف حركة الصيد والملاحة البحرية..
وقد حذرت الهيئة العامة للارصاد الجوية من حالة الطقس، موضحة استمرار انخفاض في درجات الحرارة مقارنة بالأمس بمعدل من 2 إلى 3 درجات مئوية ليسود طقس لطيف نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد معتدل على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، مائل للبرودة على أغلب الأنحاء حتى السبت المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية القاسم النوات ظاهرة مناخية الطقس محافظة الإسكندرية عواصف
إقرأ أيضاً:
أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في تصريحات نادرة ومثيرة، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن أخطر ثلاث قضايا تشكّل أعمدة المرحلة الانتقالية في البلاد، في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"، واضعاً النقاط على حروف حساسة تتعلق بالوجود الأجنبي، العقوبات الغربية، والمقاتلين الذين حاربوا في صفوف الثورة.
وأكد الشرع أن حكومته دخلت في مفاوضات مع كل من روسيا وتركيا بخصوص وجودهما العسكري في سوريا، مشيراً إلى أن البلدين قد يقدمان دعماً جديداً لحكومته.
اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025 فضيحة مدوية تهز "الشرعية": تسريب يكشف تلقي قيادات بارزة أموالاً من طهران 22 أبريل، 2025وأشار إلى أن لروسيا "تاريخ طويل من التسليح والدعم الفني" لسوريا، خصوصاً في مجال الطاقة، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند رسم مستقبل العلاقات.
أما تركيا، فيبدو أنها تراهن على نفوذ أوسع في الجنوب، وخفض الوجود الكردي شمالاً، مع تقليص الدور الإيراني في المنطقة.
الشرع أطلق نداءً واضحاً إلى واشنطن: ارفعوا العقوبات.
وقال إن تلك العقوبات التي فُرضت على النظام السابق، لا تزال تضرب الاقتصاد السوري اليوم، وتمنع حكومته من إعادة الإعمار. واعتبر أن تخفيف العقوبات بات ضرورة لا تحتمل التأجيل.
مقاتلون أجانب.. من ساحة القتال إلى هويات سورية؟:
في مفاجأة مثيرة، ألمح الشرع إلى إمكانية منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين قضوا سنوات في سوريا و"وقفوا مع الثورة"، بحسب تعبيره.
وشدّد على أن حكومته لن تسمح بأن تُستخدم أراضي البلاد كمنصة لتهديد أي دولة أخرى.
لكن مصير هؤلاء المقاتلين ما يزال يشكّل عقبة رئيسية أمام أي محاولة دولية لرفع العقوبات أو تطبيع العلاقات.