صحف عالمية: الفلسطينيون لن يتخلوا عن أرضهم ودعمهم يتجذر بالمجتمع العراقي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
سلطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وخاصة ما خلفته من كارثة إنسانية على السكان، ومطالب مسؤولين غربيين بإقامة الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى تأثيرات هذه الحرب على المجتمع العراقي.
فقد كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الشعب الفلسطيني لم يمر بمأساة خلال تاريخه الطويل مع المعاناة كالتي يعيشها الآن، وجاء في مقال للصحيفة أن "إسرائيل التي لم تحقق نصرا واضحا في غزة، تستعد لتدمير الجزء الجنوبي منها"، مضيفا أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تحدث على مرأى ومسمع من العالم، ورغم كل المحن، فإن الفلسطينيين سيرفضون -وفق المقال- التخلي عن أرضهم التي عانوا كثيرا من أجلها.
أما صحيفة "فايننشال تايمز" فنشرت مقالا لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يرى فيه أن "الدولة الفلسطينية أفضل ضمان لأمن إسرائيل"، قائلا إن أمن إسرائيل يتطلب إقامة دولة فلسطينية تشمل غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وشدد بوريل على أن "أي فراغ في حكم غزة يمهد لدورة أخرى من العنف وزعزعة الاستقرار لن تستثني إسرائيل".
وتحدث مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن "أيام معدودة أمام إسرائيل لاتخاذ قرارها بشأن استئناف القتال في غزة إذا لم يتم التوصل لصفقة أخرى بشأن الرهائن".
ويستبعد الكاتب عاموس هاريل أن تتخلى قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن هدفها المتمثل في الإفراج عن أكثر من 6 آلاف فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية، متوقعا أن تعتمد حماس على الحرب النفسية لتعزيز موقفها في التفاوض وزيادة الضغط على إسرائيل.
دعم النضال الفلسطينيمن جهة أخرى، كتبت صحيفة "الغارديان" تقريرا بعنوان "حرب غزة تغذي التوترات في العراق"، جاء فيه أن "دعم النضال الفلسطيني متجذر داخل المجتمع العراقي بمختلف أطيافه"، لافتا إلى أن المشاعر المعادية لأميركا متجذرة أيضا لدى العراقيين.
أما موقع "إنترسبت" فأبرز نتائج تحقيقات أجريت في وقت سابق من العام الجاري، حيث "كشفت عن سرقات لأسلحة ومعدات حساسة من المواقع العسكرية الأميركية في العراق وسوريا".
ويشير الموقع إلى أن القواعد الأميركية تعرضت بشكل منظم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس إلى هجمات من قبل من وصفتهم مليشيات تدعمها إيران، وعلق بالقول "إن المعطيات تعكس حقيقة أن الولايات المتحدة غير قادرة على تأمين معداتها، إضافة إلى حماية قواتها".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: مسيّرة متطورة تدخل الخدمة وستؤثر في الحرب
كشفت صحيفة إزفيستيا الروسية عن استلام القوات المسلحة الروسية مسيّرة جديدة متعددة الوظائف تدعى صوفا-13، وقالت إنها تتفوق على نظيراتها من الدول الأخرى من حيث الخصائص التقنية وانخفاض تكلفة الإنتاج.
وذكرت الكاتبة يوليا ليونوفا في تقريرها إن المسيّرة الجديدة من ابتكار خبراء مكتب تصميم سيمبيرسك "بيرانا"، وهو الذي صنع مسيّرة "بيرانيا 10" التي باتت تعرف بـ"مدمّرة دبابات أبرامز" خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: هل معاهدة كامب ديفيد للسلام في خطر؟list 2 of 2وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقبend of listوأضافت الكاتبة أن صوفا-13 يمكنها العمل كمُرسل إشارة للمسيّرات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تتميز بتصميم معياري يخول إعادة تجميعها مباشرة في الخطوط الأمامية للعمل على تردد مختلف، وهي خطوة بالغة الأهمية في ظل استخدام أوكرانيا المكثف لوسائل الحرب الإلكترونية، وفقا للكاتبة.
خصائص فريدةوأضافت يوليا ليونوفا أن المسيّرة الجديدة تخوّل للقوات الروسية إجراء استطلاع لأكثر من ساعة ونصف بجودة فيديو عالية، مع إمكانية التوقف في الجو والحفاظ على الموقع.
ووفقًا للمطورين، تعمل صوفا-13على الترددات القياسية 5.8 غيغاهرتز، بالإضافة إلى ترددات خاصة وفريدة، وتتيح هذه الخصائص الحفاظ على السيطرة في الظروف الصعبة والتقليل من مخاطر التشويش على الاتصالات من خلال وسائل الحرب الإلكترونية.
إعلانونقلت الكاتبة عن مدير العلاقات العامة في شركة بيرانيا، قوله إن الإشارة الرقمية للفيديو تتحول إلى إشارة تناظرية تُنقل إلى المشغّل، مما يعقّد مهمة التشويش عليها.
تقنية متطورةويقارن مسؤول الشركة المصنعة هذه التقنية بالفرق بين التلفزيون الرقمي والتلفزيون التناظري، قائلا: "في التلفزيون الرقمي، إذا فُقدت حزمة بيانات واحدة، تصبح الشاشة سوداء بالكامل، أما في النظام التناظري، حتى في حالة التشويش، سيعرض التلفزيون الصورة، ولو كان يتخللها بعض التشويش".
كما يمكن تجهيز صوفا-13 بكاميرا حرارية ووحدات دوارة وكاميرتين في آنٍ واحد، مما يعزز قدراتها على الاستطلاع والمراقبة.
وأكدت الكاتبة أن المسيّرة الجديدة تتفوق على نظيراتها الأجنبية من حيث المواصفات التقنية، كما أنها منخفضة التكلفة مقارنة بالمسيّرات الصغيرة الأخرى.