*عائشة بن أحمد شخصية لطيفة والعمل معها مريح للغاية.. وسعيد بالنجاح الذي حققته حكاية "روحي فيك"

 

*لن أذهب لدجال.. ولا أشغل عقلي بالحسد

 

*المسئولية لا توصل للعجز.. وأسوء أشخاص هم من يتاجرون بالدين 

 

فنان ذو بريق خاص، قادر دائمًا على جذب إنتباهك بأداؤه المميز، فيبهرك بتلونه في كل شخصية يقدمها، فقد نجح مؤخرًا في تجسيده لدور الزوج الخائن في حكاية "روحي فيك"، الذي يقع في غرام إمرأة أخرى غير زوجته ويتزوجها، وقادته والدته للذهاب لدجال بهدف حل مشاكله، لكن سرعان ما انكشف أمره أمام زوجته.

 

 

وحاور "الفجر الفني" النجم فراس سعيد، ليكشف لنا سر إنجذابه لحكاية "روحي فيك"، وكواليس تعاونه مع الفنانة عائشة بن أحمد، وعن رأيه فيمن يتاجرون بالدين لاستغلال الناس واللعب بأموالهم، وغيرها من الأمور، وإلى نص الحوار:

*ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل "روحي فيك"؟ 

 

لأن فكرته كانت مختلفة وغير تقليدية، ودور "حازم" كان جديدًا عليّ، بالإضافة إلى فريق العمل القوي الذي يجذب أي ممثل ويجعله يرغب في العمل معهم.

*ماذا عن كواليس تعاونك مع عائشة بن أحمد ومحمد الكيلاني وباقي الأبطال؟

 

الكواليس كانت ممتعة جدًا، فعائشة بن أحمد شخصية لطيفة وهادئة لا تتدخل في أي شيء سوى ما يتعلق بدورها فقط، والعمل معها مريح للغاية، ومحمد الكيلاني من أجمل الشخصيات ولكنني لم أقابله في أي مشهد؛ لأن الخط الدرامي لي كان مع سمر يسري وهالة السعيد وألفت إمام وعائشة والشيخ حارث، وكنت سعيدًا بالعمل معهم.

*ماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك على المسلسل وعلى دور "حازم"؟ 

 

 ردود الأفعال كانت إيجابية، وكنت في غاية السعادة من النجاح الذي حققته من خلال دور "حازم"، وأيضًا لنجاح الحكاية بشكل عام. 

*هل تؤمن بالدجل والشعوذة على ذكر ذهابك لدجال خلال الأحداث؟

 

لا أومن بالدجل ولا مثل هذه الأشياء، ولايمكن أن ألجأ إليهم أو أفكر مثلما فعل حازم، وعلى الرغم من أن تلك الفكرة باتت منتشرة بشكل كبير، وأنهم أصبحوا يطورون من أساليبهم، إلا أن الإرتباط بالله والتشبث بالدين كفيل على حمياتنا منهم، وفي النهاية كذب المنجمين ولو صدفوا، أي لو جاء تنبؤهم صدفة، ويجب على الناس ألا ينفقوا أموالهم عليهم من أجل معرفة الوهم والخيال.
 

*وهل تؤمن أيضًا بالحسد؟

 

الحسد مذكور في القرآن، لكنني لا أشغل عقلي دائمًا بأن أي شيء سيئ يحدث لي يكون بسبب الحسد مثلما يعتقد البعض ذلك.

 

*وما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير؟

 

لم يكن هناك صعوبة في هذا العمل، لأن المخرج والمنتج قد سهلوا لنا كل الأمور، ووفروا لنا كل شئ، حتى ظهر العمل بهذا الشكل الجيد الذي نال استحسان الجمهور. 

*ما مدى إتفاقك مع مقولة "المسئولية بتعجز" التي قُلتها في بداية الحلقة الخامسة؟

 

من وجهة نظري، أن المسئولية أمر صعب، ومن الممكن أن تجعلك تشعر بضغوطات كثيرة، ولكنها لن تصل نهائيًا إلى العجز.

*لماذا لم تطلع على الرواية الأصلية التي اقتبس منها العمل قبل مشاركتك به؟

 

لم تتاح لي الفرصة لقراءتها، ولكني أحب الدكتور مصطفى محمود جدًا، وما كتبه وقدمه خلال مشواره الفني، وفكرة إني أشارك في عمل مقتبس من كتابه أمر عظيم جدًا بالنسبة لي. 

*وما رأيك في من يتاجرون بالدين لاستغلال الناس واللعب بأموالهم؟

 

هم أسوء أشخاص ممكن لأي فرد أن يقابلهم في حياته، وأتمنى من الجميع ألا يصدقونهم ولا يستجيبوا لهم وعدم السير وراء أفكارهم. 

 

*وما الأسباب التي تدفع الزوج لخيانة زوجته من وجهة نظرك؟ 

 

 هناك عدة أشياء من الممكن أن تؤدي إلى ذلك، وأهمها عدم وجود الإهتمام والإحترام المتبادل بين الطرفين وأحيانًا المرأة تهمل زوجها وتدفعه إلى الدرجة التي تجعله يخطئ في حقها، وذلك عندما لا تشعره برجولته، لكنني أرفض الخيانة تحت أي سبب. 

*وهل تقصير الزوجة سبب من الأسباب التي تدفع الزوج لفعل مخالف الدين؟

 

هي سبب من الأسباب التي يلجأ لها ضعاف النفوس، ولكن يجب على الزوج عندما يشعر بتقصير من زوجته أن يتناقش معها لكي يتلاشي الفجوة التي تكونت بينهم.

*وما رأيك في عرض المسلسلات على المنصات الإلكترونية وهل تعتقد أن المنصات سوف تسحب البساط من التلفزيون؟

 

هذا هو التطور التكنولوجي الذي يحدث في العالم، وأرى أنها فرصة لتواجد أعمالًا أكثر، كما أنها تسهل على الأشخاص الذين يكونون مشغولين، بالتفاعل مع المحتوى المقدم خلالها في الأوقات المناسبة لهم. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني عائشة بن أحمد فراس سعيد سمر يسري محمد الكيلاني حكاية روحي فيك مسلسل روحي فيك الدكتور مصطفى محمود هالة السعيد فراس سعيد حكاية روحي فيك روحی فیک بن أحمد

إقرأ أيضاً:

جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية

مع توجه الناخبين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع، الثلاثاء، وتوقعات احتدام المنافسة في انتخابات الرئاسة، إذ يمكن لبضع مئات من الأصوات تحديد هوية الساكن الجديد للبيت الأبيض، يلوح سيناريو "غير مألوف" قد تكون بطلته مرشحة حزب الخضر، جيل ستاين (75 عاما).

وتتوقع استطلاعات الرأي حصول ستاين على نحو 1 في المئة الأصوات، وهي نسبة ضئيلة، لكن خبراء يتوقعون أن يكون لها تأثير كبير على نتائج مرشحي الحزبين الكبيرين، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، المتنافسين المتعادلين تقريبا في غالبية استطلاعات الرأي.

وتدخل ستاين السباق الرئاسي للمرة الثالثة، بعدما ترشحت من قبل عامي 2012 و2016. وفي إعلان الترشح لسباق 2024 في نوفمبر الماضي، قالت ستاين إنها تريد أن تقدم للناخبين خيارا "خارج نظام الحزبين الفاشل"، وتحدثت بشكل مفصل عن آرائها في تغير المناخ والتعليم والاقتصاد والسياسة الخارجية والرعاية الصحية والهجرة والإجهاض.

وحسب تقرير بالفيديو لموقع "صوت أميركا"، حصلت ستاين على 1 في المئة من الأصوات في انتخابات 2016. وفي ميشيغان المتأرجحة، فاز غريمها ترامب بأقل من 11 ألف صوت، بينما حصلت ستاين على أكثر من 501 ألف صوت.

وفي ذلك الوقت، وجهت حملة المرشحة الديمقراطية آنذاك، هيلاري كلينتون، أصابع الاتهام لها بالتسبب في هزيمة كلينتون أمام المرشح الجمهوري، ترامب، قائلين إن هذه الأصوات التي حصدتها ستاين كانت كفيلة بفوزها.

وحصل سيناريو مماثل في سباق 2000 بين جورج بوش وآل غور، عندما حصل مرشح الخضر، رالف نادر، على 100 ألف صوت في فلوريدا، بينما فاز بوش بفارق 537 صوتا.

لكن خبراء يقولون إنه لا يمكن الجزم على وجه اليقين بأن الأصوات التي ذهبت لستاين كانت ستذهب إلى كلينتون.

في دقائق.. أول قرية أميركية تنتخب الرئيس وتعلن نتائجها تصويت وفرز للنتائج خلال دقائق، والنتيجة تعادل مرشحي الرئاسة، كامالا هاريس، ودونالد ترامب، بثلاثة أصوات لكل منهما.

كايل كونديك، من مركز السياسيات في جامعة فيرجينا قال لـ"صوت أميركا: " ليس من السهل الادعاء بأن مرشحا ما يسرق الأصوات. لا يمكن أن تحدد سلوك الناخبين إذا أجبروا على الاختيار بين مرشحين اثنين".

جاك راكوف، من جامعة ستانفورد، قال إن "المشكلة في هذه الانتخابات أنه عندما يكون لديك سباق متقارب للغاية بهذا الشكل، ستفترض أن الاختيار الثالث للناس له أهمية. أعتقد أن الناخبين الذين يرشحون الطرف الثالث يفعلون ذلك لأسبابهم الخاصة".

لكن العديد من الديمقراطيين يتهمون ستاين بـ"إفساد" الانتخابات والعمل ضد مصلحة هاريس.

وفي المقابل، تصف حملة ستاين هذه الاتهامات بأنها "محاولة لقمع آراء الناخبين"، وإجبارهم على التصويت "للمؤسسة الحاكمة".

"في أميركا فقط".. المسجد مركز اقتراع بالانتخابات أمام المركز الإسلامي في مدينة كولومبس، بولاية أوهايو، اصطف ناخبون في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الأميركية، بعدما حول المسجد ساحته إلى مركز اقتراع عقب صلاة فجر الثلاثاء، يوم الحسم في الانتخابات.

وفي ولاية ميشيغان الحاسمة، التي تقطنها جالية مسلمة كبيرة، يتمتع حزب الخضر بنفوذ كبير في الانتخابات الحالية، بسبب غضب عدد كبير من المسلمين من تعامل إدارة بايدن- هاريس مع حرب غزة.

وكان استطلاع لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، نشر الشهر الماضي، وجد أن 40 في المئة من المسلمين في الولاية سيصوتون لستاين، بينما قال 12 في المئة إنهم سوف يصوتون لهاريس.

ويظهر الاستطلاع أيضا زيادة في عدد المسلمين الذي سوف يصوتون لستاين وليس هاريس في ويسكونسون وأريزونا، وهما ولايتان حاسمتان فاز بهما بايدن بفارق ضئيل في سباق 2020.

جون فورتاير، من مؤسسة أميركان إنتربرايز" قال: "أخذ المزيد من الأصوات من هاريس مع فشل الديمقراطيين في إخراجها من السباق في الولايات المنافسة الرئيسية، بينما سيحسم هذا السباق عدد قليل من الولايات الحاسمة، سيعني هذا أن ستاين لديها القدرة على التأثير في هذه الولايات".

مقالات مشابهة

  • الشيخة فاطمة: الإماراتية شريكة الرجل في إعلاء صرح الوطن
  • رجل يهرب ويترك صديقته تتعرض للسرقة ..فيديو
  • «ملكات» أشباه الرجال!؟ لو أحبتك «٢»
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: العفة خلق إسلامي يحمي المجتمع من الفساد
  • ‏"ليست زوجته".. من السيدة التي رافقت ترامب يوم النصر؟
  • مستشارة أسرية: المرأة إذا بغيت تقتلها اهجرها .. فيديو
  • سعيد الزهراني يوثق ردة فعل زوجته صالحة بعد حرق فرشة منزلهم الجديد .. فيديو
  • مصري ينُهي حياة زوجته الحامل بسبب الشك
  • أحمد بدوي: خلق الله الحريم ليصرفون أموال الرجال لأنها خُلقت للرفاهية .. فيديو
  • جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية