الكشف عن أسباب تعيين اللواء تحسين الخفاجي رئيسا لـالإعلام الأمني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
السومرية نيوز- أمن
كشف اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الإثنين، عن أسباب اختياره رئيسا لخلية الإعلام الأمني.
وقال الخفاجي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "أسباب تعييني لهذا المنصب خلفا للواء سعد معن، جاء بسبب كثرة المهام المناطة للأخير بعد اختياره مستشارا في وزارة الداخلية، وبالتالي هي مسألة طبيعية كون رئيس الخلية السابق ذهب الى منصب آخر".
وكشف مصدر أمني رفيع، في وقت سابق من اليوم الإثنين، عن تعيين اللواء تحسين الخفاجي رئيسا لخلية الإعلام الأمني، إضافة الى تغيير مناصب نائبه والناطق الرسمي باسم الخلية.
ووفقا للتشكيل الجديد، أصبح اللواء تحسين الخفاجي رئيسا لخلية الإعلام الأمني واللواء يحيى رسول نائبا لرئيس الخلية، كما سيكون العميد مقداد ميري ناطقا إعلاميا لها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حماس: على السلطة وقف “التنسيق الأمني” قبل اتهامنا بالتخابر
#سواليف
قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس ” عبد الحكيم حنيني، إن “على #السلطة_الفلسطينية وقف #التنسيق_الأمني مع سلطات #الاحتلال الإسرائيلي أولا قبل اتهام (حماس) بالتخابر”.
وأضاف في مقابلة مع قناة /الجزيرة مباشر/ الفضائية أمس الثلاثاء، أن “حديث الرئاسة الفلسطينية أن (حماس) تتخابر مع جهة أجنبية غير مقبول”.
وجاءت تصريحات حنيني ردا على تصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية التي قالت فيها إنها تستنكر ما أسمته “اتصالات (حماس) مع جهات أجنبية دون تفويض وطني”، معتبرة ذلك “تشتيتا للموقف الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوكان مسؤولون كبار في حركة #حماس التقوا الأسبوع الحالي مبعوث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لشؤون #الأسرى #آدم_بولر في العاصمة القطرية الدوحة دون علم سلطات الاحتلال لإجراء #مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين #المحتجزين في #غزة وبينهم 5 أميركيين.
والاثنين، قال متحدث “حماس” عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبولر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وتطور التنسيق الأمني، وتوسع بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بعد 3 أحداث حاسمة، هي وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، والنصر الساحق الذي حققته “حماس” في انتخابات عام 2006 وتوليها الحكم في قطاع غزة عام 2007.
ووفقا لتقديرات قادة الاحتلال، فقد برز دور وأهمية التنسيق الأمني حتى عند التهديد بتعليقه من قبل السلطة، خلال عملية “كاسر الأمواج” حيث نفذت قوات الجيش حملات اقتحامات وتفتيشات واسعة بالضفة يوميا.
وخلال الاقتحامات اليومية، يُعْتَقَل نشطاء فلسطينيون من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وحتى من حركة “فتح”، حيث تتم هذه الحملات، بحسب الاحتلال “بناء على معلومات استخباراتية من الجيش والشاباك، وبالتنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية، وذلك لتجنب الاحتكاك والصدام مع القوات العسكرية”.