ألقت الشرطة الأميركية القبض على المشتبه به في إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين في ولاية فيرمونت، على ما أفادت شبكة "سي أن أن"، الاثنين.

وقالت شرطة بيرلينغتون في بيان صحفي إن، جيسون جيه إيتون (48 عاما)، اعتقل بعد ظهر الأحد، بالقرب من مكان الهجوم. وقالت السلطات إن إيتون يعيش في مبنى سكني أمام مكان إطلاق النار، وكشف تفتيش منزله عن أدلة أعطت المحققين "سببا محتملا للاعتقاد بأن إيتون هو من قام بإطلاق النار".

وحظيت هذه القضية باهتمام وطني وسط مخاوف بشأن ارتفاع مستويات جرائم الكراهية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، وفقا للشبكة.

وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت الشرطة الأميركية أن الطلاب أصيبوا، السبت، في إطلاق نار بمدينة بيرلينغتون في ولاية فيرمونت الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة، مشيرة إلى ما يبدو أنه "جريمة بدافع الكراهية".

ووصفت الشرطة مطلق النار بأنه "رجل أبيض مسلح بمسدس"، مضيفة أنه "بدون أن يتفوه بكلمة، أطلق ما لا يقل عن أربع رصاصات من المسدس ويعتقد أنه فر سيرا على الأقدام".

الشرطة الأميركية تحقق في "جريمة كراهية" ضد فلسطينيين أعلنت الشرطة الأميركية أن ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني أصيبوا السبت في إطلاق نار في مدينة بيرلينغتون في ولاية فيرمونت الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة، مشيرة إلى ما يبدو أنه "جريمة بدافع الكراهية". 

وتأتي الواقعة وسط توترات شديدة وأعمال عنف تشهدها الجامعات وأماكن أخرى في الولايات المتحدة على خلفية الحرب في غزة، وفقا لفرانس برس.

وذكر بيان الشرطة أن اثنين من الضحايا في حال مستقرة، بينما أصيب الثالث "بجروح أكثر خطورة". 

ولفتت إلى أن طالبين يحملان الجنسية الأميركية والثالث مقيم بشكل قانوني.

وفي حين لم يرد أي تأكيد رسمي لدوافع مطلق النار، أكدت الشرطة أن اثنين من الطلاب كانا يضعان الكوفية الفلسطينية التقليدية.

وقال بيان صادر عن قائد شرطة بيرلينغتون، جون مراد، "في هذه اللحظة المشحونة، لا يمكن لأحد أن ينظر إلى هذه الواقعة من دون أن يساوره شك أنها جريمة بدافع الكراهية".

وقال متحدث باسم عائلات الضحايا في بيان إن الطلاب من خريجي مدرسة الأصدقاء التابعة لمدارس كويكر في رام الله في الضفة الغربية، وهم الآن يتابعون دراستهم في جامعات مختلفة في شمال شرق الولايات المتحدة.

وأضاف البيان "ندعو سلطات إنفاذ القانون إلى إجراء تحقيق شامل، ولن نرتاح حتى تتم محاكمة مطلق النار".

وقالت اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز "لدينا سبب للاعتقاد بأن إطلاق النار حدث لأن الضحايا عرب"، ودعت سلطات ولاية فيرمونت إلى التحقيق في الواقعة باعتبارها "جريمة كراهية".

وأفاد البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس، جو بايدن، على واقعة إطلاق النار.

ووصف السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز، الاعتداء بأنه "صادم"، مضيفا أن "لا مكان للكراهية هنا، أو في أي مكان".

ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي حذرت فيه منظمات حقوقية من تزايد جرائم الكراهية ضد الأميركيين المسلمين ومن أصل عربي.

والشهر الماضي قتل طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ ستة أعوام طعنا وأصيبت والدته في ولاية إلينوي. ودفع المشتبه به بارتكاب الجريمة البالغ 71 عاما ببراءته.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الشرطة الأمیرکیة الولایات المتحدة ولایة فیرمونت إطلاق النار فی ولایة

إقرأ أيضاً:

علامة على حقيبة سفر تكشف جريمة قتل مروعة

خاص

شهدت إحدى القرى في ولاية أوتار براديش الهندية، جريمة مروعة،حيث قادت علامة على حقيبة سفر للقبض على زوجة اتُهمت بقتل زوجها بمساعدة عشيقها وابن شقيقتها.

وكان الضحية، نوشاد أحمد (38 عاماً)، الذي يعمل سائقاً مقيماً في دبي، قد عاد إلى قريته “بهاتولي” قبل عشرة أيام فقط من وقوع الجريمة.

وبينما كان أحد المزارعين يتفقد حقله في قرية “باكدي تشابار”، عثر على حقيبة عربة مهملة، ليكتشف رجال الشرطة، بعد وصولهم، وجود بقايا بشرية داخلها، ملفوفة بالبلاستيك ومقسومة إلى نصفين.

اللافت أن الحقيبة كانت لا تزال تحمل رمزًا شريطياً من رحلة نوشاد الأخيرة، ما ساعد السلطات على تحديد هوية الضحية سريعاً وربطها بمنزله في منطقة “ديوريا”.

وأنكرت زوجته في البداية معرفتها بمصير زوجها، مدعيةً أنه خرج ليلاً ولم يعد، لكن الشرطة عثرت في منزلها على آثار دماء وحقيبة أخرى ملوثة، ما أثار الشكوك حول روايتها. وبالضغط عليها خلال التحقيق، انهارت رازيا واعترفت بأنها دست مادة مخدرة لزوجها، قبل أن تستعين بابن شقيقتها رومان لخنقه، ثم تقطيع الجثة بمساعدة شريك ثالث يُدعى هيمانشو.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمين حاولوا إخفاء الجثة داخل حقيبة سفر صغيرة، وعندما فشلوا، لجأوا إلى تقطيع الجثة ووضعها في الحقيبة الأكبر، وهي ذاتها التي أحضرها نوشاد من دبي، وفي خضم عملية التخلص منها، نسيت رازيا إزالة العلامة الشريطية، وهو ما كان بمثابة الخيط الذي قاد الشرطة إلى الحقيقة.

وعثرت الشرطة في منزل الضحية على أدوات يشتبه باستخدامها في تنفيذ الجريمة، إلى جانب آثار دماء وأغطية ملطخة. كما وُجد هاتف الضحية في موقع التخلص من الجثة، وشريحة هاتف بالقرب من الحقيبة.

إقرأ أيضًا

لحظة قيام موظف بسرقة أقراط من جثة فتاة في المستشفى.. فيديو

مقالات مشابهة

  • مقتل تاجر مخدرات في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بـ قنا
  • الشرطة بفاس توقف شخصاً بتهمة الاعتداء على عامل نظافة
  • أميركا تنتفض .. 12 ولاية تطعن أمام القضاء ضد رسوم ترامب الجمركية
  • الشرطة الصينية: سقوط بوبيندزا من الدور الـ 11 ليس انتحار ولا جريمة قتـل
  • علامة على حقيبة سفر تكشف جريمة قتل مروعة
  • اعتقال قياديين فلسطينيين في دمشق .. والجهاد تطالب بإطلاقهما
  • مرصد الأزهر يرحب بإطلاق صندوق مكافحة الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا
  • تخصيص معسكرات لنقل اللاجئين خارج ولاية الخرطوم
  • لأول مرة.. اعتقال قياديين فلسطينيين في دمشق
  • جريمة مروعة تهز بن أحمد: العثور على أطراف بشرية داخل مسجد