جامعة سوهاج تواصل تطوير الهياكل التنظيمية بكليتي الحقوق والحاسبات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أصدر الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، قراراً تنفيذياً رقم 2199، 2188 لسنة ٢٠٢٣ بشأن إجراء بعض التعديلات الوظيفية بالهيكل التنظيمي لكليتي الحقوق و الحاسبات والذكاء الأصطناعي، وجاء ذلك بناءً على قرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم 132 ، 161 لسنة ٢٠٢٣.
وقال الدكتور حسان النعماني أن تحديث هياكل الكليات يأتي تماشياً مع إستراتيجية الدولة لتطوير الجهاز الإداري، وذلك بعد صدور قانون الخدمة المدنية رقم ٨١ لسنة ٢٠١٦ ولائحته التنفيذية، وأيضاً قرار معايير توصيف وتقييم الوظائف رقم ٣٥ لسنة ٢٠١٩، و قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ١١٤٦ لسنة ٢٠١٨، مؤكداً على أن تحديث الهياكل التنظيمية يسهم في زيادة فاعلية وكفاءة الأداء، لما تتسم به الخريطة التنظيمية بالبساطة وعدم التعقيد، بالاضافة الي اعتمادها من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد.
وأوضح الدكتور حسان النعماني، أن القرار تضمن إجراء بعض التعديلات الوظيفية بجدول وظائف جامعة سوهاج / قسم التعليم ( كلية الحقوق )، من بينها استحداث وظيفتين بمجموعة الوظائف التخصصية وهم ( مدير إدارة العلاقات الثقافية – مدير إدارة عمليات الموارد البشرية)، إلى جانب إعادة تقييم وظيفة أمين كلية إلى المستوى الوظيفى العالى ( مدير عام )، كما شمل التعديل أيضاً إعادة تقييم بعض وظائف التقسيمات التنظيمية ورفع مستوى عدد ١٣ وظيفة بمجموعة الوظائف الإشرافية،
أما عن كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي مضيفاً ان القرار تضمن استحداث وظيفة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير إدارة مكتبة بجدول وظائف جامعة سوهاج / قسم التعليم ( كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ).
وأشار أشرف القاضي أمين عام الجامعة إلى أن تلك القرارات جاءت استكمالاً لتعديلات الهياكل التنظيمية لكليات الجامعة، حيث سبق ذلك تعديل هيكل كلية العلوم، واستحداث هيكل كلاً من كلية التربية النوعية ، موضحاً أنه جاري حالياً دراسة هياكل باقي الكليات بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وإعادة تقييم وظائفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج حسان النعماني جامعة سوهاج جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة: المرأة في هذا الشرق لم تعرف الاستسلام
أكدت وزيرة البيئة تمارا الزين "أن المرأة في هذا الشرق المكلوم بدءاً من فلسطين وصولاً إلى العراق وما بين بين، لا تحتاج للتمكين بمعناه الواسع. هي متمكنة، مقتدرة، خلاقة، مبدعة، والأهم أنها صامدة! هي التي تنام على حلم وتصحو على حرب، هي التي تصنع الفرح بين ولادة وحقيبة سفر وجنازة، هي التي لم تعرف يوماً الاستسلام لا في وجه حصار ولا عدوان ولا إبادة، هي التي تكتنز ذاكرة هذه الأرض وهي التي ستسطّر مستقبلها".ولمناسبة "يوم المرأة العالمي"، قالت الزين: "إن المساواة، وفي كل المجالات، هي مسألة حقوقية بامتياز وعلينا جميعاً تصويب المسار بعيداً عن التسطيح والتجويف والكليشيهات التي بات بعضها يحرفنا عن لب القضية، وعلينا أن لا نتوهم أن الشكليات ومظاهر الحداثة هي برهان على المساواة، فالظلم ليس فقط في الحقوق غير المتساوية بل أيضاً في ادعاء حقوق متساوية كما قال أحد الفلاسفة، وأي حديث عن التمكين، عليه أن يستهدف أولاً العدالة ومنظومة الحقوق والمواطَنة".
وأضافت: "عليه، كان إصراري على مقاربة الشق المتعلق بالمرأة في البيان الوزاري من منظار الحقوق والمساواة في المواطنة بعيداً عن كليشيه التمكين الممجوج، وهو ما كان".
وذكّرت الزين بالفقرة الواردة في البيان الوزاري حول المرأة والتي جاء فيها: "نريد دولة حريصة على مقاربة قضايا النساء من منظار الحقوق والمساواة في المواطنة مما يستدعي اعادة النظر في القوانين التمييزية والعمل تشريعياً وتنفيذياً وفق سياسات تكرّس المساواة وتضمن مشاركة النساء الفعالة في صنع القرار، بالاضافة إلى العمل على إلغاء العوائق التي تحول، على اختلاف أنواعها، دون انخراط النساء في الحياة السياسية وفي كافة ميادين الحياة العامة والخاصة".