أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، وجمعية الإمارات للطبيعة، عن الدفعة الثانية من سفراء الإمارات للطبيعة الشباب، لتختتم بذلك عملية بحث استمرت شهوراً عن شخصيات ملهمة من صانعي التغيير الشباب في عام الاستدامة و COP28.

وتعد هذه المبادرة، جزءًا من حركة الشباب الأكبر تواصلا مع الطبيعة، والتي تلهم وتمكن وتوجه الجيل القادم من القادة والمدافعين عن البيئة.

وتم اختيار 10 شباب من دولة الإمارات تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عامًا يمثلون 7 جنسيات مختلفة للقيام بالدور المرموق والتطوعي كسفراء للطبيعة، وذلك بعد أن أظهروا التزامهم بحماية الطبيعة وأكملوا برنامج تدريب مكثف استمر 3 أيام، لتنمية مهاراتهم في القيادة البيئية وفنون الخطابة العامة والمشاركة المجتمعية.

وسيبدأ سفراء الطبيعة الشباب رحلتهم من مؤتمر الأمم المتحدة القادم للشباب COY 18، حيث ستساعد رؤيتهم في تشكيل السياسات الدولية المتعلقة بالمناخ، وفي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) ، وسيعملون على رفع مستوى الوعي العام عن الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات من أجل الطبيعة والتفاعل مباشرة مع الجمهور والشباب وأصحاب المصلحة من خلال سلسلة من مجالس الشباب في المنطقة الخضراء.

وبعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) سيلعبون دورًا فعالًا في قيادة مجتمعاتهم لاستكشاف الطبيعة ودراستها وحمايتها من خلال فعاليات التواصل مع الطبيعة وعلم المواطنة.

وقال أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع معلومات البيئة وإدارة التواصل العلمي في هيئة البيئة – أبوظبي : “ سعدنا برؤية الطلاب والمهنيين الشباب يتقدمون ليصبحوا سفراء شباب للطبيعة ويظهرون الثقة والشجاعة، وهم يستعدون لمخاطبة قادة العالم والمجتمع المدني وأعضاء مجتمعاتهم في COP28 المحطة الأولى في رحلتهم التي تستغرق عامًا من الدعوة إلى حلول المناخ والطبيعة، ومن خلال تمثيل صوت الشباب بكل فخر في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) ” .

وأضاف أن سفراء الطبيعة يساهمون في الحفاظ على إرث الأمة، المتمثل في ضمان إقامة مؤتمر الأطراف الأكثر شمولاً على الإطلاق.

من جهتها هنأت ليلى مصطفى عبد اللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، سفراء الطبيعة الجدد الذين ينضمون إلى مجتمع متنامٍ من قادة الشباب وصناع التغيير والبيئيين في الإمارات على خطى الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “ طيب الله ثراه”.

وأضافت أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، سيكون بمثابة نقطة انطلاق لمشاركة أعمق مع المجتمعات المحلية والشباب على وجه الخصوص، وعلى مدى العام المقبل سيقوم سفراء الإمارات للطبيعة بالتنسيق مع أقرانهم لفهم الأسئلة الرئيسية التي يطرحها شباب الإمارات، ودعم المبادرات التي تتناول التحديات والفرص المختلفة، كما ستتاح لهم الفرصة للتحدث في الفعاليات البارزة وتنظيم الأنشطة المجتمعية الخاصة بهم، لإلهام شباب الإمارات ليكونوا جزءًا من الحل والمشاركة في إيجاد حلول مبتكرة وتعظيم تأثيرهم على أرض الواقع من خلال أكبر الحركات في الإمارات .

من ناحيته قال أحمد المصعبي، البالغ من العمر 22 عامًا من دولة الإمارات وتم اختياره سفيراً للطبيعة: “ بصفتي سفير الشباب للطبيعة، أنا متحمس لتحقيق تأثير إيجابي على بيئتنا”.

وقالت دانا الضاعن الفنانة والعالمة البيئية الإماراتية : “باعتباري سفيرة الشباب للطبيعة ، فإنني أتطلع إلى إلهام الناس للنظر إلى الطبيعة من أجل الحصول على حلول للمشاكل التي يواجهونها”.

وقال فارس سعدات الطالب في كلية دبي : “سيستمر تغير المناخ في التحرك بشكل أسرع منا ما لم نزيد من وتيرتنا لمعالجة هذه القضية الحرجة، ولا يمكن حل هذا التحدي دون إشراك الشباب على المستوى الشعبي”.

وتتألف الدفعة الجديدة من سفراء الشباب للطبيعة في الإمارات من، أحمد عبد الله المصعبي ( 22 عاماً) من الإمارات، وتيجاسفي براكاش (35 عاماً) من الهند، وخالد صالح حسين مسعد ( 24 عاماً) من البحرين، ودانة الضاعن (24 عاماً) من الإمارات، وديف نارايان سيام (17 عاماً) من الهند، وفارس سعادات ( 18 عاماً) من باكستان، وفاليريا جارانينا (30 عاماً من روسيا، وماجد عبد الله بن سعد (25 عاماً) من اليمن، ومرام سيف محمد (22 عاماً) من الإمارات، ونهى مهيدين (19 عاماً) من سريلانكا.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات للطبیعة من خلال

إقرأ أيضاً:

القومي للإعاقة يشارك في مؤتمر تغير المناخ COP 29

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في فاعليات الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 29، في باكو، أذربيجان، والتي تنعقد في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار " تضامناً من أجل عالم أخضر" من خلال مشاركة مجموعة من الشباب ذوي الاعاقة أعضاء جمعية دليل الخير للتنمية برئاسة المهندسة سمر حسب الله، رئيس مجلس أمناء المؤسسة

وفي هذا الصدد شاركت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تقنية zoom في جلسة المدينة المثالية: مدينة خضراء ذكية يسهل الوصول إليها وصديقة للبيئة، وهو مشروع المدينة المصممة بأيادي الأشخاص ذوي الاعاقة من أعضاء المؤسسة وتبناه المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة ويقوم برعايته.

وقالت المشرف العام على المجلس خلال مداخلتها في الجلسة، إنه يجب أن يكون هناك مجتمع من الممارسين من البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل" لتبادل الخبرات والمعرفة للاستفادة من تحديات و استجابات بعضهم البعض، وأشارت إلى ضرورة مناقشة دور وأهمية التوعية وبناء قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة و منظماتهم للمشاركة في العمل المناخي وسبل التكيف والصمود في مواجهة الأوبئة والأزمات والكوارث، ومناقشة آليات رفع الوعي المجتمعي لبناء المرونة والقدرة على التكيف وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ على الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقدمت عدد من التوصيات من شأنها تسليط الضوء على دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول والحصول على المعلومات والخدمات والمساعدة في ظل تأثيرات التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث، وعرض ومناقشة الحلول الممكنة للتمكين الفعال للأشخاص ذوي الإعاقة من الصمود والتكيف في مواجهة آثار التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث، وضرورة  أن تلتزم الدول بحماية حقوق الإنسان أثناء الكوارث والأزمات.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي
  • عبدالله بالعلاء يضيء على القيادة في المناخ والسلام خلال «كوب 29»
  • عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي خلال “كوب 29”
  • ‏الإمارات تطور أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي
  • ‏رئاسات «كوب» تقر مبادرة لـ «لتمـــويل والاســتثمــار والتجــــارة»
  • القومي للإعاقة يشارك في مؤتمر تغير المناخ COP 29
  • اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول التعاون الإسلامي يشارك في مؤتمر المناخ «COP 29»
  • كيف ستتعامل إدارة ترامب مع ملف المناخ؟
  • وزارة النفط تشارك بفعاليات مؤتمر المناخ في أذربيجان
  • مدبولي: مؤتمر المناخ فرصة للتأكيد على التزام الدول بتعهدات الاتفاقية الإطارية وتوفير التمويل لدعم الدول النامية.. وخبراء: نطالب بتنفيذ وعود COP28 ومصر فعلت صندوق الخسائر والأضرار بـCOP27 بشرم الشيخ